عدوّتي،مفضّلتي

2

~بسم الله~

"ما اللذي فعلتيه للتو ييجو؟" صرخ الفتى بقوة.

"امزح مع البرتقالة."

"انتي حمقاء.اخبرتكي ان تبتعدي عني الف مرة الا تفهمين؟ ولا تناديني بذلك اللقب المبتذل"

"ما اللذي فعلته لك لتكن لي كل هذا الكره؟"

"انتي تعرفين. تذكري جيدا."

~عودة بالزمن~

"يا فتيان تعالوا وانظروا لثد امسك يانغ يانغ ليو . ما رايكم ان تهتموا به؟" سالت فتاة ذات تسعة سنوات.

"شكرا للامساك به ييجو." قال احد الفتيان .

"لا شكر هذا واجبي.انت يا ابن ليو ان تجرات وفتحت فمك بكلمة واحدة لوالديك فساعاقبك ككل مرة."

"اتركوني ارجوكم." ترجاهم الفتى وعيناه مملوءة بالدموع.

"اسفة يا برتقالة انا لن اشعر بالسعادة اذا لم ازعجك." قالت ييجو ليضحك الفتيان بصوت عال بينما ذلك الطفل لا يزال خائفا.

~نهاية التذكر~

"الى اللقاء الان. لقد رن الجرس." اضاف ليدخل بسرعة لصفه.

"لكننا ندرس معا يا برتقالة" هتفت ييجو من بعيد.

دخل الطلاب صفوفهم لتبدا تلك الحصص المملة كالعادة.

كان الاستاذ يفسر مسالة رياضية بينما يانغ يانغ يقرا صفحة جديدة وييجو تخربش على دفترها.

"ليو تعال وحل هذه المسالة." امر الاستاذ بعد ان تفطن لعدم اهتمام الفتى بالدرس ليقف يانغ من مكتبه و يذهب ليحل المسالة ويجعلها صحيحة.

"ييجو ماذا تفعلين انتبهي."

"اسفة."

"اخرجي للرواق حتى اخر الحصة."

"حسنا ساحمل ادوات الرسم معي اذن."
اخذت ادواتها بعدم مبالاة بينما التلاميذ يتبادلون نظرات مستغربة بينهم.

"غريبة الاطوار."زفر يانغ يانغ.

انتهت الحصص اخيرا.انها كالجحيم بالنسبة للجميع ماعدا شخصين جعلاها حصة ممارسة للهوايات.

"يا برتقالة توقف."

"ما اللذي تريدينه ييجو نينغ؟"

"الصلح. لنتصالح."

"هل انتي جادة؟ هيا هيا ارحلي واتركيني اعيش في سلام.وداعا."

"اسفة يانغ يانغ."

"اعتذار مقبول، لكن..."

~الحبكة راحت .-.
اعتنوا بانفسكم 🙋💚