BLACK_الاسود

9

...............................

وصلت الي منزل لتصعد ركضا الي غرفتها تدخل تحت الغطاء وهي تكاد ان تموت من البرد القارس الذي تعرضت له ،دخلت للحمام تستحم بماء ساخن لعله يدفئها قليلا ..وارتدت ملابس صوفية حتى تدفئها جففت شعرها لتغادر لغرفة جيمين وما ان دخلت حتى وجدته بملامح غاضبة بسب تاخره عنها لمدة طويلة لكن غضبه انمحي وهو يري شحوب وجهها 

-هل انتى بخير مابك شاحبة هكذا..؟

-لاشى انا بخير فقط الجو في الخارج بارد جدا..

عقد حاجبيه من صوتها المبحوح وملامحها المرهقة ليلمس جبينها قائل بدهشة 

-ايتها الحمقاء حرارتك مرتفعة كيف مرضتي الم ترتدي ملابس دافئة ام ماذا..

نفت بخفة قائلة

-لاباس مجرد حرارة ستزول بعد دقائق .علي اية حال انا اسفة لتاخ..ري

سعلت بخفة بنهاية جملتها ليسحبها مجلس اياها علي السرير 

-مالذي سيزول اخبرني كيف التطقتى البرد..؟

-وقفت طويلة تحت الثلج لااكثر وانا انتظر سيارة الاجرى..

-عليك الذهاب للمشفي..

-كلا انا بخير..

عض علي شفتاه بقوة يفكر بتاكيد والده وجيسو بالعمل الان ويونهي لايدري ان كانت هنا ام لا والخدم لايثق بهم ..جونغكوك صحيح جونغكوك هو الحل حمل هاتفه ليلمحها تستلقي علي السرير كتب رسالة الي جونغكوك قائل

"اين انت..؟"

ثواني حتى رد عليه جونغكوك 

'باجتماع مع جيسو لماذا..'

لعن تحت انفاسه 

"لاشئ .."

رد مغلق الهاتف ليتقدم من النائمة واضع يده علي جبينها حرارتها مازلت مرتفعه لعن تحت انفاسه لايمكنه تركها هكذا دون فعل شئ عليها الذهاب الي المشفي لكن كيف..؟ الحل الاخير المتبقي ابتلع ريقه لينظر من الشرفة الثلج يتساقط والغيوم كثيفة نظر ليوري ليبتلع ريقه ذهب الي خزانته فاتح درج داخل الخزانة هناك حيث يخبئ مفتاح سيارته تنفس بعمق ليخرج معطفين من خاصته واحد لبسة والاخرى البس لها ارتدي معطف اسود وقبعة سودا ليحملها بعد ان فتح الباب وقف امام الباب بتردد من الخروج لينفي بقوة مغمض عيناه ليخرج وقد قرر اخذ نصحيتها وهي المواجهة نزل الدرج بتوتر كبير وهو يري القصر منير تشجع ونزل حتى الطابق السفلي هناك حيث والدته وهي تتحدث مع احدي الخدم توبخهم انزل راسه ويكمل لكن صوتها اوقف

-مهلا من انت ؟ومابها هذه الفتاة.؟.

لم يجبها وصمت لتكمل

-هل اضافة جيسو خدم جدد ام ماذا انا اتكلم معك ام انك اصم يافتي..؟!

يال السخرية خادم تشه اهذه امه حقا ليس وكانه يتوقعها ان تستقبله بالاحضان لكن عدم معرفتها له .!!.لايدري اتغير جدا لدرجة انها لم تعرفه كلها خمس سنوات لم يرؤه بها ابتلع ريقه متجاهل اياه وسار حتى توقف مجددا حيث التقي عند باب الخروج بيونهي التى تنوى الدخول هي نظرت له بدهشة كبير وصدمة اعجزت لسانها عن النطق