كياني

2.2K 40 28
                                    

مادخل قفل الباب: ......

أنت .....أنت قفلت الباب ليه

بداء يقرب مني ويقول وعلي وشه ابتسامة صفره كدااا: .......طب والله وقعتي تحت أيدي يا مليكة بقااا أنا تعملي فياا كداا أناا تحطيلي دوا إسهال في الأكل يالا ياقمر كداا عشان تعرفي ازاااي تتعاقبي علي اللي أنتي عملتيه: .......

بداء يقرب مني وإلابتسامة الشريرة علي وشه: ...........وأناا أبعد
أرجوك افتح الباب أن...أنت عاوز أيه
ببتسامة شر: ....لاء من ناحية عاوز أيه فأناا أحب أقولك أني عاوز كل خير .....بس يعني بفكر في عقاب للي أنتي عملتيه وملقتش غير العقاب دااا :......
بداء يقرب أكتر وأنا أبعد وأرجع لوري وأنا الخوف هيموتني وحاسه أن دماغي هتفرقع ......فضلت أرجع لحد مالقيت نفسي لزقت في الحيطه وهو قرب مني وسند أيده علي الجدار إلي ورايا وحاوطني بين جسمه والحيطه .........

أنا بلغبطه ....عقاب عقاب أيه أنا معملتش حاجة
شخط مره واحده بصوت عالي وخبط علي الجدار بإيده  .......قولتلك بكرهه الكذب فامتصريش علي أنك تنرفزيني أنا متنرفز لوحدي ولأخر مره هقولك حطيتي أيه في الأكل يامليكة .....«بصوت جهوري»...أنطقي
أنا ...أنا حطيت دوا اسهال ...بس بس
بصوت عالي .....بس أييييه أنطقي ليه حطيتي في الأكل دوا ماعنك عارفه أن هو هيتعبني وكان ممكن يجيلي تلوث تقدري تفهميني دلوقتي ليييه حطتيه: .....
....أناا  خوفي زاد من صوته وغضبه ومن غير وعي جه قصاد عيني مشهد يوم ماتنرفز لماا أمه عرفت جوازنا وليلة فرحنا ...بعديها الخوف أتملكني وجسمي بداء يرتعش جامد ودقات قلبي بداءت تعلي وحاسه أن الدم أتجمد في عروقي
.....بقولك أنطقي
عشان ...عشان أنت ...حسيت أن روحي بتنسحب مع الكلام وفجأة الصورة ماعدتش واضحة قدامي وفجأة أصبحت سمرااا أخر حاجة فاكراهاا لهفته وهو بينطق أسمي ....ملييييييكة

ملييييكة مالك مليكة فوقي .....(شالهاا حطها علب السرير وجاب ميه بارده وبداء يفوق فيهاا وبعد محاولات كثيرة جداا فاقت مليكة)
اااااه دماغي ....فوقت أخر حاجة فاكراهاا صورته وهو بيقرب عليااا وأنا واقعه علي الارض ....قمت مخضوضه بشكل كبير وبداءت اعيط بطريقة هستريه واترجاه .......ارجوك متجيش جمبي والله مش هعمل كداا تاني والله اسفه بس متلمسنيش ونبي ومع كل مره وأنا صوت شهقاتي بيطلع اكتر وأنا ببعد من قدامه من علي السرير :........
بحركة سريعة منه لقيت نفسي في حضنه :.....هشششش هششش بس اسكتي مفيش حاجة والله ما كنت هاجي جمبك أنا بس كنت بخوفك بس أنتي اللي قلبك رهيف بس بقا يامليكة
:.......كل داا وأناا مش قادرة أسيطر علي دموعي ولا علي عياطي الهستري بس كل داا ميمنعش أن لما سمعت صوته وكلامه هديت وارتحت وبعدين :.......
«كيان »
مش عارف أيه اللي خلاني أقولهاا كدا معني كنت داخل الأوضة وكنت ناوي أعاقبهاا واهزقها علي اللي هي عملته داا بس بعد مالقتهاا بتبدئ تتوح وأنا بداءت اقلق وحسيت بدقات قلبي هتقف لما لقيتها واقعه بين ايدي وملقتش نفسي غير وأنا بشلها من علي الأرض واحطها علي السرير ولما فوقتها وهي بداءت تعيط بهستريا وخوف وهي بتقول: ......«بالله عليك مش هعمل كداا تاني والله مش هكررهاا بس والنبي متجيش جمبي» وكنت لسه هحط ايدي علي وشها عشان اهديها لقيتها حطت ايديها علي وشها وبصريخ «والله خلاص اسفه اسفه بتحمي نفسها مني » للدرجة دي هي بتخاف مني للدرجة دي هي مرعوبه اااه ماهو أنا شوفت في عنيهاا نظرة الرعب حسيت بعديها فعلا بمدي حقارة اللي أنا عملته فيها بس أنا كنت عاوز كداا أنا كنت عاوز احسسها ازااي الوجع ....بس معرفش ليه ضعفت قدامها لما لقتها خافت لقيت نفسي من غير تفكير بشدها في حضني ومعرفش أنا قولتلها كدا ازااي مع اني كنت ناوي أعاملها غير كداا مش عارف بس دااا أكيد احساس بالشفقه عليها بالذات أن هي لسه ماتعفتش تماما من مراضها .....حسيت بجسمهاا بيتقل علي كتفي: ......مليكة مليكة
الظاهر أن هي نامت في حضني دقات قلبها رجعت أنتظمت تاني شلتها حطتهاا علي السرير وعطتها علاجها وقمت عشان أخرج لقتها مسكة أيدي جامد وبتقولي: .......
متسبنيش أرجوك أنا بخاف »....مش عارف حسيت بحاجة جويا بتقول خليك جمبهاا شكلها ملاك وهي نايمه زي ماهي صاحيه بالظبط ببجامة الأطفال اللي هي لبساها دي وبعض خصلات شعرهاا المتمرده من ربطة الشعر اللي هي كانت عاملاها ولما كانت بتكلمني كانت بتتكلم وهي نايمه بس مش لايق عليهاا دور الشيطانه خالص حبت تنتقم مني بطريقة مضحكة كل مره بتثبتلي مدي هي أدين طفله صغيره  .......المهم رجعت قعدت جمبهاا وسرحت فيهاا لحد ما غلبني النوم أنا كمان: ........
(&&&مليكة أنا كنت سامعه أنك هتنتقمي من كيان ههههههههههههه&&&)
&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت أهل مليكة: ......

كياني  للكاتبة مليكة سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن