بارت جديد

704 60 11
                                    

Rose pov

فتحت عينياي ببطئ لانظر الى السقف التفتت جانبي لاجده نائم و هو يحتظنني انه لطيف حقا ليت الجميع يكونو لطفاء عندما يستيقظون مثلما كانو نائمين بقيت اتامله بهدوء و تمنيت ان يتوقف الزمن في هذه اللحظة ......لماذا يستمر في انقاذ حياتي و انا لم اطلب منه حتى اهو منفصم احيانا يصرخ و يتهمني ثم يعود كيف ينقذني و هو يظن انني سارقة و استغل قلبه الطيب
ابتسمت بخفة على شكله لأداعب وجنتيه و العب بشعره شردت قليلا في ملامحه الرجولية و فكه الحاد و شعره الاسود الفاحم و شفتاه الممتلئتان لقد احببت كل شيء فيه لما يعاملني بلطف بما انني سارقة او كما يظن هو

فتح عينيه ليبتسم بحب فور رؤيتي لانطق بتوتر:صباح الخير
جيمين:صباح النور كيف حال صغيرتي
اجبته بارتباك:ب بخير
ابتسم بخفة و بادلته ليطبع قبله على وجنتي و يهمس:ما اجمل ان استيقظ على نورك في الصباح
شعرت بخفقات قلبي تتعالى ليحمر وجهي و احشره في الوسادة ليضحك بخفة ثعلب ماكر انه يستمر دائما في تحريك مشاعري و اخجالي
End rose pov

Jimin pov
لما هي جميلة هكذا عندما تخجل اود التهامها و ان ابقيها في حضني لاحمي هذه الطفلة من العالم القاسي انها بريئة و ساذجة لطافتها هذه تذيب قلبي و تجعله يخفق كالطبول ما انا امسك نفسي كي لا افعل بها ما لا يحمد عقباه هذه الفتاة تقيدني الى الجنون لا اود ان اخيفها يجب ان اصالحها و اعترف لها بسرعة انها غبية و ساذجة بالرغم أن تصرفاتي تدل على انني احبها و قلت لها مليون مرة لكنها غبية لم تنتبه افففف كيف لشاب ان لا يستطيع العيش من دون فتاة إذا لم يكن يعشقها بجنون سحبت منها الوسادة انها خجلة كل هذا فقط لانني قبلتها من خدها!ابتسمت بجانبية لاعيد الكرة من الجهة الثانية لاخرج من الغرفة بسرعة و انا اضحك

3nd jimin pov

استقامت من السرير لتغير ثيابها و تجلس بصمت تنتظر قدومه دخل الى الغرفة ليبتسم بحنان و يحمل حقيبتها لتوقفه
روزي:اين تشانيول
اغمض عينيه بهدوء ليقول:هل تهتمين لامره كثيرا
روزي بصراخ:اجل جيمين انا اهتم لامره هو من اعتنى بي طول هذه المدة و لم يتخلى عني ليس مثلك
نظر لها بانكسار ليقول:لقد قلت لك..اسف
روزي: لن اذهب معك اين تشانيول
جيمين بصراخ:لما انتي هكذا مالذي حصل لك فجاءة
روزي:لا تصرخ في وجهي
ضحك بسخرية ليقول:مالذي فعلته لك الان انا من بقيت بجانبك طول الليل و هو لم يكلف نفسه ان يطمئن عليك
روزي بشرود: و انت لم تكلف نفسك حتى ان تسمعني عندما توسلت لك
تنهد بخفة ليحظنها بقوة يحاول تمالك نفسه كي لا يخيفها فهو يعلم جيدا انها حساسة كثيرا منذ غيبوبته

قبلها بخفة ليهمس:فالنذهب ساخبره لا تقلقي

لم تبدي اي ردة فعل ليلتقط الحقيبة و يمسك يدها ليخرج من الغرفة او من المشفى باكمله كان سيركب السيارة لكنها متجمدة في مكانها:اركبي هيا
نظرت له قليلا لتركب بهدوء

"منقذي"🌸🌈🦄 {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن