#الرهينه_والفارس
#الجزء_التاسعتحدثت ساره بصدمه أثر سماعها لكلام زياده : أنت بتقول ايه ؟؟
زفر زياد براحه وتحدث بهدوء قائلاً : ممكن تهدي بس شويه متخلنيش اندم اني قولتلك حاجه دلوقتي .
تحدثت ساره بغضب وارتفع صوتها نسبياً : أنت كمان مكنتش عايز تقولي يا زياد .
تحدث زياد بصوت صارم : لو مكنتش عايز اقولك مكنتش هبقي معاكي دلوقتي علشان اقولك علي اللي حصل ، عمي ناوي يكلمك علشان تروحي بكره علي أساس هو اللي هيتكلم معاكي في الموضوع ده ، وأكد عليا أنا وسيف منتكلمش ولا نعرف حد فيكم .
نظرت له ساره نظره تشكيك وتحدثت بتوجس : قصدك انه لسه ميعرفش ؟؟
نظر إليها زياد نظره حيره وتحدث قائلاً : معرفش هو عرف ولا لسه ؟؟
بس آخر معلوماتي انهم كانوا بيحاولوا يوصلوا ليه ورد عليهم امبارح بس مقلش انه جاي ، لسه هكلم سيف اعرف منه الاخبار .
اهتزت مقلتيها وتحدثت بإصرار : بس أنا مش موافقه .
نظر إليها زياد بنفاذ صبر متحدثاً بأعتراض : قبل ما تاخدي أي قرار ترجعي تندمي عليه فكري كويس ، انتي لسه قدامك وقت من هنا لبكره ، استني شوفي عمي هيقولك ايه ؟؟
أنا حاسس أن في أنه في الموضوع ده ، حاجه مش قادر افسرها او افهمها ، واكمل بحيره : يعني أيه اللي يخليه ياخد القرار ده دلوقتي وبعد السنين دي كلها ، اصراره علي الموضوع في شئ غامض مش قادر افهمه ، ولا حتي قادر اعرف بيفكر في ايه ؟؟
اهتزت مقلتيها وتحدثت بتوجس : قصدك انه ممكن يكون وراه حاجه .
ضحك زياد ضحكه سخريه متحدثاً بتأكيد : أكيد في حاجه ، يعني انتي مش عارفه عمك ؟؟
تحدثت ساره بتهور مره آخري : خلاص مش هروح .
زفر زياد بنفاذ صبر متحدثاً بأعتراض : الصبر من عندك يارب ، ساره انتي غبيه ؟؟ أنا بقول أيه من الصبح .
لو اعترضتي مجرد اعتراض من قبل ما تعرفي الموضوع هيعرف إني قولتلك .
روحي اسمعي هيقولك ايه ، وبعدها قرري .امسد كلتا يداها بلطف مؤكداً علي كل حرف : متخافيش من حاجه طول ما انا جمبك ومعاكي ، محدش هيقدر يجبرك علي حاجه انتي مش عيزاها صدقيني .
نظرت إليه نظره حانيه وكأنها تحاول أن تستمد قواها منه وهزت رأسها كعلامه نعم .
ومتحدثت بتوجس متسائله : هتبقي جمبي مش كده ؟؟
هز راسه هو الاخر كعلامه نعم واجابها بابتسامه مؤكده قائلاً : هبقي جمبك .
******************في ذلك المكان المقصود ، كان من المفترض أن يكون مع احدهم في ذلك التوقيت ولكن لم يأتي ذلك الشخص في الموعد المحدد ، ومن بين وجوه المحيطين وجدها هي غير دونها ، استقام من جلسته متوجهاً إليها ، أقترب منها ببطئ ودن سابق إنذار سحب الكرسي المقابل لها وجلس عليه ، انتفضت هي أثر حدوث كادت ان تسقط مغشيه عليها فور أن رأته مجدداً ، كانت تعلم انها ستراه ولكنها لاتعلم ماذا دهاها ؟؟؟
تشعر برهبه ولاول مره تشعر بذلك الشعور نحوه ونحوه هو بالذات ، ايمكن لانها عرفت حقيقته ، فقد اصبح مكشوف الهويه امامها .
أنت تقرأ
الرهينه والفارس
Roman d'amourمحاصره بقيود و أسواري لا ملجأ منها ولا فراري وكلما حاولت الهروب أجدني أعود بأدراجي إليها من جديد وتعود أنت معها بحصونك المنيعه تنتشلني من ضياعي مره تلو...