البارت العاشر (١٠)

21 3 0
                                    

بسم الله الرّحمن الرّحيم وبه نستعين
هل تعلم لماذا صالح طفل الزرقاء لم يشعر بشيئ عند بتر يديه على يد المجرمين ؟؟؟؟!!!!
وذلك لأنّه وليًّا من أولياء الله الصالحين فقد قال تعالى في محكم تنزيله بعد بسم الله الرحمن الرحيم (ألا إنّ أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)
فقد كان الطفل صالح تقيًّا نقيًّا حافظًا لكتاب الله عزّ وجل وكان يردّد أثناء تعذيبه( كوني بردًا وسلامًا كما كنت بردًا وسلامًا على إبراهيم )
ولم يكن ينطق الا بالتكبير الله أكبر الله أكبر وقد صدق فالله أكبر على المجرمين والله أكبر على الظّالمين
وهنيئًا لمن عاش مع القرآن فهاهو يردّد على فراش المستشفى آيات القرآن ولاتغادره الابتسامة واليقين بالله فهنيئا له معيّته لله   وعيشه مع القرآن
اللّهمّ املأ قلوبنا باليقين وبالقرآن الكريم  واجعلنا في معيّتك ومن أوليائك المقرّبين




عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( من قال إذا أصبح لا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير،  عشر مرات، كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عتاق اربع رقاب، وكن له حرسا حتى يمسي، ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته، فمثل ذلك حتى يصبح)).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

معلومات إسلامية قيمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن