الجمال الخالد ٢

ابنه العم

انها تشاو حديثه مع الحمقى و أسئلتهم الغبيه ودخل غرفته وراى ملاكه الصغير نائم ويبدو صغير جدا داخل الاغطيه والسرير الكبير كان منظر فاتن لقلب العاشق واراد الهجوم على صغيره مره اخر ، ولكنه تحكم فى نفسه لا يريد إيذاء زوجه .

اتجه شان لناحيه السرير وجلس على طرف السرير بجور زوجه لكي يوقظه .

شان " وان وان حبيبي استيقظ " قال وهو يداعب حبيبه .

شان " حبيبي هى استيقط حبيبي هى الى الطعام " لم يتلقى سوى همهمه من حبيبه النائم .

شان " وان وان هيا أستيقظ " انها كلمته وراقب جفون زوجه وهى ترفرف دلاله على استيقاظه ، فتح يوان عينه واستقبله وجه زوجه ويعتليه ابتسامه ساحره .

ظل يوان يحدق فى وجه زوجه لمده حتى استيقظ كلين وتذكر كل شئ حدث بينهم الليله الماضيه تحول وجه الى حبه طماطم من شده خجله .

راقب شان زوجه وهو يتحول لون وجه الى الاحمر من الخجل ، وهو يدفن نفسه تحت الغطاء لتجنب النظر فى وجه ابتسم على هذا التصرف اللطيف .

شان " حبيبى هى لكى ناكل " رفع الغطاء من على وجه زوجه ولكنه صدم ان حبيبه يبكى .

شان " وان وان مازا بك هل انت بخير "

يوان ببكاء " ظهرى يئلمنى "

فهم شان ما يحصل بالتاكيد زوجه يتئالم من ليله امس وهو ايضا لم يستطع السيطره على نفسه .

شان " اش حبيبى اهدا سيخف الالم قريبا هل ادلك لك ظهرك " حول شان تهدئه زوجه ،
اوما له يوان .

شان " حسنا حبيبي انتظر ساجلب الزيت واتى " انها حديثه وخرج من الغرفه لكى يجلب الزيت .

شان " عمه ماى احتاج لزيت التدليك "

ماى " لماذا تحتاج الزيت " سالت العمه ماى بستغراب .

احرج شان قليلا تحمحم وقال" احم انه لاجل يوان ظهره يولمه ويبكى "

تنهدت العمه ماى " بالتاكيد سيالمه انها مرته الاول ولكنك لم ترحمه " تحدثت بعتاب .

شان " ولكنى لم استطع لقد فقدت سيطرتى من اول لحظه "

تنهدت العمه ماى ماذا تفعل طاقه الشباب " حسنا هى لكى ادلك له ظهره "

شان " ان من سيدلكه "

ماى " وهل تستطيع ان تدلكه بل الشكل الصحيح ابتعد من امامى انا اعرف اكثر منك فى هذه الاشياء "

شان " حسنا "

ذهبت لكى تجلب الزيت واتت " هيا "
ذهبوا الى الغرفه ووجدو يوان مازال يبكى وصوت شهقاته المكتومه . نظرت له العمه ماى بعتاب وهو حزن على حاله زوجه فهو لم يقصد ذلك .

ماى حاولت تهدائه يوان " صغيرى اهداء سيخف الالم "

بعد بضع دقائق خف الم يوان وساعده شان على الاستحمام وارتداء ملابسه وحمله للطابق الثانى ووضعه على قدميه .

يوان " لماذا اجلستنى على قدميك ؟"

شان " حتى لاتتالم .هيا افتح فمك " باشر شان باطعام يوان وانتشر  الون الاحمر الباهت  بسبب تذكره ليله امس .

بعد الانتها من تناول الطعام حمل شان يوان الى غرفه المعيشه وضعه على الاريكه وجلس بجواره .

شان : حبى ماذا تريد ان تشاهد : انها حديثه بقبله على خد يوان .

يوان : اريد فلم رعب :

شان : حسنا صغيرى :

جلس شان ويوان يشاهدون الفيلم بعد مرور نصف ساعه شان : حبى ساذهب لغرفه الدراسه لانهى بعض اعمالى حسنا :

يوان " حسنا "

ذهب شان لغرفه الدراسه وجلس يوان يشاهد بعض الافلام وطلب من العمه ماى بعض الحليب بالفراوله بعد مرور نصف ساعه .