06

18 5 5
                                    

كلنا ...نكره الاعتراف كما نكره الهزيمة
وكلنا يكره هذه العادة العقيمة
لاكن ليس باليد حيلة
لان هذا طابع ...عادة
اسلوب حياة!!!
......

"مالذي تفعله يونقي هيونغ؟؟"
قال جيمين بينما الاخرون ينظرون اليه بخبث
"الا يعرف احدكم الطرق على الباب.....كيف اصبحتم امراء حتى؟؟"
رد يونقي  بدون مبالاة
"هل هي بخير؟؟"
سئل جين
" نعم...تحتاج الى الراحه وستكون بخير، هكذا قال الطبيب"
اجابه يونقي
" اذا لاداعي لوجودنا هنا"
اردف نامجون ساحبا يد تايهيونغ وجنغكوك معه
ليخرج معه الجميع عدى جين الذي بقى جالسا
" مالامر...لاحظت ان لديك ماتقوله"
تحدث جين اخيرا بعد خروج الجميع
لااحد هنا سواه هو يونقي وهاوون التى لاتزال نائمة
" جين...سوبين هو سبب هذا"
اخيرا نطق يونقي
" ماذا؟؟؟"
صرخ جين
" لقد جرحت وهي تحاول انقاذ سوبين ياجين"
اكمل يونقي
"هي سقطت من الجرف وهي تحاول انقاذ سوبين منه ... !!"
" ولكن كيف عرفت  بهذا؟؟"
قال جين بينما ينتظر تفسير مقنعا لما سمعه
ليجيبه يونقي
" في الواقع انا ايضا لم اكن لااعرف لولا سوبين نفسه ...

‏Flash Back...

قبل ساعات من صباح هذا اليوم
وتحديدا قرب ذاك المنزل البسيط.. يركض سوبين نحو  ذاك القادم معانقا اياه
" هيونغ  لما لم تأتي يوم امس"
عبس وجه سوبين وهو يوجه سئواله
" اسف سوبين...ولكني كنت مشغولا جدا"
اجاب يونقي
" ولكني احتجتك بشدة يوم أمس "
اكمل سوبين
" حقا؟؟؟ ..ولكن اين والدتك؟؟"
" انها بالداخل اتريد رؤيتها"
سئل سوبين
" نعم ...سأذهب"
اجبه يونقي قبل ان يدخل
...

"جلاللتك صباح الخير"
اردفت والدة سوبين
" صباح الخير ...ماهو الامر الطارئ الذي ارسلتي في طلبه...لم يخبرني به الحارس سوى اليوم؟؟"
قال يونقي
" لابأس جلالتك...فقط..في الامس  قد ضاع سوبين..لكن فتاة ما قد وجدتها ...انا اسفة على ازعاجك"
اجابت والدة سوبين
" لاداعي للااعتذار ...والان علي الذهاب"
اردف يونقي تزامنا مع خروجه  ليتوقف عند سوبين
" هيونق...هل الجروح مؤلمة"
"ماذا...اي جروح تقصد"
نظر يونقي بتعجب نحو سوبين
" في الامس كدت ان اسقط في الجرف ...لكن قابلت نونا لطيفة تدعى ها وون...لقد انقذتني...ولكنها سقطت من الجرف...اظن انها جرحت  فعندما  اوصلتني للمنزل كانت تنزف "
"هكذا اذا...هل انت بخير ...ألم تصب بأذى"
سئل يونقي
" لا...فقط نونا تأذت "
اجاب سوبين

‏End flash back

" عندما دخلت القصر ..وجدتها في الحديقة..لقد كانت مجروحة في ذات المكان الذي اخبرني عنه سوبين...كما انها كانت خارج القصر بالامس.."
اكمل يونقي بينما عينا جين توسعت بذهول
قبل ان يردف:
"يونقي...الا تذكرك بشيئ؟؟"
"نعم ...ماذا عنك"
اجاب يونقي 
جين كان على وشك الاجابة لكن قاطعهم صوت الباب
"تفضل.. "
قال يونقي لتدخل الملكة هيوجين
" أووه جين ...ظننتك غادرت مع الاخرين"
اردفت الملكة
" لا...ولكن سأذهب الان...تصبحون على خير"
قال جين وهو يتجه نحو الباب
"كيف حالها الان"
سئلت  الملكة
" قال الطبيب انها ستكون بخير....كيف حال العمة سوران ؟؟"
"امرتها ان تعود الى المنزل...فهي بحاجه للراحة ايضا..."
" امي....."
اردف يونقي بصوت متردد على غير عادته
بينما  نظرة غريبة اعتلت ملامحه
"مالخطب عزيزي...انت تقلقني  هذه الايام"
ردت هيوجين بلطف بينما تمسك  يد يونقي
" امازلتي تحبين ابي؟؟؟ بعد كل هذه السنوات ...هل مازلتي تحبينه؟؟"
هو سئل بينما عيناه تحدق بخاصتها
" ...نعم...نعم لازلت احبه ...والدك كان..منقذي يونقي..، لقد كان الشخص الوحيد الذي احبني بصدق...وأنا سعيدة كونك ابننا ...ولكن؟ سئوالك هذا غريب"
اجابت هيوجين مع ابتسامة لثوية مميزة تشبه ابتسامة ابنها تماما بينما  يونقي يبدالها الابتسامة
هي استعدت للخروج فالوقت متأخر بالفعل
يونقي كان هو الاخر على وشك الخروج لكن اوقفه صوت ها وون
" يونق...ي"
" مالامر"
اجابها يونقي قبل ان يعود للجلوس
" شكرا..."
اردفت ها وون وهي تحاول الجلوس
" لما تشكرينني؟؟"
اجاب يونقي ببرود
"لااعرف لكن شكرا"
هي ردت ..
" هل كنتي تستمعين لكلمنا؟؟"
قال يونقي بحدة
" لااستطيع الكذب...لدى ...فالواقع سمعت كل شي ..حديتك مع الامير جين"
قالت ها وون
"لما...تخفين جانبك الجيد هكذا...اقصد لما لم تخبري الملكة و سوران بأنك انقذتي طفلا من السقوط؟؟"
اردف يونقي متسائلا بينما ها وون اقتربت منه
كان وجهها قريبا جدا من وجهه انفاسها كانت واضحة  جدا ليونقي لتجيب:
"...الامر ذاته ينطبق عليك يونقي...ونحن الاتنان نملك نفس الاجابة...اتعلم ماذا...سوبين اخبرني من انت حقا!! هويتك الحقيقة يونقي...سوبين اخبرني عن يونقي ولكن من الجانب الاخر...هذا ذات الشي"

