مذكرات نور

بداية بعد النهاية

اخترت ان ابداء من حيث اشاء انا تلك القصة بلطبع تعلمون من انا انا هي الكاتبة حفيده dark من ابنتها جنا
.....................

(هل فعلت ما اخبرتك به سيف؟)
هكذا قالت وهي تقف امامة واضعه يد عل خصرها والأخرى تقوم ب قرص خده ذو الغمازات
(بالطبع واضفت بعض من بهاراتي الخاصه اتصلت بمجموعه مِن من اعرفهم بداخل سجن برمودا بعد ان تأكدت ان نهايته ستكون لذلك السجن صدقيني مع بنيته الجسديه الجيده سوف يمتعهم جدا)

اجابها المعني بنبرة مليئة بالخبث وهو يقوم بالغمز بعينه اليسرى نهاية  حديثة

(عن ماذا تتحدثان انتما الاثنان)
هكذا قالت وهي تمسكهم من قمصانهم بطريقه المجرمين وهي تضيق عينها بلطافه كمحقق لا يعلم طريقه التحقيق

هكذا هي دائما ليست حازمة ولا تستطيع ان تكون قاسية
( ماذا شمس هل كنتي تعتقدي ان غليلي سيشفى فقط ببعض لكمات ودخوله للسجن؟؟!!)

قالت نور وهي تقوم بضرب صدرها بحركة شعبيه مصرية كا نوع من الصدمة الدراميه المصرية

تركتهم شمس ووقف امامهم فاتحه فاهها قليلا تحاول فهم ما ترمي له تلك الذئبة المشاغبة
(فلتتركي شرف الشرح لي بعد ان قدمنا المستندات تمت ادانه امجد بالقتل والاغتصاب وتجارة كل من الاسلحة مخدرات اعضاء وفتيات وتلك التهم حكم عليه بالسجن مدي الحياة وقمنا ببعض من التوصيه القليله جدا جدا بنقله من سجن عادي الي سجن برمودا واظن من الاسم تستطيعين فهم ما يحدث بداخله ، هنا انتهي دور نور عزيزتي لانها تعلم ان في هذا السجن سوف يضرب في اليوم بشخصيته المغرورة تلك ما لا يقل عن ثلاث مرات يوميا هي اكتفت بذلك لكن انا لا لم اكتف وببعض المكالمات القليلة استطعت ان اهيئ له ليالي حمراء كثيرة هناك ليشعر بما تشعر به الفتاة عند لمسها بدون اذن منها وهنا انتهي كل شيء هو انتهي ولن يخرج حتى بعد مماته فمن يدخل سجن برمودا لا يخرج منه ابدا حيا كان او ميتا واصبح امجد صفحة من الماضي قمنا بحرقها هذا فقط ) قال كلماته بكل فخر وراحة بال فهو لا يحب ان يعبث احد مع عائلتة

نظرت شمس له بنظرة هل انت مجنون
اخذت نفسا عميق (كل ذلك وتقول فقط سيف احمق لعين عاهر.  ،   الان ماذا)
قامت بشتم سيف كما العاده لتصمت بعدها لثوان معدوده وتنظر لنور التي تطالعهم بهدوء وتسئل ذلك السؤال ماذا الان
تردد صدي ت الكلمتان في اذن نور
لتوجه نظرات حائرة لهما

التفتت وسارت بخطوات مثقلة نحو غرفتها السوداء
وارتمت علي سريرها تحدث نفسها

§ ماذا الان امجد وانتقمت منه شر انتقام الانتقام لا يرجع ما كان
لكنه يشعرك انك لست بضعيف تستطيع رد الصاع صاعين
يرجع لك كرامتك المفقودة لكن لا يشفي نيران قلبك
اردت الانتقام فحصلت عليه ماذا الان§
ظلت تفكر حتي وجدت ان الحل الانسب ان تبداء من البداية
لقد انتهي انتقامها
فلتبداء من البدايه
(البداية)
هكذا تمتمت وهي تعود بذاكرتها لذلك اليوم المشئوم
Flash back ¿
كان يوما ممطرا
لا تعلم لما دائما ما يحدث لها من سوء
يجب ان تعلم عنه السماء
كانت داخل غرفتها تقوم بتمريناتها قبل النوم
كما العاده
واضعه تلك السماعات الصغيرة الخاصة بالأذن
فتح الباب علي مصرعية بقوة مما ادي لارتطام الباب بالحائط
التفتت تلك الفتاة بهدوء في تعلم ان ذلك العنفوان وتلك الهالة المرعبه هي خاصة ب ابيها الرجل الشرقي الذي يعتقد ان دينه نشاء علي العنف وليس السلام وهذا اكثر ما تنبذة في ابيها انه يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب لكن لا يفهم معانيه ولم يعلم اولاده الرجال معاني تلك الكلمات التي تزيل الهموم من القلب