5.4K 229 402
                                    

غرفة مكسيه بالبايض ، لا يسمع فيها غير صوت وقع قطرات المطر المندفعة على النافذة ، جسد لطفل ضأيل و صغير مستلقي على ذلك السرير الاكبر حجمًا  ، جاعلًا اياه يبدوا كدمية صغيره عليه ، رفع عينه يتأمل وقع المطر و دقاته التي اعتبرها  كصرخات ألم لكل قطره تسق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



غرفة مكسيه بالبايض ، لا يسمع فيها غير صوت وقع قطرات المطر المندفعة على النافذة ، جسد لطفل ضأيل و صغير مستلقي على ذلك السرير الاكبر حجمًا  ، جاعلًا اياه يبدوا كدمية صغيره عليه ، رفع عينه يتأمل وقع المطر و دقاته التي اعتبرها  كصرخات ألم لكل قطره تسقط أرضًا او تضرب زجاج النافذه.

تكلم الطفل بتملل وهو ينظر للنافذة وبصوت يعلوه نبرت التذمر
"هذا مزعج جدًا توقفي عن البكاء انت تزعجين كل من في الارض ، الا ترين انك شخص غير مرغوب به ! جميع من في الارض يختبأون منك و يصفون يومهم بالكأبه فقط لأنك تبكين ،توقفي لا احد يهتم لبكائك "

انهى الطفل كلماته بعد ان سحب الغطاء اكثر إليه و ا غاص مختبأً داخل ذالك السرير الابيض الكبري  ، وعاد ليهمس  بعد ان اهتز جسده مرتعبًا من صوت الرعد الذي دوا في انحاء الغرفه وهو يبكي بهدوء

" هذه السماء الحمقاء تبكي وكأن أحدًا يهتم لصرخاتها ،البشر لا يهتمون  ببشر مثلهم حتى،  توقفي عن استعطافهم "

في منزل كبير  بطابع كلاسيكي بسيط  ، تحديدًا على طاولة الطعام  الذي يجتمع علها ثلاث افراد ، دفع الاب كرسيه معلنًا عن إنتهائه من تناول طعامه  مسح فمه بذلك القماش الأبيض الذي كان يعلو قدميه  مسبقًا و صرح

"اعلم بأنني وعدكما اننا سنخرج للتنزه معًا اليوم ، ولكن يبدو أن الطقس قرر تخريب هذه الخطط  لذا هل استطيع أن أذهب  للعمل  واقوم بزيارة و مراجعة ملفات بعض المرضى "

ᵎメ ɴoт ᴇxιsт メᵎحيث تعيش القصص. اكتشف الآن