ملياردير فاسد وزير نساء يتورط مع فتاة من أجل زواج بالإكراه لإرضاء جده الذي يساومه على ميراثه.
حين تفعل كل ما بوسعك ولا تفلح،
وحين تقدم كل الحلول للبقاء و لا تنجح،
إذا إرحل...
𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝑺𝒉𝒐𝒓𝒕 𝑺𝒕𝒐𝒓𝒚 قصة قصيرة مكتملة
𝒄𝒐𝒗𝒆𝒓 𝒃...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
********
انتهى الزفاف بشكل سئ وربما أسوأ مما كان ليتخيل أحد ، حتى زين لم يكن يتخيل أبدا إنه سيفعل هذا ويصفعها ، ورغم أن تلك الصفعة آلمته قبل أن تؤلمها إلا إنه كان غاضب بشدة لأنه لم يتوقع أن تكون ليلي تلك الفتاة الذي يتحدث عنها ذلك الشخص الغريب
سحب يدها لتنهض وامسك بذراعها بحدة " ألم يكفيكي كل ما أعطيتك إياه ؟ ما الذي كنتي تنتظرينه أيضا ؟ هل هذا كان مخططك من البداية ؟ اسقاطي بفخ حبك المزيف والبقاء معي لأجل عشيقك ؟" قال بحدة وهو يهز جسدها بقوة
لم تتوقف دموعها و عيناها كانت ضبابية " اقسم لك زين ، أنا لم افعل أي شئ قاله ذلك اللعين أبدا ، هو ينتقم مني لأني كشفت خيانته المسبقة لي ،وذلك كان قبل أن أقدم على السفر حتى ولا أعلم كيف وجدني أو كيف دخل هنا " تحدثت بلهفه وخوف تحاول أن تدافع عن نفسها
" وكيف أثق بكلامك ليلي وقد وجدته معك بغرفة نومك ؟ كيف اتته الجرآة لفعل هذا و الاقتراب منك ليلة زفافك ؟" سأل زين بغضب عارم و لا يذهب عن مخيلته منظرهم عند دخوله
" صدقني زين ، انظر لعيني وسترى الحقيقة أنا أبدا لم اكذب عليك ، لقد أردت أن امحي كل الماضي بمستقبل جديد معك " تحدثت وهي تضع يدها على وجنتاه تتوسله ليصدقها فابعد يدها ببطء " هناك عقد بيننا وذلك العقد مازال ساري حتى ثلاثة أشهر ليتاكد جدي اننا لن ننفصل وبعدها ليذهب كلٍ منا بطريقه " أردف بحدة وهو ينقل نظره بين مقلتاها لتنفي برأسها بقوة
" لا زين لا تفعل هذا أرجوك" قال ليتركها ويخرج من الغرفة ويخلع ربطة عنقه بحدة ملقايا إياها ارضا
خرج ليجد الجميع رحل وجده وريون بانتظار لكنه تجاهلهم وأخذ سيارته وذهب دون أن يعير أحدهم إنتباه
كان يضرب على عجلة القيادة بيده بغضب ويشعر بالاستياء لما فعله لكنه كان يعتقد بأنه تم خداعه بعد أن وثق بها وهو أبدا لا يثق بأحد
كانت ليلي في حالة انهيار بالغرفة لا تصدق ما حدث معها للتو ، لكنها شعرت بالسوء لأن زين لا يثق بها ولا يصدق حتى دفاعها عن نفسها
