Seventh heaven

126 16 33
                                    


pov…

أخيرًا بعد ساعات طويله من شغل مبينتهيش بتلاقي وقت ترتاح فيه  ، بخطوات مُثقله رمت جسمها المُنهك بعشوائيه على كرسي مكتبها، عنين مغمضه لثواني فتحتهم تجاه برواز فيه صوره ليهم سوا، مسكته و بطرف صوابعها كانت برقه مسحت على إزازه بإبتسامه، عضت شفتها بخجل و هي بتفتكر عفوية وضعية الصوره العادي إلـ إتحول فجأه بمشاكسة ملمس شفايفه لخدودها لذكرى لطيفه متتنسيش  !

ضحكت  و لحظات  كانت بكف إيديها طلعت من دُرج مكتبها أول هديه منه ليها ، مُذكرات محفور عليها

«My seventh heaven (Emily)  be happy and keep Smiling ….»
 
مُذكراتها إلـ  سطرت فيها كل فعل حُب لمس قلبها منه ، الحُب أفعال لا أقوال كانت شافت منه ده دايمًا، بس الأقوال .. لسان كلامه مبخلش بردُه عليها، و أخر حاجه قدمها ليها مكنتش لسه سطرتها لضيق وقتها، و بقلم بقى في إيديها كان بإبتسامه نسيت بيها تعبها شاركت مُذكراتها حكاية  ذكرى جديدة...

سنة عشرين عشرين من وقت ما ابتدت كانت مليانه بأحداث كتير يمكن الوحش منها كان أكتر  ، بس على كُل حال كُله بيعدي  ،  بس عشان ده يعدي بنحتاج في حياتنا دايمًا وجود إلـ يشجعنا و يقف جمبنا و يفكرنا طول الوقت إننا عملنا إلـ علينا و قد إيه هما فخورين بينا و غيرها و غيرها حاجات كتير ..

و أنا لقيت في حياتي الإنسان ده، أعتقد عدى أسبوع على آخر مره شوفته فيها، مهما كان مشغول  بيكلمني دايمًا، إتنهدت، بس مهما إتكلمنا برده وحشني وجوده،  عارفين لما تحسوا إن في حاجه مفقوده من جواكوا هو ده إحساسي الدائم  في كل مره بتفرقنا ظروف الحياه ، حياتي كـ دكتورة طوارئ  دايمًا في حالة طوارئ  ! ، ضحكت، ليلي نهاري و نهاري ليلي،  أوقات فراغي تتعد على صوابع ، حياتنا كـ دكاتره للأسف مش ملكنا، بس عارفين من لطيف مهما كان طبيعة شغلكوا أو ظروفكوا يكون في حياتكوا إلـ يتفهم ده و بدل ما يكون في شكوى ورا التانيه، تلاقي تفهم و إهتمام و طبطبه حَنُونه بتشجعك و تديك أمان..

أنا معتبره نفسي أخدت حظي كله من الدُنيا بوجوده، و نقطه من الحظ ده كانت من أسبوع بس ، أخر مره شوفته فيها قبل ما أدخل في الدوامه إلـ بغرق فيها بسبب الشغل، كان يوم عصيب زي أي يوم..  تقريبًا عدينا نُص الليل إن مكنش قُرب الفجر، خطواتي كان باين فيها إنهاك يوم طويل بين تفاصيل ملامحي المُرهقه ، خطوه ورا التانيه و بقيت واقفه قدام باب المستشفى بتنهد بقلة حيله للمطر إلـ نازل سيول غزيره، موسم المطر أهلًا بيك، و  طبعًا كعادة غباء كل سنه معيش شمسية ، هبطل إمتى في الوقت ده أنسى حاجه مهمه زي دي، زفرت بنظرات لموضع رجليا بتنهيده كمان ،  و لقيت إلـ بقوله بيني و بين نفسي نبرة صوت بتنطق بيه، نبرة صوت لو كل أصوات الدُنيا حاوليا هي الوحيده إلـ هعرف أميزها..

My seventh heaven ~(One shot) Where stories live. Discover now