& البارت الثامن والعشرون والأخير &
مشت متجهه الى المكتب ودخلت بس ماشافته وقفت جمب مكتبه تطالع الاب توب والملفات والاوراق لفت بتمشي ومن دون قصد طاح دفتر على الارض انحنت واخذته كان دفتر مذكراته شافت الصفحه اللى انفتح عليها الدفتر جذبها العنوان بدات تقرأ وانصدمت من اللي تقرائه
"اسواء يوم في حياتي"
اليوم اسواء يوم في حياتي تمنيت ان اموت ولا انه ياتي هذا اليوم...اليوم رايت اكثر انسانه اثق بها اكثر انسانه أحببتها امي لقد رايتها في منظر تمنيت الموت ولا انني اراها بهذا المنظر لقد رايتها تمشي مع رجل وهي تمسك يده تبعتها ورايتها تدخل معه الى شقته لقد انصدمت بل انصعقت ان والدتي تفعل هذا انها تخون والدي لقد جعلتني اكره وافقد ثقتي بجميع النساء اذا كانت امي التي كنت اثق بها ثقه عمياء وارها ملاك تفعل هذا فكيف بباقي النساء وبنفس هذا اليوم فقدتها هي ووالدي لقد كنا جميعا في السيارة وكان والدي غاضبا جدا من والدتي لم اعلم سبب غضبه لكني اظن انه علم بامر خيانتها وبسبب غضبه كان يقود بسرعه جنونيه ووقع الحادث توفيا والدي ووالدتي لكن انا لم يحصل لي شي لماذا..لماذا انا الذي كنت اريد الموت لم يحصل لي شيا وهما توفيا لا اعلم ماالذي حصل لي لماذا لااستطيع ان ابكي لماذا اشعر ان قلبي اصبح متحجرا لايشعر بشي توفيا والداي ولم اذرف دمعه واحدهلجين سكرت الدفتر ماقدرت تكمل مسكت راسها (مستحيل يعني مؤيد يكرهني بسبب هذا الشي هو صار مايثق باحد )
كانت بتترك الدفتر وتمشي بس ترددت حبت تقرا صفحه ثاني فتحت الدفتر على صفحه عشوائيه وبدات تقرألا اعلم ماالذي اصابني عندما علمت انه هناك رجل سياتي لخطبتها لقد ذهبت الى عمي من دون تفكير وقلت له انني اريد لجين لي اريدها ان تكون زوجتي عمي فرح كثيرا ووافق لانه رائ انني اولى من الغريب انا حقا اصبحت مشوش لماذا خطبتها وانا لااحبها ربما لان والدي كان يقول لي عندما تكبر ساخطب لك لجين اظن ان الفكره رسخت في عقلي لذلك لا اريد ان ياخذها احد غيري"
شهقت لما انسحب الدفتر من يدها
مؤيد بغضب : مين سمح لك تدخلي مكتبي وتتدخلي في خصوصياتي
لجين نزلت راسها فهي فعلا غلطت لانها قرأت مذكراته قالت : اسفه انا..
مؤيد قطع كلامها : اطلعي برى
لجين خرجت بهدوء فهي تدري انها الغلطانه
رجعت لفلتهم وطلعت غرفتها جلست على السرير وهي شارده الذهن ( ادري الان هو معصب وماراح يسمعني لكن راح اخليه لبعدين لما يهدى واتصل عليه هو لازم يعرف الحقيقه )*******************
فله ابو رافيجناح رافي ومرام
دخل رافي الجناح هو رجع من الشركه لانه يبغى بعض الاوراق استغرب لما شاف مرام لسى نائمه هو لما مشي كانت نائمه وتركها لانه كان لسى بدري بس للحين لساتها نائمه وهي مو من عادتها تتاخر بالنوم خاف تكون تعبانه راح وجلس بطرف السرير وتحسس حرارتها وكانت طبيعيه ناداها : مرام...مرام
مرام فتحت عيونها ببطئ : همممم
رافي بقلق : فيكي شي انتي تعبانه
مرام وهي لسى مستلقيه على السرير قالت بنعاس : لا بس فيني نوووم
رافي : متاكده منتي تعبانه
مرام ابتسمت وهي تشوف الخوف بعيونه (خلاص انا استسلمت مايحتاج تقولها انا اشوف حبك لي بعيونك وتصرفاتك هذا يكفيني ) فتحت ايديها وقالت : تعال
رافي ابتسم وقرب منها وهي حضنته وهو حوطها بيدينه
مرام : ياحبيبي وياقلبي انت لاتخاف علي انا بخيير
رافي ابتسم : مرام حبيبتي ترى وراي شغل
مرام بعدت ايديها وهي تضحك وجلست : اوكيه روح على شغلك وانا بقوم اصلي
رافي متفاجئ : لسى ماصليتي
مرام وهي تقوم من السرير بكسل : لا ماسمعت المنبه انت ليه ماصحيتني
رافي : وانا ايش دراني على بالي قمتي صليتي ورجعتي نمتي زي كل يوم
مرام وهي تفتح باب الحمام (اكرمكم الله) : اوكيه حصل خير الحين بصلي
ودخلت ورافي اخذ الاوراق اللي كان يبغاها ورجع على شغله
أنت تقرأ
قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قالو يحبك قلت هاذ سؤالي (مكتملة )
Mystery / Thriller> بقلم:زهرة تحت ضوء القمر