انا اسمي فهد ولدت في قرية صغير وكنا عايشين في منزل صغير ومتواظع نحن لا نعرف شئ عن تقاليد المدينة ولدنا في قرية وكبرآ فيها في يوم ما أمي أرسلتني الئ مدينة كي أتعلم لأنها جمعت بعض النقود كي أدخل الئ الجامعة وأتعلم وأحصل على شهادة بعدما أنتهي من الجامعة أذهب الئ بحث عن العمل كانت فكرة أمي هذه وانا وافقت على فكرة أمي فذهبت إلى مدينة وسجلت في إحدى الجماعات في سألني مدير الجامعة أي فرع تريد أن تدرس كان حلمي أن أتعلم كلية الطب فقال لي المدير هل يعقل بأن واحد مثلك أنت يريد تعلم الطب فقولت له وليش قولت هذه كلام لم يجاوب علي لكن عرفت شو قصدو بذالك كان قصدو بأني فقير لا أستطيع دفع بأني أصبح دكتور سجلت نفسي بفرع الهندسة وبعد الأيام كنت جالس بأمان الله حتى جاءت عندي فتاة كان يبدو عليها بأنها من عائلة أغنياء انا لا اعرف تقاليد الأغنياء قالت لي اليوم بيكون عيد ميلادي أنا عزمتك الئ منزلي جميع أحبتي راح يكونوا موجودون بتمنا أن تكون موجود أيضآ لم أستطيع أن أرفض طلبها كانت فتاة جميل جدااا لدرجة بأني لم أستطيع أن أخرجها عن عقلي وتفكيري فذهبت الئ منزلي خالتي عندما ذهبت الئ المدينة لقد ذهبت الئ منزل خالتي لأن ليس عندي أحد في المدينة غير خالتي سألتي خالتي يا فهد أنت لماذا أنت سعيد هل هناك شئ ما صار معك في الجامعة قولت لها لا يا خالتي هناك صديق عزمني الى حفلة عيد ميلاده أكيد طبعا لم أخبره بأن ذالك الصديق بتكون فتاة قالت لي خالتي يا إبني إحذر من الناس في هذه الزمن لا أحد يثق بالناس قولت لها طيب لم أبالي بكلام خالتي ذهبت إلئ غرفتي وكنت أتجهز لحفلة عيد ميلادها عندما ذهبت الئ الحفلة رأيتها وهي عم تتبادل القبلات مع شخص غريب وكانت ترقص مع شباب لم أتخيل يومآ مثل هذه سخرية أو فساد تتذكرت حديث خالتي عندما قالت لي لا تثق بالناس فالثقة الزائدة تجعلك تندم عندما قررت أن أذهب سمعت وهي عم تنادين وتقول لي يا فهد كانت تنادين ثلاث مرات وأنا كنت أتجاهلها رأيتها وهي عم تلاحقني وقالت لي يا فهد ماذا حصل معك لماذا تغادر الأن بدأت الحفلة قولت لها خالتي مريضة إتصلت بي ويجب أن أذهب ألي هي تحتاجني قالت لي طيب أبقئ معنا شوي من دقائق قولت لها لا مافيني خالتي تنتظرني قالت لي طيب اذهب راح نلتقي في الجامعة فذهبت وانا حزين كثيرآ قولت لنفسي الفتاة التى وقعت في حبها البارحة واليوم هي مع حبيبها شو راح تعمل مع شخص مثلي فقير حبيبها كان شخص غني مثلها هذه من طبعي الأغنياء يكونوا أصدقاء والفقراء لا مكان لهم من بين الأغنياء عندما ذهبت الئ الجامعة جاءت عندي وقالت لي صباح الخير يا فهد كيفك اليوم قولت لها انا بخير وشكرا على سؤال عندما إنتهت الحصة الجامعة كان وقتي ذاهبي الئ منزل رأيت حبيبها عم يقود سيارة وكان في السيارة شخص غريب كان عندي فضول أن أعرف من هذه الشخص وقفت تكسي وذهبت خلفه رأيت بأن سيارته وقفت في إحدى الفنادق نزل هو ونزلت معه فتاة لم أعرف هذه فتاة ولم أراها من قبل سمعت وهو عم يحجز غرفة قولت لنفسي أكيد هذه عم يخون حبيبته مع هذه الفتاة قولت لنفسي هذه ليس من شأني فذهبت الئ منزلي وإستيقظ كي أذهب إلى الجامعة عندما ذهبت إلئ الجامعة رأيت الفتاة التى وقعت في حبها وهي وحبيبها كان معهم الفتاة التى رأيتها البارحة الوقاحة منه كان يعرفوا على بعض قولت لنفسي أكيد هذه مجنونه أو هي لا تراء الحقيقة في هذه اليوم غضبت كثيرآ وركضت وضربته على وجهي غضبت حبيبته وقالت لي هل أنت مجنونه لماذا تفعل ذالك قولت لها إنتي مجنونه ولا تعرفي ماهي الحقيقة قالت لي عن اي حقيقي تتحدث أنت قولت لها حبيبك عم يخونكي مع هذه الفتاة هل إنتي عمياء سألت حبيبها وقالت له هل ما يقوله صحيحآ كذب عليها وقال لها هذه عم يكذب هل راح تصدقي شخص فقير مثله صدقت حبيبها ولم تصدقني فتركت الجامعة وذهبت إلى منزلي خالتي قالت لي يا إبني فيك تذهب الئ البقالة وتشتري بعض أشياء قولت لها طيب خالتي فذهبت في طريقي عند البقالة رأيت حبيبها عم يخونها مع ذلك الفتاة كانت هذه فرصة لي كي أثبت لها بأني صادق إتصلت بها بس لم ترد علي إتصلت بيها ثلاث مرات وبالأخيرة ردة عليها وقالت لي أنت لماذا تتصل بي بعد كل ما فعلته قولت لها تعالي وشوفي حبيبكي كيف يخونكي قالت لي انا لن أصدقك مرة أخره قولت لها راح أثبت كذبتي وراح تصدقني قالتي طيب ارسلي الموقع فأرسلت لها وجاءت عندي وقولت لها شوفي كيف حبيبكي عم يخونكي الصدمت ألي عم تلقيتها منها بأنها صفعتني وقالت لي أنت كاذب وحقير أيضا أنت لماذا تفعل كل ذالك قولت لها أجعلكي تريني الحقيقي بدل ماتشكرني وتعتذري مني تصفعيني وتوبخين على ماذا بأني كشفت حقيقة حبيبكي قالت لي أنت أحمق هذه ليس حبيبي صدمت في ذلك الوقت قولت لنفسي كيف يعقل ذالك كيف إختفى عندما غادرت أتصل بي حبيبها وقال لي هل عرفت كيف لعبت بك وجعلتك كاذب أمام الجميع قولت له لا تقلق راح أكشفك يوم ما مرة عدة الأيام عندما كنا في الجامعة سمعت في صدفة وهو عم يتحدث مع ذلك فتاة كان عم يناديها الئ الحمامات كي يلتقي بها فجأنا جاءتني فكرة وقولت لنفسي هذه فرصة لا تعوض إنتظرت كي يذهب الئ الحمام فذهب وهي ذهبت أيضآ في هذه الوقت ذهبت الئ حبيبته قولت لها حبيبك عم يخونكي في الحمامات أكيد ماراح تصدقني بعد كل هذه ألي رأت مني قالت لي إذهب عني ليس عندي نية أن أسمع سخرياتك الكاذب قولت لها صدقني هذه مرة فلم تصدقني ولم تجي معي ذهبت لي وحدي ورأيت هذه المشهد وقولت لنفسي اذا كانت لم تجي وتشوف هذه راح أخدو عندها وتشوفه ويشوف الجميع سجلت هذه المشهد وجعلت الجميع يراء ذالك في الوقت صدقتني وصدمت وانكسر قلبها ذهبت إلئ حبيبها قولت له اليوم كشفتك وغدآ راح تترجاني كي أتقبل إعتذارك قال لي سوف تدفع ثمن هذه في يوم التالي رأيت الفتاة التى وقعت في حبها من قبل جاءت الئ منزلي وإعتذرت مني وشكرتني على ذالك مرت عدة أيام كنا عم نذهب سواه وكنا نرجع مع بعض لدرجة بأن أصبحنا اصدقاء بعض الأيام أصبحنا حبيبين عندما كنا في طريقنا الئ الجامعة رأيت حبيبها السابق كان عم ينظر إلينا بس لم يحكي معنا وهي كانت صامت لم تحكي شئ قولت لها هل نسيتي بس لم تجاوب علي كانت تتجنب سؤال في كل مرة أسألها في يوم ما تعرض لي حادث عندما سمعت بحادث حبيبها السابق صدمت وإنهارت لدرجة بأنها راح تموت من شدة البكاء في اليوم عرفت بأنها مازالت تحبه ولم تنساه وأنا كنت مجرد لعبة بين يديها هذه كان أكبر صدمت في حياتي قلبي إنكسر أكثر مما إنكسرت هي كنت مجرد لعبة بين أيديها هي كانت ترافقني مشان أن تجعله تغار قولت لنفسي ياليت لم أتعرف عليها ويا ليت سمعت نصيحة خالتي ياليت لم أجي إلي هذه المدينة ياليت ياليت ياليت الأيام ترجع ياليت ياليت
أنت تقرأ
هل أحببت شخص الخطأ
Novela Juvenilهل من ممكن أن أكون فريسة سهلة للأغنياء أنا لدي طموح ولم أتخيل يومآ بأن طموحاتي سوف يحطمها شخص غني شخص فقير مثلي لا يعرف تقاليد الأغنياء أصبحت فريسة سهلة لغريب