أشـتـاقـك.

2.5K 202 20
                                    

إلى من إلتاع فؤادي لأجلها، سو يون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلى من إلتاع فؤادي لأجلها، سو يون.

- مرحباً، كيف حالكِ
كم أود فتح محادثة معكِ تتضمن هذه الكلمات البسيطة، وتتخللها بسمتكِ الرقيقة.

كم أشتاق لكِ..

كم تغزوني رغبة في أن أخذكِ بحضن طوله الأبد..

كم أرغبُ في أن يكون أكسجيني رئحتكِ..

كم تحترق يداي شوقاً للمس جلدكِ الناعم الطري..

كم تتجمع الدموع في عيوني حين أراكِ ولا تبعدني عنكِ سوى بضع خطوات، ومع ذلك لا أستطيع الإقتراب أكثر..

وكم أحبكِ يا سو يون!.

أعلم أنكِ ستضحكين ساخرة ما إن تقرئي كلماتي، ستكذبين كل حرف نسجته، ستشتميني، و من ثم ترهق جفونكِ لحمل الدموع، فتسقطها على خديكِ، فاضحة لكِ ألمكِ، ألمكِ مني..

لا أعرف كيف لي أن أجعلكِ تصدقين أني هذه المرة صادق بما أكنهُ لكِ، وأني بقلبٍ باكٍ ينزفُ، أسف.

خذلتكِ كثيراً، جرحتكِ حتى باتت لديكِ ندوب، كذبتُ عليكِ حتى باتت ثقتكِ في البشر منعدمة، تخليتُ عنكِ في حين كنتِ دائماً إلى جانبي، إستغللتكِ رغم حبكِ غير المشروط لي، أبكيتكِ رغم أنكِ تجعلين من الإبتسامة ترسم على ثغري،

عاملتكِ و كأنكِ لا شيء، في حين كنتُ لكِ كل شيء.

أدركُ مدى سوئي، أدركُ عمق الأذى الذي تسببتُ لكِ به، كما أدركُ حمقي.

فـ يا من إختاركِ القلبُ ساكناً عنده، ويا من إختار قلبكِ إلقاء أحزمتي من عنده، أطلبُ منكِ بوجع لم تعد لي القدرة على تحمله

أن تعودي لي

أرجوكِ..

من خاوي الروح، مين يونغي.

Letter || MYG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن