ملاك حارس أو جن عاشق 2 «مكتملة»

الفصل 1 : أنا الملك

الجزء ثاني رجع.. لا تنسو فوت + فلو

BY MAHOSHA...

في أرض شاسعه الأشجار الخضراء في كل مكان كان جين يجلس علي الأعشاب يبتسم نحو لونا التي تلعب بجانب البحيره و تلوح له بين الحين و الأخر...

إقترب منه سيهون و جلس بجواره و لكن جين لم يلتفت له عيناه كانت لي لونا فقط...

جين : ما الذي تفعله هنا؟
سيهون : أشتقت لك حد الجنون يا أخي
جين : أنا سعيد لأنني رأيتك اليوم... أنا أعيش أجمل لحظات حياتي الأن...

ليلتفت لي سيهون أخيرا..
جين : أن يكون أخي و زوجتي معي فأنا سعيد
سيهون : هل أنت سعيد بكونك إنسان الأن؟

تنهد جين ليقول أخيرا..
جين : أكثر من سعيد..... لدي حياتي الرائعه بجوار حبيبتي..

ليصرخ سيهون بغضب..
سيهون : عن أي سعادة تتحدث أنت ميت بالفعل...

.................. BY MAHOSHA..

فتح سيهون عيناه مفزوعا ليجلس لقد كان يحلم.. فرك موأخرة رأسه و قفز من السرير..... أخذ دوش سريع و إرتدى بنطلون ذهبي مع ستره ذهبيه و وضع تاج الملك علي رأسه و خرج نحو عرشه تلقاه سيقم هو الأن مستشاره الخاص و نائب كما أنه زوج أخته..

سيقم : صباح الخير يا ملك
سيهون : صباح الخير.... ما الأمر؟
سيقم : سينشاء معاهدت صلح بين مملكة الشياطين و الأقزام و يرغبون بجعل مملكتنا كا مملكه حياديه للصلح..

سيهون : و ما رأيك؟؟
سيقم : أجدها فكره جيده... كون مملكتنا حياديه و مكان للصلح سيزيد من إرتفاع ميزانية الدوله...

سيهون : سأنظر بالأمر ثم أخبرك..
سيقم : ولكنهم ينتظرون الرد السريع
سيهون بنفاد صبر : قلت سأنظر بالأمر عليهم الأنتظار أو يبحثو عن مكان أخر كجزيرة الحوريات اللعينات...

ثم ذهب بعصبيه نحو عرشه الفخم... شعر سيقم بالأذلال و الغضب ليشعر بيد تمسك كتفه وجد سونا خلفه و الحزن يعلو ملامح وجهها الجميل..

سونا : أصبر عليه.. هو هكذا منذ موت جين..
سيقم : ولكنه مات منذ 80 سنه... يفترض به تجاوز الأمر
سونا : لا أحد يستطيع تجاوز ذالك... كان أخي رائع خطأه الوحيد أنه وقع في الحب و أصبح إنسان..
سيقم : و الأنسان الطبيعي يموت وهو عجوز و هذا ما حدث مع جين... لقد كان سعيد لأخر لحظه في حياته..
سونا : أجل... ماتا جين و لونا و هما عجائز حققا حلمهما أن يشيبا معا و لكن ذالك لم يكن هين علي سيهون أو على، أن أري أخي يشيب و يموت إنه العذاب الحقيقي..

قالت ذالك لتذرف دمعه ساخنه و يعانقها سيقم..
سيقم : لا بأس... أنا بجوارك.....
.....

جلس سيهون علي عرشه الفخم الذي لا يعني له شئ.. و أمامه الوزراء و مستشارين المملكه...

سيهون : ما الجديد؟؟

إقترب أحدهم بتردد...
_ سيدي... العشيرتان الأقزام و الشياطين..
قاطعه سيهون..