تصرفت بأنانية حقا ، و اخذت قبلتها منها
صحيح انني تسرعت بهذا ، لكن ماذا افعل و انا اغرق في حبها
فصلت القبلة و نظرت اليها ، كانت مثل طماطم ، و عيناها مغلقة ، لم اتجرأ ان اتفوه بحرف واحد ، اسرعت و ادرت ظهري لاغادر بسرعة
....
فتحت عيناها لتراه يغادر دون ان يبرر موقفه لها ، لتمسح على شفتاها و خفقات قلبها هي الاخرى تتزايد سرعتها ، عادت لطاولتها بهدوء
......
انا صعدت سيارتي و انطلقت الى وجهة انا لل اعرف الى اين حتى ! فقط اهرب من ذلك الشعور الغريب ، انا اول مرة اتجرا على فعلها حقا !
كيف سأنظر اليها بعد الان ! ، كيف سأتكلم معها !
يا الاهي ما هذه الورطة التي وقعت بها ، هل جنتت جونغكوك لتفعلها !
.....
انتهى بي المطاف في منزلي على سرير ، تمدتت محاولا ان انام ، مخيلتي لا تغادرها تلك الصورة التي كانت بها، تتقبل تلك القبلة دون اي ردة
استقمت لاقف امام نافذتي التي تطل على الشارع ، كنت كالطفل التائه ، لا اعلم من اين المخرج ؟
اذا ذهبت غذا لشركة ، كيف سأبرر لها موقفي !
....
ااااه! تعبت من هذا الشعور، انه سيء ، عكس ذلك الشعور حين مزجت شفتاي بخاصتها
كان مثل النبيذ الذي يجعلك سعيد و تنسى كل شيء ، كم كنت سعيد في تلك اللحظة
كل انش بس كان يتمسك بتلك القبلة ، لا انكر انني لم استطع الابتعاد عنها و تماديت في القبلة !
الغريب في الامر انها لم تبعدني عنها ، حسنا سآخذ هذه اللفته انها شيء جيدة
....
لاحاول مجددا لعلي انام قليل ، اتقلب على سريري يمينا و يسارا ، عبس لا استطيع ان انام
اصحبت تسكن قلبي و عقلي وهذا الامر بات متعباََ بالنسبة لي ، لم اشعر بنفسي
وجدت نفسي اطفئ المنبه ، حقا هل نمت ؟ لم اشعر لنفسي ابدا!
وقفت بتعب لادخل الحمام ، سأستحم لعلي اخفف هذا الثقل ، وقفت تحت المرش لتنسكب عليٌ قطرات الماء ، و انا اتذكر تلك اللحظة ، حين مسكت بيدها و سحبتها من يدها
....
انتهيت من حمامي لارتدي البدلة ، و نزلت للاسفل ، لو كنت بتلك الشجاعة لكانت اونها في المطبخ الان ، تحضر لي الفطور لكي اذهب للعمل
طاولتي الفارغة تزعجني لانني لا اشعر بأي عطف و حنان من احد
.....
خرجت لاستقل سيارتي و انطلقت نحو المكتب، سأواجه المشكلة ماذا سأفعل عليٌ ان اواجهها و انتهى الامر !
كنت طوال الطريق افكر بها ، و كيف سأخبرها عن هذا الحب الذي اصبح ثقلا عليٌ
..
وصلت الى الشركة اخيرا لانزل من السيارة، اخذت نفسا عميقا، و سرتُ نحو المكتب بكل هدوء
ابتسمت ، اشكر الله انها ليست في مكتبها
كأن جبلا و سقط عن كتفاي ، لافتح باب مكتبي و ادخل ، تلاشت ابتسامتي لانها كانت داخل مكتبي
نظرت اليها و انا اشعر بالذعر ، حقا !
" صباح الخير اونها !"ابتسمت لي ، لتقترب مني فجأة ووقفت امامي و رمقتني
" صبااح الخير ، جونغكوك !"
كنت اشعر بالسعادة ، اولا لقربها لي و ثانيا للفضها لاسمي ، توترت
" اونها !، انا ...!"
اوقفتني ، عندما استجمعت طاقتي لاواجها و طبعت قلبة على شفاهي ، كان صادماََ ، بالنسبة لي