١٠| سبعتُنا،الڤيلّا خاصّة حبيبها.

560 76 163
                                    

♪♬♪

تجلس في السَّيارة هادئة بينما تُشاهد حبيبها يتحدَّث على الهاتف في الخارج ، و هيَ فقط تستمع إليه شارِدة

" إنَّهُ لَيسَ خطئي وحدي !! "

" الآن.. أنا مع جيهيو "

"اِسمع، هذه لَيسَت مُشكلتي وحدي ! هذه مشكلتنا صحيح ؟! "

" إتَّفقنا، تَوَلَّ الأمر أيُّها المُدير "

عاد إلى السَّيارة حيث حبيبته بعدما أنهى مكالمته ليُحاول تلطيف الجو

" لقد عُدت ، ماذا تريدين أن تفعلي ؟ ، لا بُدَّ أنَّكِ جائعة "
" ماذا تُريدين أن تأكُلي ؟ "

لَم تُجبه و إكتفت فقط بالنَّظر من النّافذة لكنَّهُ لَم يستسلم

" حسناً ، لِمَ لا نُشاهدُ فلماً ؟ "

تجاهلته مرةً أُخرى ليتنهَّد قائلاً

" جيهيو ، لَيسَ من السَّهل تقبُّل موت صديق فذلك يُحزِن أي إنسان "

قال لتنظر إليه أخيراً

أكمَل
" لكنَّكِ تعرِفين أنني أُحِبُّ أن أراكِ سعيدة ، لذا أُريدكِ أن تكوني سعيدة و أنتِ معي "

إبتسمَت موافقةً على كلامه

" فهمت ، يجبُ أن أكون متفائلة "

" إذاً إتَّفقنا ، لنذهب و نأكل شيئاً ما ! ما رأيكِ بذلك المقهى ؟ ذلك المكان له إطلالة على المحيط ، تذكُرينه صحيح ؟ "

التَّذكُّر : الإسترجاع | بلاكتوايس √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن