3

270 18 0
                                    

~بسم الله~

"لكن ماذا؟"

"لن اتصالح معكي. لو كنتي مكاني لما قبلتي اعتذارا سخيفا كهذا." اجاب الفتى عائدا نحو بيته.

"حسنا يا ابن ليو."

بعد مضي مدة قصيرة ، اصبح يانغ يانغ يفكر بذلك الشخص ليلا نهارا. من غيرها كاتبة المانغا المفضلة لديه. هو ينغمس داخل عالمها في كل مرة تزعجه عائلته او تلك الفتاة المدعوة ييجو نينغ.

كان كالعادة يقرأ خلف فناء المدرسة الى ان شعر باحدهم يقف جانبه.

"اه رينجون هذا انت لقد اخفتني."

"هل ظننتني شخصا اخر مثلا؟ ييجو؟" سال الفتى القصير.

"اجل تلك المزعجة."

"ماذا تقرا؟"

"انها مجرد مانغا وليست رواية عميقة مثل اللتي تحبها."

"اوه هل هذه لييجو؟ الم تقل انك تكرهها؟"

"ما علاقة ييجو بما اقرؤه؟" تساءل الاصغر.

"الا ترى الاسم نينغ نينغ؟"

"هل هي لها؟ تقصد انها من الفها؟"

"اجل ايها الاحمق. لما لم تنتبه منذ البداية؟"

"اعتذر رينجون ولكن علي الرحيل الان. اشعر بالمرض."

"مرض! لا تكذب على نفسك."
لم يسمع يانغ ما قاله رينجون وانصرف وهو مشوش الذهن.

هل هو واقع لعدوته الان؟ لقد احبها دون رؤيتها وهذا خطا. كان عليه الانتظار والتعمق في الاشياء.

عند عودته، صعد لغرفته واغلق الباب على نفسه.ارتمى على السرير شارد الذهن.
"هل اخبرها؟ هل نتصالح؟ ما اللذي تفكر فيه يا احمق.لا يمكنك الاعتراف لمزعجة مثلها. لكن...لكني.."
قاطع تفكيره طرق ونداء شياوجون.

"هل يمكنني الدخول؟"

"اجل تفضل."

"اخي هل حدث معك شيء؟ لما عدت مبكرا؟"

"شعرت بالمرض فقط."

"لا تكذب علي. انا اعرفك جيدا.هل الامر يتعلق بها؟"

"من تقصد؟"

"تلك الكاتبة."

"ليس مهما."

"بالمناسبة هناك ضيف ينتظرك بالاسفل."

"ضيف؟"

"انزل لقد جاء بعدك بدقائق."

"حسنا."

نزل يانغ الدرج وهو يتساءل عن ماهية الضيف. هو ليس متعودا على الزيارات.

"يانغ يانغ!"

"من؟ ييجو! لما اتيتي؟"

اعتنوا بانفسكم 💚

عدوّتي،مفضّلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن