01

442 77 331
                                    

فاقد الحب لايعطيه تلك العبارة لاتغادر ذهني فكيف لي ان أحب وأنا لم اتلقى الحب من أحد كيف لي وأنا معزولة عن العالم بذلك المنزل المخيف وحيدة بين احضان الظلام أن أعلم معنى الحب والحنان والدفئ وحتى الامان لاتلمني لأنني هكذا أنت لم تعلم شعوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فاقد الحب لايعطيه
تلك العبارة لاتغادر ذهني
فكيف لي ان أحب وأنا لم اتلقى الحب من أحد
كيف لي وأنا معزولة عن العالم بذلك المنزل المخيف
وحيدة بين احضان الظلام أن أعلم معنى الحب والحنان والدفئ وحتى الامان
لاتلمني لأنني هكذا أنت لم تعلم شعوري

|~~|
في منزل بسيط في احدى مناطق سيؤول
كانت تسكن تلك الفتاة وحيدة
كمخلوقات الليل فقط تظهر عندما تغيب الشمس ويتوسط احضان السماء قمر
ارتدت ملابسها عندما دقت الساعه الثانية عشر منتصف الليل
ملابس سوداء فقط وضعت كمامه يغطي ملامح وجهها مع قبعه سوداء
لتخرج

كانت تسير كالعادة ليلاً توجهت الى الحديقة العامة التي بالقرب من منزلها جلست على احدى الكراسي
لتخرج علبه طعامها نظرت بالارجاء وعندما تأكدت بأن لا احد هنا ابعدت تلك الكمامة عن وجهها لتشرع بالاكل بهدوء مريب

بينما بالجهة الاخرى كان هناك شخص يراقبها من خلف الشجرة تلك التي تجذبه نحوها باصغر افعالها
رغم انها غريبه الاطوار بالنسبة لجميع افراد حيهم
الا انه منجذب لها بشكل لايصدق

"الى متى ستبقى تلاحقني هكذا الا تمل من ذلك"اردفت بنبره باردة وهي تغلق علبة طعامها لتعيد الكمامه على وجهها

صدم عندما سمعها تتحدث هكذا لم يظن انها تقصده الا أن التفاتها نحو مكانه وضح له أنه المقصود بحديثها

"اوه مرحباً جارتي اللطيفة"اردف هو بمرح يظهر نفسه من خلف الشجرة ليتقدم نحو مكان جلوسها

بينما هي بقت تناظره ببرود جعله يشعر بالخجل

"انا فقط خرجت لسير قليلاً وجدتك هنا لذلك تبعتك خوفاً عليكِ اوقت تأخر بالفعل"اردف هو بينما رفع يده ليضعها على رقبته
بحرج

"لِمَ تخاف علي فأنا الساحرة التي تجلب الشؤم لكم"اردفت بسخرية لتنهض من مكانها وهي تنفض الغبار الوهمي عن ملابسها

"انا لايهمني كلام الناس عنكِ فقط اود ان اكون لكِ صديق يمكنك الاستناد عليه وقت الضيق"اردف وهو يحاول ان يجعلها تغير نظرتها عنه

أبنُ المِرآةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن