أسبوع مر، و أسبوع أصبح شهر و كون لم يرى شياوجون منذ تلك اللحظة .
راح يتسائل، هل قام بشنق نفسه كما قال؟هل انتحر؟هل حقا فعلها؟
عادت به ذاكرته يوم وجده مرميا على الأرض غارقا في دمائه،ليجمع أغراضه و يركض لمنزل صديقه
قلبه يدق بسرعة،لا يعرف ماذا يفعل،في كل مرة يضع قدمه على الأرض قلبه يؤلمه مجراته تذرف دموعها بلا توقف .
و أخيرا قد وصل ،بلا أية مقدمات قام بكسر الباب ليتوجه ناحية غرفته .
"هل أدق الباب؟اللعنة عليك كون لقد قمت بكسر الأول إكسر هذا و لننتهي"
حادث نفسه بينما أنزل مقبض الباب. هو لن يكسر هذا أيضا!دخل الغرفة داعيا ألا يجده كما تخيل. لكنه لا يرى سوى الظلام و لا شيء غيره.
اقترب من سريره الذي تحول إلى اسود ، فقد كان أزرق في آخر مرة عهده
لمح على الأرض سكينة ملطخة بلون أحمر ليفزع حين رؤيته لها .
"أرجوك لا تكن ما في بالي"
قال بينما ألقى بها حيث كانت.هناك على السرير الأسود بقع حمراء تلطخه ، أغمض عيناه و إستنشق كثيرا داعيا أن يكون
صديقه بخير .حطت أنظاره على تلك الجثة التي تلف نفسها بغطاء أسود أيضا،نائمة بسلام على طرف السرير الآخر.
جثى على باكيا شاكرا خالقه أن صديقه لازال حيا،راح يصرخ بإسمه و شهقاته تتعالى.
فزع شياوجون من صراخ صديقه و نحيبه،
ليستقيم مبعثرا شعره بخفة ."ما اللعنة التي حلت بك لكي تأتي للصراخ في منزلي يااا"
"أحمق..غبي ، لعين ..أنا أكرهك كثيرا ..لقد ظننتك شنقت نفسك أو حاولت الانتحار" لذلك أنا اتيت هنا...-"
لم تسمح له شهقاته بأن يتابع كلامه،و قد وجد شياوجون أن هذا الأمر سخيفا حقا.
.
"مهلا لحظة، كيف قمت بالدخول إلى هنا و البال مغلق،هل نسيت إغلاقه؟هل دخل أحد قبلك؟"
راح يتساءل بينما صديقه يقهقه على شكله"لقد قمت بكسر الباب"
"ماذا فعلت؟!"
صرخ به شياوجون عندما سمع ما فعل"لقد قمت بكسر الباب لأستطيع الدخول"
بصوت خافت قال بينما يلعب بأطراف أصابعه"قمت بكسر باب منزلي لأنك كنت تظن أنني انتحرت،من المجنون الذي يقوم بفعل هذا!"
جلس على سريره، بينما يغطي وجهه بكلتا يديه،سيكلفه الباب الكثير و هو لا يستطيع تحمل هذا .
"لا تلمني أنت اختفيت لمدة شهر كاملا و لم تقم بإخبار اي أحد ، لذلك رحت أتخيل أشياء فضيعة. و أيضا ما هذه البقع الحمراء على سريرك ... فقط أرني يدك"
أخذ ينظر ليدي صديقه بينما يقوم بتوبيخه"فقط أترك يداي،لقد كنت آكل مربى الفراولة و عجزت أن أنظف الغطاء ،كما أنك أنت من طلبت مني أن أقفل على نفسي في غرفتي إن كنت أحس بالذنب"
توجه إلى نافذته يبعد الستارة سامحا لأشعة الشمس أن تتسلل إلى غرفته"عن أي ذنب تتحدث ، لقد قلت لك أن كنت تريد أن تكتإب و ليس ان كنت تشعر بالذنب،أنت حقا أحمق شياو ،و أنا سعيد لأنك لم تتهور،"
اقترب يحتضن صديقه الذي بسرعة قام بمبادلته"اشتقت لأكاذيبك و إزعاجك أيضا كون"
أردف الآخر بينما يمسح على ظهر صديقه...
قاما بترتيب الغرفة و إصلاح الباب، إذ أن كون لديه خبرة في إصلاح الأبواب كما يستطيع كسرها أيضا.
لم يرد كون أن يتحدث لصديقه حول عودته للمدرسة لذلك وعده أنه سيزوره غدا.
ودع شياوجون صديقه الذي بقى معه طيلة اليوم، ليغلق الباب خلفه.
"سأقوم بتجديدها، لا بأس في ذلك"
قال بينما يتجه إلى غرفته."و قبل أن انسى تصبح على خير هيندري"
لوح للفراغ حيث كان يجلس و إرتسمت على محياه ابتسامة صغيرةلقد كان يلوح لهيندري الجالس هناك ، أو
حسب ما يظن.------------------
أنت تقرأ
SAVE ME || Xiaojun
Action" لـمَا فَقـط لاَ اَسْتـطيعْ تـجاْوزِ اَلْاَمْر" ______________________________ خالية من علاقات الشذوذ