البارت 1

1.1K 51 10
                                    

* اريد ان اغير من نفسي ، وجدت نفسي في احضانك *

يرن هاتفي كالعادة ،لاستيقظ بعد شعوري بتلك الاشعة التي تسللت من نافذتي ، ابعدت الغطاء عني لاستقيم ، سرت نحو النافذة ، و ازلت الستار عنها ، اغلقت عيناي بسرعة " فأشعت الشمس باتت قوية ، لاسير ناحية الحمام ، معتاد على هذا في كل صباح ،و احيانا لا

اخذت حمامي لاخرج ، وقفت امام المرآة لاعدل بدلتي ، انا رسمي عادة ، لانني رئيس شركة يجب ان اكون انيق، فالمظهر يعطي صورة حسنة عند كل موظف
اضفت ساعتي على معصمي ، لارفع شعري ب اناملي لاعدله قليلا ، فتحت الباب بعد ان حملت الهاتف و مفاتيح السيارة و المنزل
لانزل للاسفل ، في الحقيقة اعيش وحيدا ، لذلك لا اتناول الفطور و اكتفي بشرب كوب قهوة في شركتي
لاخرج و استقل سيارتي ، ها انا انطلق نحو عملي بحماس ، ليس واضح علي انني سعيد ولا حتى متحمس، هذا راجع لبعض الاسرار التي تتجمع في قلبي !

بعد نصف ساعة وصلت الى عملي، لانزل واقدم المفتاح لاحد العمال ، ليأخذ السيارة للمرأب
لاضع يدي داخل جيبي و ادخل
في اول الشركة اجد رواق لاسير عليه ، بعد مسافة اجد على يميني سكرتيرة تدعى سينا ، القي عليها التحية و اكمل طريقي نحو مكتبي ، لاجد امام باب مكتبي مكتب ، في الحقيقة هذا مكتب مساعدتي اونها ، هذا اول سر لي
اقف عندها ، كانت تقف بسرعة و تنظر الي ، لتقول
" صباح الخير ، سيدي !"

صوتها رقيق ، يبعث البهجة لابتسم و اردف
" صباح النور !"
لا أجد ما أقوله لانني لا اجيد الكلام ، افضل ان ابتسم و ادخل الى مكتبي ، اصبحت اشعر بالممل من شخصيتي هذه ، هادئة و الخجولة ، اصل الى الكرسي لاجلس و ارخي جسدي عليه
انتظر دخولها خلفي ؛ فور ان يفتح الباب و تدخل ، اكتفي بمراقبتها و كيف تمشي و ماذا ترتدي
لاكون صريح كل ما ترتديه يكون جميل عليها ، ابتسم عندما تصل الي و تقول بهدوء

" سيدي ، هذا جدولك !"

اسمح لنفسي بالنظر إليها، ملامحها عن قرب جميلة جدا ، دعوني اصفها لكم ، وجهها ليس ممتلئ ، و عيناها بلون البنذق وواسعة ، انفها الصغير يتوسط وجهها ، و شفتاها ، شفتها العلوية رقيقة نوعا ما عكس السفلية التي بدت لي منتفخة ، شعرها اسود و طويل ليس كثيرا ، يصل الى كتفاها
كنت استمتع بستنشاق رائحتها ، تلك الرائحة تعتبر المخدر خاصتي ، احمل الدفتر و انظر اليه ، صحيح قامتها ، انها قصيرة نوعا ما ، هذا ما يجعلها لطيفة ، و جسدها جميل فكل شيء ترتديه يناسبها ، انظر له تارة و تارة نحو الدفتر

اردفت " حسنا ، جهزي القاعة للاجتماع !'
لتمسك الدفتر و تنصرف بهدوء من مكتبي ، بعد ان تخرج اشعر بالراحة ، كأنني كنت مقيد ، ولا اتصرف على راحتي ، كانه هناك حدود و يحرم ان اتجاوزها
اعود الى عملي و افتح الحاسوب اعمل ، فهذا العمل الذي جعل مشاعري الرقم اثنان ، لا اتجرأ ان اخبرها انني معجب بك ، يبدو لي هذا شيء غريب للغاية ، كيف اعترف لها ، ماذا لو رفضتني ! ، سيكون محرج ، لكن عدم التجربة ، يجعلني حزين و ينقصني شيئا ما

مجرد قبلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن