اتعتقد ان العبث معي بدون عواقب

93 4 10
                                    

في الصباح الموالي لتلك الليله

((آه))
هكذا صرخت نور وهي تقف فوق المنضده في منتصف المنزل
ليخرج كل من ب الغرف فزعين علي صوتها
سيف
شمس
عبد الرحمن
كل منهم بشعر مجعد وملابس مبعثرة اثار النوم باديه علي وجوههم
انفجرت بالضحك عليهم

"ما لعنتك اللعينه معنا لما تصرخين " هذا كما هو واضح سيف الذي لم يستطع التحكم بغضبه
فكم من سناريو دار داخل ذهنة  في تلك اللحظة التي استمع فيها لصراخ نور انها كل عائلته هي وشمس
" لقد مللت واللعنه اذهب لعبد الرحمن يخبرني ان ايقظك اولا اتي اليك تخبرني ان اجعل شمس تستيقظ اولا اذهب للسيده الفاضلة شمس تخبرني ان ايقظ اللعين العاهر الصغير اخي والان جميعكم الي الحمام لتغتسلوا لقد حضرت الافطار "

جاء عبد الرحمن ليخبرها انه لم يعتاد الاستيقاظ باكرا وايضا انه لم يستطع النوم جيدا امس ولكن ما خطط له ضاع مع الرياح عندما نهاه سيف بنظراته

اقترب سيف من عبد الرحمن هامسا له
"ان لم تكن تريد الموت افعل ما تقوله ، لانه ايها الصغير في هذه الحياة عليك الهرب من  شيئين اولا الكوارث الطبيعية وثانيا الجدال مع اختك وهي غاضبه  لهذا استمع لما تقوله لك بدون جدال"
اوميء عبد الرحمن بتوتر وهب اولا للحمام
بعده سيف وبعدهم شمس
واجتمع الجميع علي مائده الافطار يتناولون الطعام بهدوء لطيف

وكما هو المعتاد لا يظل الهدوء هدوءا للابد
رن هاتف نور معلنا عن اتصال من رقم مجهول
نظرت لسيف وشمس بهزء ثم اجابت علي الهاتف وهي تقف لتبتعد عنهم

" من معي"
كان هذا صوتها بلكنه باااردة حد السقيع جعلت الطرف الاخر ينظف حلقه قبل ان يتحدث
" علمت بوجود وريثه killer في مصر واردت ان اعلم هل اقامتك في مصر جيده ام ترغبين بجناح خاص في احد الفنادق"
" اووه شكرا عزيزي السيد عاهر لدي منزل جميل وهادء احب المكوث فيه والان ماذا تريد "

" اليس السؤال هو من انا ؟"

" وماذا يهمني بلعنه اسمك في النهايه انا علي يقين تام انك لم تتكبد عناء ان تجد رقما ما لتحادثني عليه من اجل تعارف لن يفيدك بشيء والان ماذا تريد"

"اريد لقاءك"
" شبكه هاتفي محمية جيدا لذا لا داعي للقاء بيننا اخبرني ما تريد الان"

" حسنا انا اعمل في الاستخبارات المصرية "

"اخبرتك لا يهمني لعنة التعارف ماذا ترريد واللعنه يا رجل"
هكذا صرخت انه ثرثار جدا وهذا يثير غضبها بشده
نظف الاخر حلقه ليجيب
"اعتذر اردتك ان تعلمي فقد مع من تتحدثين والان الذئب جاء الي هنا و......"
"اعلم انه هنا،‘.ماذا تريد ؟؟"
هكذا قاطعته بنفاذ صبر
"من الواضح انك تعلمين حسنا ما اريده هو ان تمنعية من تجارة الاسلحه في مصر "
"الامور لا تجري هكذا ايها القائد ما يجري هو ك الاتي يمكنني منعه من بيع الاسلحة لجماعه معينه اما عن منعه من التجارة بها نهائيا هذا عملكم لا عملي "
"حسنا لأكون اكثر دقه لا تجعليه يمول جماع........."
" جماعه داعش الارهابيه لانكم تعلمون مسبقا انهم ينون شن هجوم علي احد المناطق ويحتاجون الي اسلحه حسنا لك هذا لكن كما اخبرتك الامور لا تجري بتلك السهولة ماذا سوف تعطيني في المقابل"
هكذا قاطعته للمرة الثانيه فهو حقا كثير الحديث انهت حديثها بنظرة ماكرة فلقد جاءت فرصتها امام قدميها فليس لها من الرجال في مصر سوا من يعدو علي اصابع اليد وهم في الحقيقه ليسو رجالها
انهم رجال الراحل killer  هم معها للعون لكن لا يوجد معرفه شديده بينهم

مذكرات نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن