...{لا ولن يتحقق}...
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد 🌸.21 اكتوبر
ابطال قصتي التوام (عبدالله-عبدالرحمن)
جالس يتأمل الاشجار والزهور ويناظر للسماء.. قام من مكانه واستقل الحافله وبعد مدة وصل للشركه ونزع نظارته الشمسيه ما إن دخل الى الداخل ووضعها في جيبه العلوي من تيشيرته استغرق النظر الى ساعه معصمه وتنفس الصعداء ارتسمت ابتسامه هادئه وسرعان ما اصبح يلتفت يمنه ويسره باحثا عن شخص كاد الشوق اليه لمحه من على بعد امتار عنه ابتسم وجرى نحوه وعانقه بقوه. ...فصل العناق عبدالله وقال اهلا باخوي عبدالرحمن: اهلين بتوأمي ابتسما ثم مشيا الى المكتب. جلس عبدالرحمن ع الكرسي وقال همممم بشرني عنك كيف حالك وكيف امي و ابوي. عبدالله: الحمدالله كلهم بخير. وانت كيفك بشرني عنك. ابتسم عبدالرحمن وقال: بخير الحمدالله قال عبدالله: ايوا ما ودك ترجع هاه. ضحك عبدالرحمن وقال: ياخي والله مشغول خلني اخلص من شغلي ثم اجي اسكن معكم. قال عبدالله: هه هالكلام قلته قبل سنتين.
قال عبدالرحمن: وهذه المره الاخيره
قال عبدالله:نشوف المهم كيف لندن وكيف الاجواء هناك. قال عبدالرحمن:
واللهي برد ما اقدر اتحمل لازم البس جاكيت. قال عبدالله:اااءء وانا متى قلت تلبس ثوب. ضحك عبدالرحمن وقال: ياخي انا بريء. قال عبدالله: واضح واضح البراءه. قال عبدالرحمن: نرجع البيت ونكمل كلامنا التي لا تنتهي ولن تنتهي ابدا
قال عبدالله: تمام مشينا. طلعوا برا الشركه وكانوا يمشون وهم ماسكين يد بعض ركبوا سياره وكانو يرجعون البيت كانت احاديث عبدالرحمن تسرق اهتمام عبدالله اثناء قيادته كان طاير من الفرحه لانه قابل اخوه ويستمع لكلام اخوه الممتعه والشيقه ولين الحين مو مصدق انه قابل اخوه قهقه عبدالله من القصه الي رواها عبدالرحمن لين ما وصلوا البيت. دخل كل واحد منهم دق الباب عبدالله فتحت الام وهي في قمة السعاده ابنائي ضمت عبدالرحمن وبعد كم دقيقه فصل العناق. وراح يسلم على ابوه. سلم على ابوه وضمه
وقعدوا في الكنب. انسدح عبدالرحمن وقال اخخخخ اشتقت للسعوديه واشتقت لكم . قالت الام: اوهه طفلي الصغير اشتاق لي. عقد عبدالرحمن حواجبه وقال: الصغير؟؟. ضحكت الام وقالت: مهما كبرا الاطفال فهم سوف يبقوا في اعيُن امهم اطفالً صغار.