~شعلة منطفئة~

562 52 79
                                    





لم أكن أعلم مالذي حدث... عايشت المرّين في كل ما مررت به.. ووقفت عاجزة عن فعل أي شيء .. بينما كان افضل شيء بإمكاني فعله هو التوقف.. عن كوني فتاة سيئة!

لكنني لم أفعل.. أو لم أدر كيف .. فصرت تائهة أتخبط بين أمواج الأحداث التي حيكت لتكون متاهة لعقلي .. وللآن .. لا أعرف كيف سأتوقف عن كوني مجرد فتاة سيئة لا فائدة لها وكل ما أفعله هو جر الآخرين معي لمأساتي التي صنعتها .


كأنما الدنيا التي أبصرتها ملونة قد تغيرت من الألوان الزاهية للرمادي المريض والأزرق الباهت.. لا شيء أصبح ممتعا فعله.. كل ما كان يتمحور يومي حوله هو التفكير.. التفكير.. ثم التفكير..

عقلي لازال عالقا في ماض لم يكتب تكملته.. لكن لم أتقبل الأمر ، سجنت نفسي هناك كي لا أتأذى مجددا غافلا عن أن ما أفعله هو ما يستمر في إيذائي.. تلك اللمعة والشوق لشيء ما .. أنا أفتقد هذا الإحساس .. فروحي صارت باهتة لا يرى لها ظل ولا هي تخرج من قوقعتها الدامية!





مرحبا جميعا.. كيف حالكم؟ آمل أن تكونو بألف خير💜🍒

ومرحبا مجددا بكم في هذه القصة التي لا أعلم من أين أتتني فكرتها😅

ما رأيكم بالبداية؟

هل يمكنكم توقع مالذي سيحصل؟

الفقرة الأولى كلام ساكرا والثانية كلام ساسكي💜

آمل أن نستمتع معا في هذه القصة ❤

ألقاكم مع الفصل الأول

كونوا بالقرب وابقو بسلام💜
مسعود💜

30/09/2020

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حين رأىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن