الأحلام لا تخطأ

الفصل الثاني (الواقع)

متنسوش الفوت تقديراً لتعبي

.

الصوت : لكي ما تريدين
هاهاهاهاهاهاهاهاها
كان يضحك بطريقة مخيفة لكنه كان صادقاً
بالفعل جعلني أتحكم في جسدي مرة أخرى و بهذا عدت للحياة و في نفس الوقت عدت بالزمن للوراء عندما مات والداي و ذهبت لدار الأيتام
المربية : هذه ستكون غرفتك و هذا الفتى سيشارك الغرفة معكي لما لا تتعارفوا
روز : مرحباً اسمي روزيتا يمكنك مناداتي بروز
الولد : اهلا اسمي ريان و يمكنكي مناداتي بريان
مرت الأيام سريعاً و انقضت ثلاثة أشهر و تبنتنا نفس العائلة و جاء أخيراً اليوم الذي سيقتلني فيه ريان
ريان : وجدتكي يا روز و الآن......علي قتلكي
روز : ليس إن قتلتك أولاً
ظهر فجأة سيف غريب في يدي و سمعت صوتاً يقول لي هيا اقتليه يا ريم
كنت مستغربة لماذا دعاني بريم لم أفكر كثيراً بالأمر كنت فقد أريد قتل ريان
ريان : لا تعتقدي أن هذا سيمنعني من قتلك
روز : بل سيمنعك
و بهذا قتلت ريان
تمددت علي الأرض و أغمضت عيني و عندما فتحتها وجدت نفسي علي السرير
ريان : واو هذا أغرب حلم سمعته في حياتي ، لكن ريم هل حقاً كان أنا من في الحلم ؟!
ريم : أجل كان أنت
ريان : لكن لما كان اسمكي روز؟!
ريم : لا أعرف
ريان : أليس غريب أن تحلمي أنني أريد قتلكي؟!
ريم : لازلت لم أفهم معنى هذا الحلم
المربية : من هنا سيد و سيدة روبنسن هذا هو ريان
سيد روبنسن : كم عمره
المربية : خمسة عشر
سيد روبنسن : سنتبناه ما رأيكي عزيزتي
السيدة : لا أريد سوى ابنتي
السيد روبنسن : (تنهد) أيتها المربية نحن نبحث عن ابنتنا أريد أن أرى فتيات الملجأ
المربية : لا بأس ، في هذه الحالة لما لا تنظر لريم
السيدة : ريم؟! أين أين هي ابنتي
ريم؟! ريم ابنتي العزيزة
المربية : سيدي هل ستتبنى الطفلان
سيد روبنسن : أجل
المربية : حسناً امنحا الطفلان بعض الوقت لحزم أغراضهم
ريم : ريان هل تصدق هذا بقينا هنا لسنتان و أخيراً سيتبنانا أحد و الأفضل أنه سيتبنانا معاً
ريان : أجل هذا .... هو الأفضل
ريم : (ما خطبه ريان؟! لا بأس ربما هو فقد متوتر)
السيد روبنسن: أهلا بكم في المنزل
ريم : شكراً لك سيدي
سيد روبنسن : لا لا لا لا ، ناديني أبي
ريم : حسناً أبي
في اليوم التالي
ريم : رياااااان أين أنت
ريان : أنا هنا
ريم : انظر انظر ما رأيك في هذا الفستان
ريان : واااو يا له من فستان جميل متي اشتريته
ريم : اشتراه لي أبي اليوم. قال أنه سيجعل من هذا اليوم عيد مولدي
ريان : رائع يجب أن نحتفل
ريم : أجل أجل
ريان : ما رأيكي أن نذهب في نزهة في الحديقة الكبيرة
ريم : فكرة رائعة سأخبر أبي
في الحديقة
ريان : هاي ريم لما لا نلعب
ريم : أجل ماذا سنلعب
ريان : الغميضة
ريم : حسناً لكن أنا من سيختبأ
ريان : سأبدأ بالعد إذاً واحد اثنان ثلاثة
ريم : انتظر لم أستعد بعد
(أين أختبأ؟! أين أين؟ سأختبأ هنا لن يجدني)
ريان : مائة أنا قادم
ريم : (هيهيهي لن يجدني)
ريان : اسمعي يا ريم سأجدكي و بعدها أقتلكي
ريم : (ماذا؟!)
ريان : بالطبع تتسائلين لما قد أقتلكي.
حسناً الأمر بسيط أقتلكي اليوم حتى لا تقتليني في المستقبل
ريم : (ماذا؟! لما قد أقتله؟؟)
ريان : بوو

                       (يتبع)