* اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد*
قراءة ممتعة كرزاتي
***************************************
تلملم ذلك الوسيم في فراشه بعد ليلة حميمية مع احدى العاهرات وقد ايقظه رنين هاتفه ليسبب في ازعاجه من نومه العميق...رفع سماعة الهاتف قاىلا وهو مغمض العينين
جونغكوك ببحة صوت رجولية: ايها الاغبياء ألم اقل لكم ان لا تتصلوا بي بهذا الوقت
*****: احمق...خلال دقائق اجدك أمامي...
ابتسم بسخرية ليردف: من ؟؟...الليث بشحمه ولحمه يهاتفني بهذا الوقت
نظر الملقب بالليث للأوراق امامه قائلا: لا تتكبر بنفسك كثيرا...كنت اريد ان احذرك من إبن عمك ، لقد علم بالموضوع وجن جنونه
قلب عينيه بضجر ليقول: ومن اين له ان يعلم بالفاعل...لا تشعل بالك به
اجابه جيمين بحدة: جونغكوك كفاك استهتارا...سيعلم بالأمر ولن يرحمك ، إنه " الصقر" ان نسيت...
تأفف جونغكوك ليردف: مهما كانت سلطته ونفوذه لن يقدر على "النمر"...
اغلق جيمين الملف الذي بين يديه قائلا بحزم: تعال ولآن ، اظن انك اكملت ليلتك وشبعت لذا أتى وقت الجد ....
قال الليث ذلك قبل ان يغلق الاتصال بوجهه مباشرة متأففا من كمية استهتار وبرود صديقه الذي سيأدي به للهاوية
.......................
على الجهة الأخرى
نظر جونغكوك لشاشة الهاتف بسخرية وقد قاطعه يد احاطت خصره العاري فالتفت اليها
ابتسمت الفتاة وسط نومها لتقول: صباح الخير بيبي
اكتفى "النمر" بالهمهمة وابعد يدها ليستقيم بوقفته الشامخة وتوجه للحمام بعد ان أخذ ثيابه
خرج بعد لحظات وقد ارتدى ملابسه ، تقدم منها ببطأ ثم وضع حزمة من الاوراق النقدية على الطاولة بجوارها قائلا
جونغكوك ببتسامة مستفزة: هذا حقك ، من لآن وصاعدا لا اريد رؤية وجهك....
كادت ان تتحدث لكنه لم يترك لها المجال بذلك وخرج مسرعا بخطواته القوية ...لم تهتم الفتاة وحملت المال لتضعه في حقيبتها مبتسمة لنجاح هذه الليلة واستلامها حقها فهي تعمل كعاهرة بإحدى الملاهي ، كل ليلة مع رجل وفي الصباح تأخذ أجرها وليلة البارحة التقت بأحد اغنى الاغنياء فلم تفوت الفرصة واغرته ليأتي بها للفندق وهكذا يكملوا ليلتهم المحرمة
.....................
أنت تقرأ
وحوش عاشقة (الجزء الاول) | بلاكتان
عاطفية*حزينة حروفي..يائسة كلماتي.. أسترق همساتي لأمحو آهاتي. ...ولكن هل تنجدني السطور.. وهل ينقلب المأمور.. كثيرة هي الدموع والأمل ماضٍ بلا رجوع* ١- يقال ان الحب من اول نظرة مجرد تفاهة وهو من وحي الخيال ، لكن ماذا ان حدث فعلا ؟ ٢- ماذا عن قلب بارد جامد لا...
