۞۞۞۞۞۞۞
ليست كل الأماكن المرعبة ، مظلمة ونائية ، فقد يبدو الأمر غريبًا ومخيفًا ، حين يتحول مكان ما بشكلٍ مفاجئ إلى مكان مرعب ، تسير الحياة بشكل هادئ ، ثم فجأة تتحول إلى حياة جنونية ، لا يمت ما يحدث فيها للعقل بصلة ، وأحد الأماكن التي كانت تنعم بالهدوء ثم تحولت فجأة ، إلى أكثر الأماكن رعبًا حول لعالم ، هو الغرفة 428 في سكن ويلسون ، فما قصته؟
{البداية}سكن ويلسون الجامعي ، هو سكن للطلاب تابع لجامعة أوهايو ، أقدم جامعة عرفتها الولايات المتحدة الأمريكية ، والذي سمي باسم البروفيسور هايرام ويلسون ، احتفاء بانضمامه إلى أسرة الجامعة آنذاك ، تم تأسيس هذا السكن الجامعي للطلاب ، عقب سنوات عدة من تأسيس الجامعة ، ولكن ما حدث بها في فترة السبعينات كان هو الفارق .
{أحداث مريبة}
بشكلٍ مفاجئ لقى أحد طلاب سكن ويلسون مصرعه ، في أحد الأيام ، وظنت إدارة الجامعة آنذاك بأن الطالب قد انتحر ، ولكن ما حدث بعد ذلك ، أجبر إدارة الجامعة على إصدار قرار ، بإغلاق الغرفة 428 لأنها غير صالحة للاستخدام! فقد بدأت الأبواب في الغلق ، والانفتاح من تلقاء نفسها ، وكان هناك أصوات همسات وصراخ يأتي من الغرفة في أي وقت ، رغم أنها خالية تمامًا ، وروى العديد من الطلاب القاطنين بجوار الغرفة ، بأنهم قد رأوا أشباحًا وأطيافًا مظلمة تتجول بالليل ، داخل الغرفة ، هذا بالإضافة إلى الوجه الشيطاني الذي يظهر على باب الغرفة ، وحتى مع تغيير الباب ، يظهر الوجه مرة أخرى ليثير الذعر في نفوس الطلاب .
تجنبت الإدارة تأجير الغرفة للطلاب ، إلى أن توقفت الأحداث لفترة ما ، فتم تأجير الغرفة لطالبة جديدة ، وكانت تلك الطالبة شغوفة جدًا بعالم الماورائيات ، ولكن بدلاً من أن تتواصل معها الأشباح ، لقيت الفتاة مصرعها بشكلٍ غامض ، وروى الطلاب أنهم يرون شبحها يتجول ليلاً في ردهات السكن الجامعي ، وهنا أغلقت الغرفة مرة أخرى ، وللأبد.
{تاريخ سكن ويلسون الجامعي}
بالبحث والإطلاع ، أكد عدد من الباحثين بأن سكن ويلسون ، كان عبارة عن مشفى خاص بعلاج المصابون بالأمراض العقلية ، وكان يحيط به مقبرة هي ما تم بناء السكن عليها ، حيث دُفنت جثث المرضى النفسيون ، الذين كانوا يلقون حتفهم أثناء العلاج داخل المصحة .
وليست تلك هي المعلومات الوحيدة ، فقد أشار آخرون إلى أن مبنى ويلسون ، يقع في منتصف خمسة مقابر تحيط به ! خمسة مقابر تشبه في توصيلها على الخريطة النجمة الخماسية ، التي تستخدم في أعمال وطقوس السحر.
! ولعل المصح العقلي ، يحظى بتاريخ سيئ هو الآخر ، فقد أنشئ هذا الملجأ في عام 1804م ، وكان المرضى داخله ينعمون بالهدوء والراحة ، إلى أن تبدلت الأحوال وتبدلت معاملة الطبيب المسئول عن الملجأ ، فقد كان يغمر المرضى في حوض ملئ بالثلج شديد البرودة ، أو يصعقهم كهربائيًا ، أو يقوم بإجراء عمليات فصل للفص الجبهي ، من المخ دون تخدير للمريض .
حيث يقطع الأعصاب التي تصل الفص الجبهي بالمخ ، وهنا يحظى على هدوء من جانب المريض ، فهو يستأصل بذلك الأعصاب المسئولة ، عن التفكير ، والإحساس ، والتحرك! وبغض النظر ، عن هذا التاريخ السيئ لأرض المبنى ، تًعد ولاية أوهايو ، من أكثر بقاع الأرض ، من حيث النشاط الميتافيزيقي ، والماورائيات ، ولا يزال لغز سكن ويلسون ، محل بحث وتقصى حتى يومنا هذا.
___________________________دمتم سالمين وامنين ♥♥
أنت تقرأ
الغرفه 408
Terrorانا فكرت ان انا هنزل كل يومين كده قصه رعب وتكون حصلت فعلا وكل مره فى كل (Description) هكتب نفس الكلام عشان اللى مقراش القصص التانيه يروح يقرأها. ودمتم سالمين ❤