اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💜🖇️ . .
"عند تايا وكوك"
بعدما أدركت تايا أن لا وسيلة للهروب من ابن جيون.. نستطيع أن نقول إنها ستحاول تجنب غضبه ، على الرغم من أنها مدللة والدها مشاكسة وعنيدة إلا أن هذه أول مرة يعاقبها أحد بهذا الشكل.
لكن..هل هذا يعني أنها ستكون مطيعة؟؟! امم...دعونا نرى
في الصباح
تتسلل أشعة الشمس من النافذة وتداعب وجه صغيرتنا التي صنعت تعابير لطيفة تدل على انزعاجها ورغبتها في الإستمرار في نومها..
وببطئ فتحت جفنيها تستقبل النور القوي لتحاول بعد لحظات التحرك إلى أن هناك أذرع تقيدها بأحكام وما هي إلا الأرنب النائم حاولت التملص من اذرعه رغم الشعور الدافئ الذي ينبعث لها ولكنه يشد بعناقه عليها..
وما إن أدارت وجهها حتى لاحظت عدم وجود مسافة بين وجهيهما كانت ستكمل ما تفعله ولاكنها لم تستطع أزالت عينها من على وجه النائم بسلام كانت هذه أول مرة تدقق في ملامح وجهه المسالمة للغايه أثناء نومه ليس وكأنه الرئيس ذو الهيبة والهالة التي تجعل الكل يحترمه ويهابه
ظلت شاردة في ملامح وجهه عدة دقائق دون حراك ولم تعي استيقاظ الآخر الذي مازال يغمض عينيه ويتظاهر بالنوم
"اعرف اني وسيم ولاكن إلى متى ستظلين شاردةً بي"
قالها كوك وهو مغمض العينين لافتاً انتباه الشاردة والتي وعت على نفسها بعد انتهائه من كلامه وأنها ظلت تنظر إليه أثناء نومه..تكونت غيمة وردية على وجنتيها ما أن فتح المعني عينيه
ابتسم كوك بعد رؤيته لوجه طفلته الخجول ،
على الرغم من كل شيء إلا أن جونكوك لا يتمنى إلا أن يعيش مع طفلته بسلام ويدللها ويخجلها بغزله المبتذل فيرى وجنتيها المحمرة القابلة للأكل يريد أن يعيش معها تفاصيل يومه وينشئ عائلة صغيرة معها.
