البارت 17 : قارئة الطالع

646 98 10
                                    

.
.
.
.
BY MAHOSHA
.
.
.
كان يتجول في قربه قريبه من البرج الذي يطفو فوق سحاب متنكر بمعطف ضخم يحاول إخفاء جناحيه

"كم ثمنها"

سأل البائع بينما يختار اللحم الطازج يكاد ينتهي من التسوق إشتري لها ثياب و الطعام لابد انها ما تزال تشعر بالضجر هناك

إشتري أغراضه و خرج ليسمع أحدهم يتحدث بالقرب منه كان من العفاريت الزرقاء الصغيره

"هل سمعت قيل أن أحد القادة مملكة الجاثيون خائن و قد قام بخطف ملكة مملكة الجن الأزرق "

ليرد الأخر بنفس الحماس
"أجل، سمعت و الملكه رانيا تبحث عنه و كذالك زوجها الملك دخل المتاهه"

صدم الأخر مثل شوغال تماما ليسأل صديقه

" منذ متي وهو داخل المتاهه؟ "

" منذ أشهر "
.
.
.
.
BY MAHOSHA
.
.
.
دخل غرفتها ليجدها نائمه بهدوء و كأن الحياة غادرتها تنهد ليضع الثياب التي إشتراها علي سريرها الضخم و خرج نحو غرفه

تنهد قبل أن يستلقي علي سرير لتعود ذاكرته مجددا للماضي
.
.
.
.
🔱🔱 BY MAHOSHA 🔱🔱
.
.
.

إلي أين تأخذينني!؟

سأل بينما يمشي خلفها فلا خيار آخر أمامه و كل ما يراه أجنحتها السوداء الملتصقه بظهرها لترد أياس بدون أن تلتفت

"إلي منزلك الجديد "

"منزلي الجديد؟"

إلتفتت نحوه لتبتسم مجددا و تهتف

"لديك قلبي لهذا أصبحت من عشيرتنا منذ هذه اللحظه"..

شوغال : لما انقذتني؟

سألها سؤاله الذي لم يفارق عقله لتختفي إبتسامتها بسؤال اخر

"هل كان علي تركك تموت؟"

شوغال : ولكن كيف وجدتني؟

رفعت إصبعها نحو السحب المبعثره في السماء ليرفع رأسه أيضا نحوها

أياس : كنت أتبع برج رأيته يطفو فوق منطقتكم و بالصدفه رأيتك

شوغال : برج يطفو؟
أياس : أجل، عليك أن تساعدني لأيجاده لاحقا أصبحت لديك اجنحه لتطير

ملاك حارس أو جن عاشق 2 «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن