انظر من النافذة اراقب تساقط المطر بشرود اضع باطن يدي على وجنتي بملل لقد اقترب الشتاء اكرهه بحق التفتت لتايهيونغ الذي يركز على القيادة لاتنهد و اكسر الصمت
"تاتا هل نزور عائلتي اود اخبارهم بزواجنا"
اجابني الاخر باهتمام و حدقتاه لا تبتعد عن الطريق:حسنا صغيرتي لكن ساذهب الى شركة لاجتماع مهم و نتجه الى عائلتك بعدها
فرقت شفاهي بملل لاطلق"همم"
وصلنا اخيرا الى الشركة لاصوب سهامي بحدة نحو الموظفين الذين يتهامسون اود قتلهم يخالفون القوانين امام مديرهم!
لم ينتبه تاي الى ذبذباتهم التي كالنحل اللعنة النحل يجد نفعا اكثر منهم .....دخل تاي الى قاعة الاجتماعات ليتبعه الرجال ....افف يجب ان اعد تصاميم جديدة لهذا الموسم برفقة مصممي الشركة لعنة الملعونة عليهم لا يمتلكون حس موهبة ولا ذوق مهرج لن يلبس تصاميمهم التافهة جيد ان تاي كلفني لمسؤولية التصاميم و استطيع رفض اعمالهم اشعر بالاحباط لقد ابتعد عني تاي كثيرا هذه الفترة بسبب العمل هناك مسابقة جديدة انا على يقين اننا سنفوز ساكون احدى العارضات بعرض المسابقة لن اخيب ظنه
جلست على الكرسي باهمال اطرق على راسي الفارغ بالقلم ليقاطعني بيكهيون لاقول بملل:اشكر ربك ان تاي مشغول بالاجتماعات ام فصل راسك عن جسدك هل تريد الموت يا ابله
ضحك بيكهيون بخفة ليجلس على المقاعد شخرت لجراءته لاقول:بحقك بيك هل ستبقى عازب بشرفك الم تنجذب نحو اي فتاة كدت اشك انك لا تطيق الفتيات
اطلق تشه ليقول: تريدين ان تكوني فتاتي
ضحكت بخفة لاقول بينما لازلت العب بالقلم:تمزح صحيح
ليفاجئني بقوله:لكني لا امزح
اجبته بينما لازلت اقهقه بخفة:مزاحك الثقيل يؤدي الى المشاكل بيكي قد يكون تاي يقف وراء الباب و يجعلك تطير مع كرسيك الى الشمس و تحترق بعدها
نظر الي بحدة ليستقيم و يخرج من المكتب رفعت كتفاي ولم اعطي اهتماما للموضوع لاعود الى العمل اقصد التفكير فلا شيء
...........
مرت ساعات ليدخل تاي الى المكتب بابتسامته المربعية لابتسم بخفة يبدو لطيف انه كالطفل اقترب مني لاستقيم و يحاوط يداه حول خصري ليقول:كيف حال زوجتي
جيني:همممم ليس بخير
قبلني بسطحية ليكمل:من الحقير الغبي الذي يتجرأ و يزعج صغيرتي
انت"اردفت لاقهقه بخفة و يبتسم الاخر على سخافتي
ليتاملني بهدوء شعرت كاني في السونا من الخجل لتظهر سحابتان على وجهي:ابعد عيناك ام انزعها
رفع الكستنائي حاجبه ليقول:الا يحق لي تامل زوجتي.....انتظر بفارغ الصبر متى ساستيقظ على نورك كل صباح و احظنك قبل ان انام و ننجب اطفال لطفاء و جميلين كامهم
ابتسمت بخفة ليفاجئني بقبلة عميقة لاحاوط حول رقبته و يمسك بخصري لابادله بصدر رحب
مرت دقيقتان و نحن على تلك الحالة لافصلها بلهث و اقول بابتسامة:لنذهب
امسكت بيده لنخرج
وصلنا اخيرا الى بيت عائلتي ليفتح لنا الخدم الباب دخلت لاصرخ: اختي!متى عدتي
تلك الجيسو لما لم تخبرني بقدومها من اليابان ياي اشتقت للونا
لتتلاشى ابتسامتي فور رؤية كل من بغرفة الجلوس متوتر لاردف:يا رفاق ماذا يحدث هنا
نظرت لي والدتي بصمت لتقول: ستجمعين اغراضك و تنتقلين الى القصر
جيني بصراخ:لحظة لحظة لم افهم!ماذا يحدث هنا هل لاحد بالتبرع و اخباري بما يحدث !هل ابي بخير
جين:هناك من يسعى خلف العائلة حادث والدك لقد كان مدبر...
وقع كلامه كالصاعقة علي لاضحك لاتجمد بمكاني و اضحك بهستيرية لاشعر بيد تمسك يدي لالتفت الى تاي الذي ينظر الي بحزن و ابادله بعيون دامعة كدت اخسر والدي الذي لطالما كان صديق دربي و من يعطينا الدفء و الحنان في العائلة لا اتحمل حتى فكرة خسارته كدت اصاب بالجنون عندما افتعل حادث لامرر اناملي على شعري بفوضوية ليكمل جين:لقد تلقت جيسو و امك رسالة لا اعلم لم لم تصلك ايضا لقد وصلتنا الى اليابان
اخذت الرسالة من يده بهدوء
