عَرِينُ الشَّيطَان

12

"توقف عندك"

زمجر بصوته الثابت الصارم و هو يقف خلفه يوقفه عن الذي هو قادم على فعله ،

"قلت لك توقف "

إبتعد عن ضحيته على مضض و هو يكبت غضبه من ذا اللعين الذي أفسد لحظته المفضلة ...

إستدار نحوه و بدت له ملامحه بفضل إناره الشارع بما أنه الليل رسم إبتسامة السخرية بعناية على ملامحه ثم بدأت عيناه بالتحول إلى شكلها الطبيعي و يده أيضا و عاد لملامحه البشرية ،

"ما الذي أتى بك أنت؟؟ هل تريد أن أتخلص منك للأبد ؟؟!"

تقدم الآخر نحوه بثقة :

"إن لم تكف عن إفتعال المشاكل و قتل الناس سأقتلك أنا بيداي هاتين سأقتلك "

ضحك بصخب يعلن سخريته من الذي أمامه :

"هل تمزح معي يا أخي العزيز أظن أن خطبا ما أصاب عقلك الصغير هذا "

"كفَّا عن هذا الهراء اللعين ... علمت أنك أذيت جيمين و كنت تنوي أن تؤذي البقية تعلم جيدا إن فعلت ذلك فلن نرحمك لذلك إبتعد أحسن تعلم أن الأوضاع ليست من صالحك و لا من صالحنا لأن تاي سيقضي على الجميع و ناره ستحرقنا أيضا لذلك فالتلتزم الهدوء قبل أن نسجنك قسرا و أنت تعلم أننا نستطيع فعل ذلك لذلك عد و غادر كوريا "

قالت كلامها توجهه للمزعوم مصاص الدماء هذا ...

ثم قالت للذي معها :

"هيا لنذهب يجب أن نلتقي بالفتيان الستة و هذا سنجد له حل"

......
الساعة 12
منتصف الليل

أغلق باب الحمام و حاصر جيمين مرة أخرى ضد الحائط :

أردف بصوت شبه هادئ لكن جيمين شعر بأنه غاضب :

"أخبرني بالحقيقة جيمين"