البَارتاربعةٌوثلاثون.
قمر زينت نفسها وخذت العطر وتكلم نفسها :يهو كّنه بيشمني الحين؟
وضحكت.
وكملت تزين نفسها وراحت أخذت الفون طبعاً كان شكلها طبيعي الاإنا زينت روحها شوي..عِند اميره..
اميره :شتسوي؟
:ابد جالس وانتي؟
اميره :ولاشيء احس بتعب.
:من وش.
اميره :ماادري.
خشت سديم :اميره؟
اميره منخرشه :بسم الله شفيك؟
سديم :ولاشيء وين أمي؟
اميره :يعني جايتني وامي بالدور الذي بغرفتها وش شافتني انا عندها؟
سديم :اي تمام.
وطلعت
اميره :وش بها ذي وضعها غريب بغت توقف قلبي لابارك الله فيها.
وشربت مويا وشافت فونها إن عُمر مارسل وجلست تتابع مسلسل.
عند قمر:اي كذا تمام.
وقامت تتصور الصور الي تفتح النفس وحقيقي كل صوره أطلق من الثانيه..
قمر تتمدح وتتغزل بنفسها وتوقف عند المرايه وتغني :قدام مريتها عادي بتدلع برحتها..
وخذلك يالروقان.
سديم نزلت مثلها مثل المتنكرين وراحت مِن الباب الخلفي..
سديم :هذاني وراء.
أمير :وينك ماشوفك.
وهو وراها.
سديم:انا الي ماشوفك.
أمير :زين لفي وراك.
ولفت له.
مسكها من خصرها بين ذاك الظلام ويشدها له ويشم ريحتها الي فايحه بكل مكان مشت منه
سديم مسكته من عنق تيشيرته..
أمير :سُبحان مجملِك.
سديم تناظر بعينه وصمت..
أمير :وياحظي في هالعيون البريئه..
سديم تبتسم.
أمير :شفت ناس كثير بس مثل رزانتِك وجمالِك وطيبةقلبك عمري ماشفِت حقيقي احسِك نادره بهالعالم..ايرن1
الـبوقِس٧