Rose pov
جلست على الطاولة بهدوء شاردة الذهن بعد ان اعددت اكلة خفيفة فقدت الشهية فجاءة لاحرك الملعقة تنهدت بخفة و الأسئلة تدور في راسي لقد خطرت عائلتي في ذهني فجاءة اين ذهبو يا ترى اين يقع بيتنا كيف حال اختي التي لم اسمع عنها منذ ان اخبرتني انها حامل بعد أن فقدت الامل اود ان ارى ابنتها الصغيرة انا لا اعرف شكلها منذ ان ولدت ولا اعرف حتى شكل زوجها لكن يبدو انه لطيف اخخ يا امي كنتي طول تلك السنوات لا تفقدين الامل بتاتا و تعدينني ان لا تتركينني اين ذهبتي يا ترىبينما انا على تلك الحالة قاطعني نزوله من الدرج و هو يبتسم...ابله يظن انني سامحته لا انكر انني احبه حد الجنون لكن فعلته لا تختفر لانطق:هااا ماذا بك تنظر لي هكذا
جيمين:ماذا الا يحق لي تامل زوجتي
زوجتي؟!اهو مختل ساتظاهر انني لم اسمع كلمته
جيمين:هناك مفاجئة متاكد انها ستعجبك
مفاجئة؟هذا ما كان ينقصني همهمت بضجر اتجهت الى غرفة الجلوس طبعا انا اتنقل براحة في البيت فهذا طلبه لاقلب القنوات بملل اففف كلها مملة توقفت عند قنات للاخبار حالة البلاد تزداد سوءا حالات السرقة و الاغتصاب التفتت الى المطبخ لاراه يتحدث في الهاتف اقتربت قليلا لاسترق السمع
جيمين:حسنا خالتي سناتي بعد قليل اشكرك بشدة انا متاكد انها ستحس بشيء
عن ماذا يتحدث هذا و ماذا يقصد ب"ستحس بشيء"
End rose povشعرت انه سياتي الى غرفة الجلوس لتعود الى الكنبة بسرعة لتاخذ جريدة تتظاهر بقراءتها ليبتسم بجانبية ضيقت حاجباها لتنتبه على نفسها و تعيد نظرها الى الجريدة
جيمين:متاكدة انكي متفوقة في الدراسة
عبست لتقول:طبعا يا غبي بالرغم من انني لم ادرس في حياتي لكني جيدة في القراءة والكتابة
ضحك بسخرية ليهمس في اذنها و يقول:حقا و هل تعلمتي في الجامعة القراءة بالمقلوب و التصنت على الناس
ذهب ليترك الاخرى تنظر له ببلاهة لتمسك الجريدة التي بيدها و تلقيها على الارض ليقول الاخر من الدرج بصوت شبه عالي:جهزي نفسكي يا استاذة سنخرج بعد قليل
روزي:متى ستنتهي العطلة اللعينة لاعود الى الدراسة و اتخلص من وجهه النحس
ضربت الارض برجليها لتصعد الى الغرفة لتجد الاخر مستلقي على السرير:بربك لا استطيع ان ابقى معك بنفس الغرفة الغرف في البيت بعدد مرات نذالتك الم ترق لك الى هذه الغرفة و لما هذه الغرفة هل انت تزتفزني يا اخرق
جيمين بابتسامة:انتهيتي
روزي:لا ...اللعنة
جيمين:ماذا قلتي
روزي بخوف:لا شيء
ابتسم الاخر ليقبلها بسطحية و يخرج مسحت فمها بطرف قميصها لتقول:عاق
تنهدت لترتدي معطف و حذاء صوفي كونهم في فصل الشتاء لتلف الوشاح و تنزل الى الاسفل
روزي بهدوء:مستعدة
ابتسم ليوما لها و يخرج من البيت لتلحقه و تركب السيارة بسرعة بسبب تساقط الثلج
كان يقود السيارة بتركيز بسبب خطورة الطريق ليلتفت الى الاخرى و يبتسم
كانت شاردة تنظر الى الثلج بابتسامة فهذه اول مرة تراه و تتذكر شكله كانت طول هذه السنين تسمع الممرضات و هم يركضون لرؤية الثلج بينما قلبها بتقطع لما لا تكون مثلهم و تستطيع رؤية الثلج
جيمين:اشتقتي الى رؤيته اليس كذلك
اومات بهدوء لتتنهد و تقول:مرت سنين بالفعل اعشق هذا الطقس بالرغم ان الجو بارد لكنني احب الثلج لالعب به مثلما كنت افعل مع اختي عند الصغر
تنهدت لوهلة ليبتسم الاخر و يكمل طريقه
وصلا الى مكان بحافة الجبل الذي يقطنون به كان يوجد مقعد بجانب شجرتان تغطي لونهما القاتم الثلج ليتقدم و يجلس تبعته الاخرى لتناظره باستغراب اما هو فكان يتامل النجوم بابتسامة صغيرة على ثغره
روزي باستغراب:لما اتينا الى هنا جيمين
جيمين : احب هذا المكان انه هادئ تستطيع التفكير فيه بهدوء و تستطيع التاكد من مشاعرك و البوح بها
روزي:ماذا افهم من كلامك
التفت لها ليقول بينما ينظر نحو بندقيتها بجدية:هل لازلت تملكين مشاعر نحوي روزي
روزي بتوتر:لما هذا السؤال
جيمين:اجيبيني روزي!هل انتي مستعدة ان ننسى الماضي و ان تصبحي عشيقتي
انقطع لسان الاخرى لتنظر الى النجوم دون قول اي كلمة جعلت من الاخر يغضب بسبب تجاهلها
جيمين بصراخ:و اللعنة اجيبيني
