الجُندِيّ كِيم | TK

الجُزء الأوَل.

فيما يُعرفً بالحرب العالمِية الثانية و التي فرقت شعباُ متحداً ، قد دُشِن جدار بيرلين كرمزِِ للفُراق  

البشرُ عادة لا يتقبلون الأحزان لكن  إن اجبروا لذلك فلا مفر

البشر لا يحلمون بحياة افضل لبعضهم ، هم فقط لا يرغبون لغيرهم بتحقيق احلامهم، هم فقط يرغبون في الجميع خاضعيين لسلطة الجشع داخلهم
حتماً سيحاولون تقبل الأمر بحًجةِ أن الغد سيكون أجمل.

هُنا في غرب ألمانيا يستعِد الجنًود لشَنِ حربِِ قاضية ضِد قرينتها الشرقية ، رًغم كًل القوانُين التي تم وضعها لأنهاء الأزمة التي مُن شأنُها تدمير ألمانيا بالكامُل ، إلا أن الطمع و الجشع قد سيطر على الحكُومة.

"سيدِي المًلازُم نحنً جاهزون" الجًندي قد أنبئ سيدَه الذي يرتدُي زُياً حربياً باللون الأسود و يرفع خصلات شعرِه السوداء ، يشابك يديه خلف ظهرِه بينما يقف منتظِراً تُلك الطلقة التي يمقتها بشُدة ، هًوَ لا يريد سفك الدِماء أبداً فبُمنظورُه لا ذنب للأبرياء فيما يسبُبه الحكوميون مِن أخطاء ، لكُنه مًجبر على   ن يتولى مسؤولية هذا الجيش

"تايلر ، حان الوقت" نطق بعدما أعلنت الطلقة على بدءِ تحركُهم ليومئ صديقه و يصعدا السيارة المسلحة خلف طابور الدبابات الضخمة

هاقد تحرك الجميع مًتجهين  حيث الضفة الأخرى لهذِه الأرض بغية تدميرها و السيطرة عليها

ما إن أوشكوا  على وصول الحدود حتى أوققهم أمر المًلازُم عبر اللاسيلكي "قاتلوا المسلحين فقط" هو و بطريقة ما يبرهُن مدى رفضه هذِه الحرب

هاقد وصل الوفد لمقصدِه لتبدأ الطلقات و القذائف في الهطول بين كلا الجيشين الشرقي و الغربي ، المًلازُم قد أندفع خارجاً من السيارة تاركاً صديقه هناك

بدأ بأعطاء الٱوامُر بينما يصوِب هنا و هناك ، قتالهم وصل للنهر الشمالي كون المًلازَم و جنوده قد هزموهم  ، هدفهم المقر الرئاسي الشرقي

لطالما كان حريصا على ان لا يؤذي الابرياء

كان في صدد العودة للسيارة الحربية الا انه قد عقد حاجبيه لسماعه  لشهقات بدت لفتاة ما ، لم يستغرق الكثير حتى رفع ذراعه صارخا بجنوده بالتوقف لمِح مًراهقة ذا شعرِِ أسود طويل تًحاول التشبث بغصن شجرة قبل أن تقع غريقة في النهر ، نفذ الجنود أمر سيدهم قي الإنسحاب و لمحوه راكضاً نحو النهر

قفز سابحاً حيث القتاة الباكية خوفاً من الموت ، ماهي إلا لحظات حتى خرج بها على حافة النهر  ، بدت و كأنها عرفت هويته لكُنها لم تخف