24

1.6K 36 2
                                    

🌹سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🌹

&البارت الرابع والعشرون &

جاء إياد ودخل بهدوء غريب حتى ماالقى السلام وكانه في شي شاغل تفكيره غير ملابسه وبعدين وقف يطالعها بنظرات غريبه وراح جلس وقال : اريج تعالي ابيك بموضوع
اريج بلعت ريقها ماتدري ليه حست بخوف راحت جلست وتنتظره يبدا بالكلام دقائق صمته كانت كانها ساعات بالنسبه لها
إياد بهدوء : اسمعي يااريج انتي بنت خالي وعلى عيني وراسي بس... مثل مانتي عارفه احنا الاثنين انجبرنا على الزواج انتي ماتبغيني وﻻ انا ابغاكي ومستحيل اقدر اتقبلك كزوجه عشان كذه انا بتزوج....
وقعت الكلمه على اريج كالصاعقه وكانه رماها بخنجر تغلغل في اعماق اعماق قلبها وقسمه الى نصفين 
كانت تطالعه بصدمه وهي تحس قلبها ينزف يؤلمها لدرجه فضيعه الم ماعمرها حست فيه الشخص اللي حبته بكل حواسها حبته بكل خليه فيها حبته حتى النخاع يقول لها انه بيروح لوحده غيرها كانت مستعده تعيش معاه على جفاه وبروده وقسوته لكن الان هو قالها بنفسه انه مايبغاها وبيروح يتزوج غيرها تماسكت وهي تسمعه يكمل
إياد على نفس هدوئه : انا بتزوج لكن انتي بنت خالي وماراح اطلقك الا اذا انتي تبغي الطلاق 
اريج ابتسمت بسخريه مريره وغصتها خانقتها وكأن قدرها ينعاد من جديد مع شويه اختلافات فهذا مؤلم اكثر فهي تعشق هذا الإنسان 
وقفت بهدوء قاتل وخرجت من الغرفه من دون نطق بكلمه تحت انظار إياد التي تتبعها 
دخلت الغرفه الثانيه التي بجناحهم اول مااغلقت الباب رجولها ماقدرت تحملها اكثر وجلست على الارض وتركت لعيونها العنان ونزلت دموع اليمه تحرق خدها الناعم جلست على الارض تبكي بكاء مرير ( ليش ياربي ليش....ليش يصير معي كل هذا زواجي الاول انجبرت عليه وتزوج علي وحده ثانيه والنهايه تطلقت والثاني انجبرت عليه والحين يبغى يتزوج علي لكن بعد ما اخذ قلبي..ليش الرجال قاسيين وانانيين مايفكرون الا بانفسهم يخلونا نحبهم وبعدين يكسرون قلوبنا بكلمه واحده ليش يتلذذون بعذابنا ايش هو الذنب اللي ارتكبناه يمكن نكون اخطائنا بعض الاخطاء لكن ليش مايسامحونا مثل مااحنا نسامحهم ااااااااه ياربي قلبي يوجعني يوجعني ياليتي ماانولدت ياليتني ارجع طفلة صغيرة ماتفقه شي بالحياة كل همها الحليب والنوم ياليت ماكان عندي قلب يحب ياربي خذني إليك فاانا تعبت تعبت من هذه الدنيا الغدارة ياربي خذني اليك فاانت الوحيد الذي سترحمني فاانت ارحم بي من امي سامحني ياربي لكني فعلاً تعبت من لما كنت صغيرة وانا اتحمل واصبر بس خلاص ماعاد فيني قوة ابدا)
كانت متمدده على الارض ودموعها تسيل ظلت على هذه الحال الين نامت

*********************
الساعه السابعه والربع صباحا

فله ليوناردو

جوليا نزلت الدرج وشافت سايا تنزل قدامها هذه الانسان هي الوحيده اللي مااذتها بشي حالها حال نفسها مثل مايقولوا إن لم تكن تنفع فلا تضر 
تبعتها وابتسمت وهي تقول : صباح الخير
سايا بهدوء : صباح الخير
جوليا : كيف حالك
سايا ابتسمت : بخير كيف حالك انتي 
جوليا : انا بخير...هل ستخرجين
سايا : اجل ساذهب لأتمشى هل تريدين الذهاب معي
جوليا كانت مرتاحه معاها وقررت تخرج فهي ملت من القعده بهذا البيت بدون اي صديق او احد تتكلم معاه طبعا سوا ليوناردو قالت : اجل
سايا : جيد هيا 
جوليا '، وقفت بمكانها لما تذكرت إدوارد وخافت تخرج وتلتقي فيه قالت بتوتر : اا.. لقد تذكرت ان لدي بعض الاشغال انا اسفه لن استطيع الخروج معك
سايا : حسنا كما تريدين مره اخرى سوف نخرج معا
جوليا ببتسامه : اجل
سايا : الى اللقاء
سايوري اللي كانت جالسه بالصاله وتشوفهم ( ماالذي يحدث انا لاحظت انها لاتخرج من المنزل ابدا الا اذا كانت مع ليوناردو وايضا عندما تخرج معه ارى انها تكون خائفه ومتوتر لابد من ان هناك سر ورائها ويجب ان اكتشفه )

قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قالو يحبك قلت هاذ سؤالي  (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن