'_'

1.4K 29 1
                                    

استيقظت على لمسة خفيفة، لطيفة وباردة... ومن غيره اكي فيديه دائما باردة كالثلج.
نظرت اليه بعينين نصف مفتوحة وقلت
ادوارد: متى عدت؟
اكي:الان.. هيا انهض وحضر لي الفطور بسرعة
لم اتحمل كلامه المستفز ووجدت نفسي اصرخ عليه ب أعلى صوتي
ادوارد: من تضن نفسك، ايها الوغد هل تضنني خادمة لديك؟!! لديك أموال لا تنتهي حتى 500 عام قادمة، فلماذا لا تتكرم علي وتحضر خادمة تقوم بخدمتك. فهذه ليست وضيفتي!!!!
اكي: من هو الوغد؟!!
انتفضدت من مكاني خوفا من صوته العالي، وهنا أدركت مصيبتي.. اللعنة علي اللعنة علي ماذا فعلت؟!!!
اقترب بسرعة مني وهو غاضب وملامح وجهه لا تبشر بالخير وأمسك بيدي من الاعلى وبدأ يتغط عليها بقوة وهو يقول بصراخ
اكي: كيف تتجرأ على مناداتي بالوغد ورفع صوتك علي؟!!! هل جننت ها هل تريد الموت قل!!!!!
ادوارد: اه ا ارجوك اكي يدي.. مؤلم!
فور إنهاء كلامي رماني على السرير على معدتي، ثم اعتلاني واغلق فمي بيده اليمنى بينما اخذت يده اليسرى طريقها لتحت قميصي وبدأ يتلمس ظهري بيده الباردة. كنت أشعر بالاختناق وانا انظر للمرآت امامي وأراه فوقي، اخذت أسنانه تحك جلد رقبتي بينها. عرفت ما سوف يأتي ولهذا جهزت نفسي لا إراديا وتمسكت بيداي الاثنتين ب غطاء السرير الابيض وضغطت بشدة بينما ابكي ب اختناق وصوت مكتوم...

كن لطيفا معيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن