ĐΣĂ₥Ǿ₦

41 3 12
                                    

قطرة دماء _
ندم أم انتماء _

-مالبث دقائق حتى تتم ترجمة  الرسالة العصبية ماتلقاه عيناها „

-خار جسد الضخم بعضلاتئه الصلبة و الطول الفارع „

-عجيب! الم يكن ذا نفسه الذي ثار عضبا اعمى بصيرته بهالة مرعبة منذ ثواني ليلقي بجسد نحو  الجائع يسكته...

"الموت"

-ليس اي جسد ، هذه الدماء تربطه بمن حملته و نشى معه
و راح يتذكر جلى ماربطه عقله الباطن بسلسلة ذكرايات ثمين غادر الحياة „

لتتلحفه من الظلمة ماسودت عينيه و من الحزن و شابت قلبه المفتت„

روح ضاعت مع الجثة الباردة السابحة بدمائها

اخي..."
بصوت ضعيف تمتم يجد حجة ...نائم ربما ..

-ترتفع يديه الذي تتعدى الشحابة اصفرارا ، كمن توقف الدم عن السير فيها  ، مرتعشة خوفا من مواجهة الواقع .
الواقع المرير و القدر الذي تراس عرش الغدر ، الكسر بظهر كل قلب نقي و سعيد.

ينتفض جسد المتجرع حسرة و المتالم خسارة  للوراء بصورة مندفعة ٫
تسابق دمعه و انقبضت احشائه .

اسف..."
و ماللاسف حيلة امام الملقى و لاالحياة بمسامحة ليد لطخت باثم شنيع بحق رفيق روحه...

لتتخذ انفاسه اشتدادا و شهقاته علوا تخرج متجرحة حنجرته البهية تفقده صوته„

الم تعدني ان لاتتركني! !فمابالك تنام بسبات لاعودة منه ..لقد دفعتك فقط كالمرات التوالي! فلما لماتستيقط...لما لاتنهض و نكمل شجارنا السخيف لماا!!!ئلقد وعدتني

"فمن ليـّۓ غيرك في قسوة حياة مريرة شهدتك املي فيها، "همس بضعف يقترب بارتعاش اليم يستلقي قرب ٱڅڑ ذرة امل انطفات
يربت علـّۓ. وجنته بوهن يحتظنه بصورة اقوى بياس لتدفاة الغائب ....كانه غادر جسده هو الاخر -








شروق يوم جديد يخفي ماوقع ليلة امس باشراق يطل علـّۓ. جسدين

اجدهما جفت دماءه و غادر،م̷ـــِْن ساعات

و الاخر يحظنه كطفل يبجث عن الحنان و الدفى م̷ـــِْن جثة تقاسم الصقيع بردا

بشظية زجاج مكسورة  بيد ...




تملؤها دماء المعصم زين باحرف تنهال عليها بذاك السائل الساخن

"لاتتركني وحيدا"

و بالفعل غادر و غرق باعماق و قلب مات مع ابتسامة تجتمع فيها كل احرف الكسر ليتيم اليم -






















"وداعا ايتها الحياة البائسة و القي التحية علـّۓ. البؤساء معك "


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

вяσтнєя |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن