القضية الأولى : تخيلات الجاهلية الأولى

5 2 0
                                    

گان وصفُ الكِتابِ مُعبّراً بِما يكفِي ، لذلگ ؛ سأدخُل مُباشَرةً في صُلبِ القضايا. على إعتبار أنني سأتناول في كل مرةٍ موضوعاً أو عنواناً. كما أنني سأتنقل ما بين الفُصحىٰ الحبيبة ، و اللهجةِ العامّة.

سأحذّر للمرّة الثانية ، بما أن العنوان في حدّ ذاته تحذير كافٍ ، يُمكن الضغط على زر الخروج ببساطة إن لم يرق لك المحتوى.. فلا مرحباً بالحساس و لا بالمتكبر و لا بالمتذمر! هذا إن كنتم تعرفون أنفسكم..

______________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

التخيلات التافهة التي جمعت كل ما في وصف الكتاب ، مع أمور أخرى بالطبع. كانت تتكرر و تتكرر دون توقف ، لدرجة كنت أتجنب الدخول حين ورود هذه الكلمة.

شخصياً كان أسوأ ما فيها - غير التكرار - هو الأخطاء الإملائية!

يعني أنا لو طفشت و زهجت و زعلت أقوم أصحح الأخطاء الإملائية في كتاباتي و أحط الحركات بعد! و انا لما أقول أخطائي الإملائية  ، ما أقصد طبعاً كلمات مثل : أنتي  ، أحبكي  ، قلتي ، ركضتي ، و كل الكلمات اللي آخرتها ياء ، اللي مفروض ما تكون هناك أصلاً!
بالذات ( أنتي) هذه مُستفزة و سخيفة!!!
أنا لو نايمة أو حاطين لي بنج ما رح أحطها و لو بالغلط!

من الطبيعي كعربٍ أنّ نُتْقِنَ اللّغة العربيّة ، هذا ليسَ إنجازاً نُشكَرُ عَليه!

لكن أن تَفشَل - فَشَلاً بهذه الذّريعة - في مُجَرّدِ تَركِيب كلماتِ بسيطةٍ سهلةٍ ، هذا شيءٌ تُذَمّ بِه! بل و تُستَحْقَرُ بسببِه!

حتى قوقل يوفر نت أكثر ما يكلفون نفسهم يتحققون من الكلمات اللّعينة!  و ينسبون نفسهم للعرب!!!

كان من المؤسف أكثر ورود الرموز التعبيرية الصّفراء و غيرها ، سواءٌ كانت في رسائل أو حتى المحادثات التي من المفترض أن تكون شفهية ، لا أعرف إن كانو يرغبون أن نفهم أن هذه تعابير وجه المُتكلّم حقاً ، و المستفز حقاً بالنسبة لي أنهم يضعون قلباً بعد لفظ الحب ، ماذا سأفعل بهذا القلب؟!!
جدياً!!! لا تضعوا الرموز التعبيرية في أي مكان و اللعنة!!!

و رأينا جميعاً العجب العجاب عندما يضعون عناوين لا يمكن وصفها بالشطحات فقط! بل إن الحماقة قليلة في حقهم!

يعني السليمين عقلياً ما رح ينسبون أفعال كفار قريش لناس مثقفة تعرف القرن الواحد و العشرين بالذات بالطريقة ذي ، تفتقر للمنطق!! مو ممكن تقول تخيل جونغكوك - مثلاً - إذا ضربكي  ( ركزوا على اليااء! ) أتمنى عندها ألف مرة أني أقدر أغسل عيوني او أعقمهم!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نَاقِد حادّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن