BLACK_الاسود

12(2/1)

///\\\///\\\

اطرافها بلفعل تجمدت وهي تشعر بذلك الدفئ ينبعث لها وتلك اليدان التى تكبلانها بعناق خلفي ويغرس راسه داخل عنقها ويشد الاحتضان اكثر هي حتى لم تستطع تحرير نفسها والاستدارة لهذا الغريب الذي يحتضنها لكنها لم تستطع فهو يكبل ذراعها بالفعل حاولت التحرك لعله يفلتها لكن لاجدوى من الامر فهو لم يتحرك ولا انش واحد ،ارتخت ملامحها تدرجيا وسكن جسدها بهدوء هي بالفعل عجزت عن الحركة ما ان سمعت صوته المخنوق ودموعه التى بللت رقبتها ،اخر ماتوقعت اهي بحلم ام ان اشتياقها له بدي ينسج اوهم لاصحة لها..؟

- أ أسف..

- جـ جيمين..!؟

نطقت بصدمة اعجزت لسانها عن الحديث بحرية ،حررها من حضنه لتشعر بذلك البرد الذي جعل كلاهما يتجمدان وقف امامه يستنشق الهواء بقوة محاولا تجميع كلمات مناسبة يقولها 

- ي يوري ا انا..

تعثلم بالحديث وهو يبلل شفتاه بتوتر ليكمل وهو يغمض عيناه يقول ما بخاطره ولن يهمه الامر 

- انا اسف اسف علي ما فعلته لقد غاضب فانا لم اتحمل فكرة ذهابك وابقي وحيد من جديد انا اعتدت عليك ويومي لايكمل دونك انا تصرفت لحة غضب خصوصا حين علمت انك تعامليني فقط كمريض معمتك معالجته بينما انا اعتبرتك اكثر من صديقة يوري انا حقا اسف علي تصرفاتي الطائشة التى افعلها كاني مراهق لكني فعلت هذا لاجل سعادتى اريد ان اكون سعيد وسعادتى تكتمل بوجودك فقط ..يوري ا انا احبك انا احبك كثيرة اريدك لي حبيبتي وزوجتى وكل شئ .احبك..

تراحعت خطوة للخلف بصدمة من الذي قاله هو واعي صحيح ؟ بل هل هي واعية هو امامها ويعترف لها أهي باحلام اليقظة ام ماذا بالتاكيد لا ابتلعت ريقها وهربت الكلمات من جوفها والدموع تكاثفت بعيناها ولم تستطع حبسها اكثر لذا اطلقت عنانها ،تقدم هو خطوة التى عادتها ليحيط وجنتها بيديها ماسح دموعها باصابعه 

-لا لاتبكي رجاء لم اعلم اني سابكيك ب بكلامي..

اردف بتوتر لتبتسم هي معانقة اياه بقوة قائلة وسط شهقاتها

-اشتقت لك جيمين..احبك...

____________________________________________________

نزلت الي الاسفل ما ان انهت تجهيز نفسها والابتسامة لاتفارق شفتيها لتدخل الي المطبخ لتجد مارك يتناول افطاره رفقة والدتها لتبتسم اكثر ملقية التحية عليهما ،نظر مارك لامه وامه بادلته النظرات اليوم يوري غريبة عكس العادة من الواضح انه يوجد شئ ما بها

-اختى هل انتى بخير..أقصد ان لمرضي الذين تعالجيهم لم يؤثرو عليك صحيح..؟

-كلا انا بخير علي اية انا ساخرج وداعا..

اردفت وهي تشرب من العصير وارتدت معطفها خارجة من المنزل باشراق غافلة عن من يبتسم ويمشي خلفها تقدم ناحيتها بخطوات سريعة ليشابك يدها بيده لتشهق هي بصدمة ناظرة له