فَقـطْ اُرـيِد اَلعَيْشِ بـسَلاَمْ
أَعلَم انَّ هذَا خَاْطـئْ لَكـنْني فـي كلْ لـيْلـة قَبْلَ النـوْم اَتمـنى ألاَ اَستَيقظْ
صـباحا . أو بمـعنى اصَح اَتمّنى اَن اَموتَ بـيْنماَ اناَ نائمْ كلْ لـيلَة حرفياْ
______________________________
"قدْ تـكونُ مشكـلتي حساسـيتي المفرطة. فقد رزَقني الخالقْ بـعقلْ مُفرطْ التـفْكـير لا يـتجاوزْ الـمواقف بسـهولة و يُسرْ لا يُكف عن تحليل جميعْ الكلـمات. عقْل يعملْ و لا يكـل، حتى في نومي يأتي لي بأحلام تـضم
كل ما حاولت جاهد أن أهرب منهْ طوال الوقت، أحيانا أشعر كأنه يعمل ضدي ليس معي، يبني آمال على كلمات المودة و يهدم كل تلك الآمال على أول كلمة قاسية و يخلق قصص بناءًا عليها لن تحدث، لا ينسى اي كلمة قيلت، يخزنها بدقة كأنه يخزن أهم ملفات العمل ليذكرني بها مرارًا و تكـرارًا،أتمنى لو كان بإمكاني أن أضغط على زر الإغلاق في عقلـي لأرتاح من هذا الإزعاج لو حتى لدقائقْ مثـير للشـفقة أليسَ كذلكْ؟ لا بأسْ إعتدت على الأَمر مثيـر للـإـشمئْزاز.....٠"أغلقَ دَفـتر مذَكراته و إتجهَ نحـو
سـريـره مسْتـعدًا لـلنَوم. بعدَ خـلقْ الـعديد
من السيـناَرْيوهات فـي عقلهْ . أحداث
لا صلةَ لهـا بالواقـع تمـكن من النوم__________________________
إستيقـظ صـباحًا متعـكر كـعادتـه، تجـهز
من أجل الذهاب للمدرسـة، أو كما يسمـيها
مضيعةْ للـوقت.حسَنا هو تغـير كثـيرا، بـعد ما حصل له في الآونة الأخيرة سيتـغير!و كثيـرا!!
شعور الُفقْدان سيء، فقدان الـأحبة ، فقدانْ
النفس،فقدانْ الروح ، هذا ما كان يـشعر بـه حين غادرت روحُه الحيـاة.قادته قدماه إلى مدرسته الثانوية ، هو لا يرغب في مواجهة هذا العالم وحيدا و مقابلة
العامة من الناس.لما عليه الخروج لرؤْية مناظرْ أشخاصْ لا
رغبةَ لهُ يرؤْيتهم ؟"أفضل الموت على القدوم هنا كل يوم"
تحدث إلى نفسه بهمس تزامنًا مع جلوسه في
مقعده.هي عشر دقائق متبقية على الحصص.
شياوجون كان شاردًا. معالم وجهه تظهر حزنه.
"هالات سوداء استوطنت جفنيه تأبى المغادرة، بشرته الشاحبة و ملابسه سوداء تعبر عن حالته الكَئيبة و كأن الْـالوان كلها اختفت حين رحل -هيندري-"كان يبدو و كأن الجراح الداخلية إنعكست عليه خارجيا تظهر بذلك هيئته السوداوية.
شياوجون P.O.V
هيندري كان أخا بالنسبة لي أكثر من مجرد
صديق....'في مثل هذا اليوم ، العام السابق.كان يجلس بجانبي يتذمر لأن كون قد تأخر كثيرا .
"ازح عنك هذا العبوس،أنت تبدو بشع"
قلت هذا بنية إغضابه و قد نجحت بالفعل"أرجوك شياو،أنا لن أسعد إلا برؤيته هنا،هو و اللعنة دائما يتأخر هكذا"
أردف بينما يوجه ضربات خفيفة على صدري"حسنا فقط توقف أنت تؤلمني، لكن لماذا و اليوم تحديدا تنتظره بلهفة"
أبعدت يداه من على صدري لأنه لو ضربني مرة أخرى سأهجم عليه لا محالة.
"لقد قام بشراء آخر إصدار للعبة " risedent evil" و أنا أريد أن ألعب برفقته لكنه لن يأتي أنا أعرفه هو الآن يستمتع باللعبة بينما أنا عالق هنا"
"أنا لا الومه،أخبرني فقط،من سيترك لعبة عظيمة و يأتي لرؤية هيندري العابس"
قلت بينما أربت على ظهره كابتًا ضحكتي بسبب ملامحه التي عبست فجأة.
"يااا كفاك شياوجون....-"
"يااا رفااق ،أعتذر على تأخري"
و أخيرا لقد أتى...لكن يا الاهي لقد قام هيندري بمهاجمته."هل استمتعت بلعبتك اللعينة تلك! أخيرا تذكرت أن لك أصدقاء يقلقون بشأنك"
إنه يكذب هو لم يقلق يوما بشأنه."إن كنت تريد الكذب على كذاب فقط أتقن كذبتك،أنت خفت أن أقوم بتجريب اللعبة و أنت لست برفقتي لا تقلق لم أقم بتجربتها بعد"
بنبرته الهادئة أردف، بينما يستقيم من مكانه جالسا في مقعده."حقا لم تجربها!!!"
قام كون بتجاهله
"أرجوك نحن سنذهب برفقتك إلى المنزل بعد المدرسة إن كنت لا تمانع و لن تمانع طبعا"
قلت كلامي بينما أقوم بإخراج كتبي و كتب الأحمق الجالس أمامي لأنه لحد الآن لا زال مصدوما كيف لم يقم بتجريب اللعبة"أنا لا أمانع أنت تعلم و ...."
دخل الأستاذ و كل منا اعتدل في جلسته
منتبها لما يقوله.END P.O.V
تنهيدة طويلة خرجت من ثغره،و كأن هموم العالم وضعت على عاتق هذا الضعيف.
خانته دموعه وقت تذكره لصديقه،لماذا عليه أن يمضي هذا الجحيم وحده حتى و هو يحترق؟!
أحس بذراعين تضمه، و تمسح على ظهره تقوم بتهدئته ، لا يريد أن ينهار أو يضعف أمام صديقه المتبقي.
"تريد أن نتغيب اليوم! لا توجد حصص
مهمة على أي حال"
أردف كون الشخص الوحيد الذي شاهد تألم شياوجون و قد سئم من هذا الوضع"أرجوك اخرجني من هنا"
بنبرة مترجية قال ليحمل كون حقيبته و يهم خارجا بعيدا عن المدرسة،المكان الأول الذي يجمع العديد ومن ذكريات صديقهم..........
أنت تقرأ
SAVE ME || Xiaojun
Action" لـمَا فَقـط لاَ اَسْتـطيعْ تـجاْوزِ اَلْاَمْر" ______________________________ خالية من علاقات الشذوذ