"....ها وون اذا، سوف احفظ هذا الاسم جيدا فأنتي حقا مميزة"
قاطعها يونقي  جاعلا منها تشعر بشعور  غريب

" شكرا..."
تملكت ها وون نفسها اخيرا لتجيب

" لكن...ها وون، من انت حقا؟؟لما انتي هنا تحديدا...تقتربين مني فحسب..في كل مرة احاول الابتعاد، تدخلين فجاءة  تنسيني الحاضر وتذكرينني بالماضي..من تكونين بالضبط"
تحدث يونقي بينما  يقترب اكثر ...كل المسافات بينهما انعدمت... صمت اخيرا وهو يستمع لنبضات قلبها الفاضحة... التى سرعان ما اختفت عن مسمعيه بينما نظرات ها وون تحاولت  للحزن
" من انا حقا...في الواقع، انت تطلب مني المستحيل
فأنا لااعرف من انا حقا ...لاعائلة لا اصدقاء...هذا مؤلم بالنسبة لشخص يملك كل شي ...يونقي
ربما يوما ما سنعرف من انا...وحتى ذلك الوقت
ناديني ها وون! "
دموعها بدأت بالتساقط  دون ان تشعر ...وقبل ان تعي هي نفسها هذا ...كان يونقي قد مسحها بالفعل
صمت كلهما  للحظات قبل ان يقطع الصمت حديث يونقي
" انتي قلتيها...يوما ما سنعرف من انتي...نحن معا
ها وون"
ابتسامة صغيرة علت تغرها  قبل ان تقترب شفاه الاخر منها...كلهما اغلق عينيه سامحا لمشاعره بالتدفق...كلهما لايحسن التعبير .لكن هذه المرة
كان الامر مختلفا...
شي غريب يحدث ... بينما دموع ها وون اخدت مجرها مجددا ...يونقي قام بأحتظنها واحتوائها
لقد قام صاحب الانفاس الجليدية بتدفئة قلبها للتو
ذاك القلب الذي كان ابرد من الجليد واقسى من الحجر...مجرد كلمات منه جعلته يلين بهذه السهولة
ما ان ادركت الامر حتى شدت على حظنه اكثر فأكثر
اخيرا...كلاهم ادرك  الحقيقة ...كلهما يعرف الان ان ذاك الشعور الذي يبادله للاخر هو الحب
مضى الكثير من الوقت وكلاهما على ذات الوضعية
" يونقي...."
اخيرا نطقت ها وون  بينما تفصل العناق
" مالامر هذه المرة"
اردف يونقي بإنزعاج  كونه لايزال يود احتضانها
" ليبقى هذا الامر سرا"
اردفت ها وون بجدية
" اي امر...ولما؟؟"
اجاب يونقي  بعبوس طفيف
"اقصد علاقتنا هذه... "
قالت ها وون بينما تحني رأسها للاسفل"
" ولكن لما؟؟؟"
رد يونقي بنبرة حادة تظهر كونه غاضبا
" ارجوك يونقي ...هذا حقا من اجلك.. لااريد ان يقوم الاخرون بإزعاجك ومضايقتك فقط لاجلي "
اكملت ها وون
" فأنت امير ...وانا مجرد خادمة"

" ان كان هذا يسعدك فلا بأس ...اما الان فأنا  سأذهب للنوم"
اجاب يونقي  لكن صوت ها وون اوقفه مجددا
" لا....يجب ان اذهب انا"
هو لم يجبها ...انما خرج تركا ايها تنظر بصدمة  الى مكانه

...
يتبع🖤
فوت وكومنت يوضح رأيكم🖤

♤أمير القمر♤ \\..MY...// مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن