الفصل الرابع من نوفيلا #تأخر_وقت_العشق
بقلم #fatma_taha_sultan
__________________________
اذكروا الله
__________________________
نتشارك الْمَشَاعِر سَوِيًّا عَنْ بَعْضِ ، هُنَاكَ شَيْءٌ تَغَيُّرٌ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَجِدَ لَهُ تَفْسِيرٌ
وَلَكِن لنعترف أَنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَفْقِدْ صَلَاحِيَّتِه مِثْلَمَا يَدَّعِي الْبَعْضِ وَلَكِنَّ هَلْ سَيَحْدُث شَيْءٌ ؟ ؟
فلنواجه فالعشق لَمْ يَتَأَخَّرْ#فاطمة_سلطان
___________
بعد مرور عشرة ايام وكان اليوم هو يوم الجمعة وكانت رحمة اجازة اليوم وشقيقها كذلك ولكن كان يجلس مع اصدقائه علي القهوة
بعد العصر تقريبا دخلت خديجة غرفة رحمة فهي بعد تناولها الافطار معهم توجهت الي غرفتها
حينما دخلت وجدتها تشاهد أحدي المسلسلات علي الحاسوب المحمول ( اللاب توب )
جلست خديجة بجانبها وأردفت قائلة بنبرة متسائلة واستغراب
- مروحتيش مع منار ليه، منار دي قبل ما تكون مرات اخوكي هي بنت خالتك ووحدانية ولا اخ ولا اخت وعيب لما تبقي اقرب حد ليها متروحيش معاهم
أردفت رحمة بنبرة متذمرة فلا تريد ان تشعر بتأنيب الضمير تجاه منار او يلقي احدهما اللوم عليها مما يجعلها تلوم نفسها أيضا
- يا جدعان انا مخنوقة
عايزة ارتاح شوية انا بقالي اسابيع من ساعة ما رجعت من شرم الشيخ وانا يوميا بشتغل حتي الجمعة مكنتش باخده اجازة ، انا من حقي ارتاح واكيد انا مش قصدي اسيبها وبعدين مرواحي وانا مقريفة كده هيكون اوحش من اني مروحش
أردفت خديجة بنبرة قلقة وشك أن تكن ابنتها في قلبها شيء من الحزن بخصوص تلك المواضيع عن الزواج وغيره لان ليس هناك سبب محدد لانزعاجها ونادرا ما تكن رحمة منزعجة فالمعروف عنها انها ذات وجه بشوش تجعل الجميع يبتسم
- في حاجة يا يا بنتي ايه اللي مضايقك ؟
أردفت رحمة بصدق فهي لا تعلم حتي سبب انزعاجها فالايام الاخيرة كانت تشعر بالاختناق بدون سبب ولكن كانت ترجع ذلك الي الضغط التي تعرضت عليه في عملها