『1』

1.3K 63 130
                                    

com + vote 

to make me happy

..........<< 대취타 >> ..........




" هيا بسرعة امسح تلك القذارة التي سببتها من حذائي .."

ادرف بها صاحب الشعر الاسود بوجهه البارد الذي يدب الرعب في قلبك .. بهالته المرعبه التي تتمنى الموت قبل مواجهتها .. 

" اس...اسف ..ا...اقس ..م اني لم.." 

" امسحها بسرعة ليس لدي اليوم بطوله لاضيعه عليك .." 

مجددا صرخ ذو الوجه البارد على ذلك المسكين الذي يرتجف خوفا ويدعو ان يتنهي الامر ويتخلص من هذا الوحش دون ان يتعرض للضرب .. 

" الم تسمع ... اركع ونظف حذائي يا لعين .." 

قالها المسمى بشوقا ذو الدم البارد وكم كانت نبرته هي الأحقر على الاطلاق ومحاطة بالاستفزاز والاهانة لذلك المسكين الذي فقط انصاع فكون جسده سيكون سليما هذا كان ما يهمه اكثر من كرامته التي سوف تمحى وامام ملايين الطلاب في صالة  الطعام  والذين يراقبون وقلوبهم مشفقة على ذلك الفتى المسكين  ... اغمض الفتى اعينيه وابتلع ريقه يحارب عقله الذي يصرخ عليه بلا تهن نفسك كرامتك اهم لكن الفتى ضعيف بحق امام ذلك الوحش.. ركع بضعف واخرج منديلا ومد يده يريد ان يسمح  باقي الطعام عن حذاء  ذو الوجه البارد لكنه اوقفه قائلا بابتسامة الجانبية 

" لا عزيزي استخدام لسانك .." 

أعين ذلك المستضعف قد اتسعت.. كرامته فعلا وبحق لم يكون لها وجود بعد هذا رفع الفتى بصره لذلك الذي يبتسم بحقارة ونفى بضعف ودموعه تنساب على خده وكم بدى مثيرا للشفقة ..ومثل هذه المناظر هي بالفعل المفضلة لذو الملامح الحادة الباردة ان يرى شخص تحته وتحت رحمته وشفقته يجعله يشعر بالقوة والسعادة ...

" انا انتظر .." 

" ارجو...ارجوك ..لي..ليس هكذا .. اشفق علي..." 

" الشفقة ليس في قاموسي هيا اسرع لدي الكثير غيرك لالعب معهم .." 

بلا مبالاة  ليس وكأنه يهين ويحطم كرامة احدهم هو اردف بهالة البرود زادت على ملامحه الحادة رعبا وما كان لذلك الضعيف الا ان ينصاع ان كان هذا سيجعله يفلت منه .. هو فقط نزل لمستوى حذاء المتوحش تحت انظار الطلاب الاخرون المصدومة المشفقة ومنهم من كان يشير له خفيه ان لا يفعل لكن فعل لقد لعق حذاء ونظفه بلسانه لا اعتقد انه سيفضل البقاء هنا بعد هذا الاهانة التي ثمنها الموت لذلك الفتى .. 

دَايْتشُويِتا| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن