لكل بلد ولكل شعب خرافات وهذه الخرافات تمثل ثقافتهم وأفكارهم التي يفكرون بها هل يمكن أن تكون الخرافات صحيحة ؟؟! ام نقول هل يمكن التصديق بحدوث وإحدى ؟! خرافات كانت وما تزال حتى الآن منتشرة بين الشعوب كما خرافة ان الشخص إذا مات فإنه يدخل في جسد آخر كيف سوف تكون حياة الوردية .........عندما تكون محض خرافة فقط ...... كل الأصوات تتعالى والهتافات بينما تشعر بنفسها وقد بدئت فتح عيونها الزمردية ببطء غير واعية لما يحدث لترى بأنها تجلس في عربة الزفاف وترتدي فستان ذو لون ابيض واحمر كما فساتين الزفاف الياباني التقليدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ساكرا :أين أنا يا احمق؟؟(تنظر إلى أحد من من كانت يحملون العربة) هيا أجب وأين تأخذني بهذه العربة؟؟ تتحدث هيا بينما ينظر لها دون أن ينبس ببنت شفة لتأتي إليها ضربة دون أن تعي من سيدة في منتصف العمر تضع ساكرا يدها على رأسها بألم بينما تتحدث تلك السيدة) شيزوني :ما هذا الذي تفعلينه أيتها الحمقاء هيا بسرعة ادخلي رأسك ولا تخريجيه إلا أمام زوجك (تنظر لها ساكرا دون فهم هيا حتى لا تعلم بأنها سوف تتزوج كيف هذا) ساكرا :بحقك أيتها الغبية اللعينة وما دخلك بي وانا لن اتزوج هل فهمتي أيتها الحمقاء شيزوني :اصمتي وادخلي رأسك هيا لا يجب ان تخرج رأسها العروس من العربة أثناء سيرها (تبقي ساكرا رأسها خارج العربة وتنظر إلى شيزوني بلا مبالاة) ساكرا :اسمعي جيدا أيتها الحمقاء الغبية انا لم ولن اتزوج أي أحد هل فهمتي شيزوني :يكفي لقد قرر الحاكم بالفعل وقد وافق والدك(تنظر لها بغضب وقد بدأت تصرخ بها) ساكرا :أيتها العينة الغبية كيف هذا وقد توفي والدي ثم إياك والحديث عنه هل فهمتي تبا لك (تبدأ شيزوني الضحك عليها) شيزوني :ماذا ؟؟(تتحدث من بين ضحكتها) والدك ميت والدك ليس ميت وهل نسيتي هنا الحاكم هو من يقرر من من سوف تتزوجي أيتها الغبية وقد تقرر بأنك ابنة الوزير الذي يثق به الحاكم سوف تتزوجيين من أمير مملكة الاوزوماكي حتى يتم تعزيز العلاقات بين مملكة الاوتشيها ومملكة الاوزوماكي عن طريق هذا الزواج
ساكرا :ماذا حاكم ماذا هذا ومملكة ماذا انا لست من هنا انا من طوكيو ما الذي يجري هنا (تضع يدها على عيونها بتعب)ايعقل بأنني قد دخلت في جسد مرآة أخرى وهذا ليس زماني لا يمكن هل مت في عالمي وهنا عدت بجسد فتاة أخرى تشبهني تبا ما هذه الورطة شيزوني :ما هذا الذي تهذين به هيا ادخلي الآن فلم يبقى الكثير من الوقت حتى نصل (تدخل ساكرا رأسها بينما ماتزال الأفكار تتخبط في رأسها كما لو كان عاصفة لا تريد تركها ساكرا :رائع ماذا سوف أفعل الآن لقد مت في عالمي والآن انا هنا أعتقد بأنه لا مفر سوف اتأقلم مع الأمر (تخرج من أفكارها على اضطراب العربة و الأصوات التي بدأت تتعالى في الخارج لتخرج من العربة بسرعة لترى مجموعة قطاع طرق وقد كان هناك أحدهم يمتطي حصان اسود اللون وقد كان يخفي وجهه بقطعة قماش يترك الجميع العربة و يهربون بينما تنظر لهم الوردية بسوء ساكرا :تبا لكم اكرهكم كيف تتركونني هنا وتذهبون أيها اللعناء تبا لكم (تعود بنظرها إلى الأشخاص أمامها وتنظر لهم بتوتر وخوف) مرحبا انا انسانة ....مسالمة. ....وسوف أذهب الآن وداعا(تنظر لهم وتبدأ بالجري بعيدا عنها إلى أن الشخص الذي يمتطي الحصان يلحق بها ويمسكها من يدها وبحركة خاطفة كانت تجلس أمامه وهو يحيطها بيديه من كلا الجانبين ويمسك حبل حصانه الشخص :انتي حقا فتاة مرحة هل كنتي تعتقدين حقا بأنك تستطيعين الهرب مني ساكرا بصراخ :(تحاول التملص من بين يديه)تبا لك أولا هم والآن أنت هيا أتركني اريد ان أذهب هيا الشخص :لا يستحيل هذا أعتقد بأنك ابنة الوزير وهذا رائع سوف استمتع حقا ساكرا :تبا لك أتركني فقط اريد الذهاب (يتحدث أحد الرجال الذين كانوا معه) هيدان :انظر لها كم هيا جميلة ايه القائد إلا توافقي الرأي ؟؟ الشخص :(يقترب منا و يقوم بلفها حتى تصبح مقابلة له بينما يقترب منها وقد عاصفة عيونه في زمرد عيونها بينما تحمر ساكرا خجلا) معك حق إنها جميلة حقا ثم أعتقد بأنها اجمل عندما تكون تشعر بالخجل هيدان :معك حق لكن ماذا سوف تفعل بها ايه القائد ؟؟ الشخص بابتسامة :سوف تكون خادمتي(تنظر له ساكرا بسخرية) ساكرا :حقا!! أعد ما قلت من خادمتك؟! أيه اللعين (تبدأ الصراخ)الم تسمع ما قلت تذكر هذا انا لست خادمتك الشخص :(يقترب منها ويتحدث بصوت عميق) انتي خادمتي الكرزية ماذا سوف تفعلي الآن ؟؟ ساكرا :تبا لك سوف أغادر وحدي (تكاد تحاول النزول إلى ان الحصان قد بدأ بالجري بسرعة) الشخص :لن تذهبي انتي الآن ملكي لن يمسك أحد أعدك بهذا لذلك لا داعي للمقاومة ساكرا :ماذا ؟لكنني لم أوافق على الذهاب معك الشخص :هل كنتي سوف تبقي هناك وحدك ساكرا :لا اين يكن لا يهم (تنظر للوراء إلى أنها لا أرى رجاله)رجالك أين ذهبوا الشخص :لا عليك سوف يعودون بعد جمع ما كانت تحمله العربة ساكرا :إذا أنتم لصوص الشخص بابتسامة :نعم لكن لا داعي للخوف منا نحن لصوص محترمين(تنظر له ساكرا ببلاهة) ساكرا :حقا ؟؟ الشخص :حسنا يكفي ربما (ليبدأ كلاهما الضحك معا وتتعالى أصوات ضحكهما)........
