خلف جدران الطفولة (حب صامت )

زيارة غير متوقعة 3

ساتو : لا, لم اقصد بلا انا الاحمق شكرا لك يا ريجي بلا يا صديقي

ابتسم ساتو كانت ابتسامته جذابة جدا و زاد جماله بعد قص شعره في نفسي (( تبا كما هو جذاب )) فجأ اندفعت اليه لا اردين وقبلته وعندما عدت الى وعي كان وجه ساتو محمر تماما في نفسي ((تبا ماذا فعلت؟ ريجي الاحمق ))

.......................................................................

_ساتو انا آسف

_ لا بأس انا سعيد ...سعيد جدا لدرجة لا توصف

_ ماذا ؟

_ ريجي شكرا ...شكرا لك على كل شيء مهما قالت لا تكفي عبارة الشكر و أيضا آسف لأني غادرت بدون إخبارك بشيء

كانت دموع ساتو لا تتوقف ليس هذا فقط بلا كان جذاب ضممته بشده و ضمني كذلك

_ إهداء يا ساتو كل شيء بخير لا بأس أنا سعيد لأجلك

_ أعلم لكني لا استطيع التوقف عن البكاء

_ ابكي بقدر ما تشاء لن يرك أحد غيري اعدك

_انت دائما هكا لا تعلم كم صدري مملوء بألم

_ اخبرني سأكتفي بسماعك و تخفيف عنك

_ ماذا اخبرك وماذا اترك ؟ هل سيكفني استماعك ؟ هل سأشعر براحة بعد اخبرك ؟ و إن لم يحدث ؟

_ لا تقلق اخبرني بما تستطيع سأكتفي بالاستماع و مواساتك صدقني ستشعر براحة وإن لم يحدث سأبقيك في حضني حتى تتحسن

_ حسنا سأبدأ

قبل طلاق كان الشجار حاد بينهما كانت اكره البقاء في المنزل بلا لم ابق حين اسمع صراخهما بلا اغادر فور كانت أعاني يوميا من هذا الشيء لدرجة كانت على وشك الإصابة بجنون كانت ميساكي دائما ما تبقى الى جواري لم تتركني بلا كانت تعلم

صرخت عليه غاضب

_لماذا ؟ لماذا لم تخبرني ؟ الست صديقك ام أنك تفضل تلك الفتاة اكثر ؟

انتبهت الى اني رفعة صوتي عليه (( لماذا ؟ لماذا انا غاضب فجأ إهداء ما خطبك ؟ هل هذا جزئه انه قرار أن يشاركك مشاعره ))

_ آسف لم اقصد الصراخ

_لا بأس لماذا انت غضب ؟

_ لا شيء انسى الامر اكمل

_ لا سأتوقف هنا

_ لا تفعل ارجوك أنا... أنا آسف حقا

_ليس الامر كذلك

_ ارجوك

_ إذن قبلني 10 دقائق

_ ماذا ؟ مستحيل

_ إذن لن انطق بحرف واحد

احمر وجهي بشده ((لماذا دائما يريدني انا اقبه أليس لديه حبيبته ))