تنهد بعمق لتستدير بنفس نبرته(بصراخ):اجل جيمين انا احبك هل ارتحت الان انا احبك اكثر من كل شيء انت الهواء الذي اتنفسه و نصفي الضائع ولا تصرخ في وجهي
بقي الاخر ينظر لها بهدوء ليقبلها بقوة جعلت من الاخرى تقع على المقعد ليمسك بيدها باحكام ليفصلها بعد دقائق استقامت من مكانها لتنظر اليه بهدوء ليستقيم الاخر و يحظنها بقوة بادلته الحظن لتنزل دمعة على وجنتيها فصل العناق لتبتسم و تمسحها بسرعة
جيمين بحنان:لما تبكي صغيرتي الان
روزي:دموع الفرحة
احتظنته مجددا ليضحك الاخر رفعت راسها لتقول:لكنني لازلت غاضبة منك
جيمين بدرامية:و انا بين يديك
ضحكت لتضرب صدره بخفة
جيمين:و الان وقت المفاجئة
حركت راسها باستفهام ليقبلها قبلة سطحية احمر وجهها ليمسك بيدها و يسحبهااوقف السيارة امام بيت متواضع في حي دافئ و امن تطل من احدى الشبابيك امراءة كبيرة في السن تنادي حفيدتها التي تجلس على الرصيف و هي تلعب بالثلج لتبتسم روزي للطافتهم ايقظها من شرودها ليقول
جيمين:هيا حبيبتي انتي مستعدة
روزي بحماس:اجل
امسك بيدها ليتقدما نحو البيت انحنى طرق الباب ثلاث طرقات متواصلةRose pov
لا اعلم مالذي نفعله هنا كانني اتيت الى هذا الحي من قبل قاطع شرودي امراءة تبدو انها في اواخر الاربعين من عمرها تنتشر في وجهها بعض التجاعيد لكنها لازالت جميلة لا اعلم لما ارتحت لها نظرت لي بحنان و كانها تريد البكاء لتاشر لنا بالدخول وضعت قدمي على عتبة الباب لينبض قلبي بسرعة انا اعرف هذا البيت لكن اين!
جيمين:روزي صغيرتي هل انتي بخير
اومات بابتسامة لاعيد نظري لتلك الامرأة ما قصتها يا ترى هذا ما كان يجول في ذهني
كان البيت دافئ و متواضع تزينه بعض الزهور و النباتات جلسنا على الاريكة لانظر الى جيمين بخوف ليوما ب"لا تقلقي" ما سر هذه المفاجئة التي تتعلق بهذا البيت
دخلت فجاءة شابة انها جميلة لكنها تشبهني قليلا لتلحقها طفلة صغيرة نظرت الي بعيون دامعة لتجلس بجانب السيدة يبدو انها امها حسنا ما بال هذه العائلة
اغمضت عيني لارى في مخيلتي شكلي و انا طفلة العب وسط البيت لاضغط على يد جيمين يا الاهي ما هذا!انا مشوشة اريد البكاء!
لتنطق الفتاة و قد كانت الصدمة:اسفة فانا حديثة الولادة لهذا لا استطيع اعداد شيء لكم امي هل تستطيعين ؟
ابتسمت بعد كلامها لامسك براسي اعرف هذا الصوت انه صصوت صوت اختي كيف هذا لا انا اتوهم ضحكت كالبلهاء لينظر الي الجميع باستغراب اما تلك الفتاة تنظر لي بابتسامة لما هي غير متفاجئة من حالتي
هل يعقل .لا لا مستحيل لكنها....لكنها حديثة الولادة و اختي اخبرتني قبل شهور انها حامل ساجن!
ما بال تلك السيدة لما لا تتكلم!لما تنظر الي بتلك الطريقة و ما زاد قلبي انقباضا عندما نطقت:طبعا ابنتي
فتحت عيناي بقوة ليرتجف جسدي نظرت الى جيمين بعيون دامعة ليبادلني بابتسامة
ااا امي؟
انتقضت من الاريكة كالمجنونة لارد ببكاء:لا للا مستحيل لا
السيدة:ابنتي ما بك؟
روزي:جيمين لنذهب
وضعت يدي على فمي ببكاء التفت و ما زاد صدمتي عندما رايت صورتي مع اختي عندما كنا صغار امسكت شعري بقوة لارتجف و اسقط على قدماي اغمضت عيناي لاتذكر بيتنا ا انه هو امي.... لا مستحيل
استقمت بصعوبة لتتعالى شهقاتي توجهت نحو الباب لافتحه و اخرج.....لا اعلم اين وجهتي..ساهرب....راسي انا لا اتوقف عن التفكير انها رائحة امي ..... لا اصدق ...لااااااااااا
صرخت في الشارع كالمجنونة لانزل على ركبتاي
لا اصدق انني ارى اختي و امي بعد كل تلك السنين
End rose pov
استقامت السيدة بارك بفزع ليقول جيمين:لا تقلقي خالتي اعدك ساعيد لك ابنتك
اومات السيدة بارك بدموع لنحتظن ابنتها
كان جيمين يركض في الشارع يبحث عن صغيرته و قلبه تقطع لحالها ليبتسم بحزن فور رؤيتها على الرصيف تضم قدميها الى صدرها و تبكي بقوة
جلس بجانبها ليربت على كتفها نظرت اليه لتعود الى البكاء ليحظنها بقوة و يقبل فروة راسها
لتقول ببكاء:جيمين..... امي اميي
زادت شهقاتها ليفصل العناق و بنظر لها بحزن فقد كانت عيناها متورمة من البكاء و انفها محمر بسبب تساقط الثلج فقد عاشت هذه الفتاة صدمات عديدة في هذه الحياة
جيمين:هيا سنعود الى البيت و تذهبين الى حظن امك التي اشتاقت لك