«معلومة»: النجوم التي تبدو بلون أبيض أو أزرق ففي الغالب تكون نجوم حديثة الولادة أو «فتية»، أما النجوم التي تبدو بلون برتقالي أو أحمر فتمثل آخر مرحلة من حياتها «الشيخوخة».
أهلًا، معكم الفضائي المريخي لوكوس، كيف حالكم أيها الفلكيون؟ أخبروني، أأنتم مستعدون لرحلتنا اليوم؟!
في رحلتنا السابقة أخذتكم معي في جولة حول نشأة الكون وكيف بدأ، أما اليوم فسآخذكم في رحلة مشوقة عن كيفية نشوء المجرات بشكل عام، وعن مجرة «درب التبانة» بشكل خاص.
أولًا، لنعرف ما هي المجرات؟
هي تجمعات هائلة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك، وتحتوي كذلك على غبار كوني ومادة مظلمة، وبقايا نجمية، وتتخللها مجالات مغناطيسية مروعة، وكلمة مجرة مشتقة من الجذر اللغوي «مجر» وتعني «كثير الدهم». تتراوح أحجام المجرات وأعداد النجوم فيها بين بضعة آلاف في المجرات القزمة، إلى مائة ترليون نجم في المجرات العملاقة، وكلها باختلاف أحجامها تتخذ من مركز ثقل المجرة مداراً لها. وتُصنف المجرات بناءً على شكلها المرئي إلى ثلاث فئات رئيسة هي:الإهليجية:
والحلزونية:
وغير المنتظمة أو الشاذة:
أنت تقرأ
فَضائيْ || Alien
Non-Fictionأعرفكم بنفسي، أولًا أنا لستُ ببشري أبدًا، أنا كائن فضائي وأُدعى لوكوس، أسم غريب، صحيح؟ لوكوس تعني «فضاء» باللغة اللاتينية. أنا وأنتم أيها البشر من ذات المجرة، أسكن في كوكب المريخ وأحببت أن أدير هذا الكتاب بنفسي، لأطلعكم على معلوماتٍ وحقائقَ شيقة ع...