-- البارت 5 --

53 6 9
                                    


:-* تسريع الأحداث :-*

ٱنتشر خبر زواج عبد الله و نجلا و في نفس الوقت خبر طلاق شوق منه .... و زواج نجلا و عبد الله كان مبارح و عشق ماكانت تدري عن الموضوع لانها طول الوقت في غرفتها تتغدى و تتعشاء في غرفتها و ماتدري عن اللي يصير و بما انها عطلة فما طلعت أبدا من البيت .

خلي اعرفكم على عائلة عبد الله .
أبو عبد الله :: كبير بالعمر كان ظابط و تقاعد
ام عبد الله :: حنون بس على عيالها
عيالها ::

1- ابو رائد :: سفير
ام رائد :: حنونة و طيوبة
عيالهم ::
رائد :: 17 سنة عيونه عسلي و شعره بني و بشرته بيضاء.
ريان :: 14 سنة عيونه عسلي و شعره أسود و بشرته حنطية .
وصال :: 12 سنة شعرها قصير لونه بني بشرتها بسضة و عيونها بني فاتح.

2- ابو عشق ( عبد الله )
غني عن التعريف .

راكان:: 26 سنة مو متزوج.

3- نوف :: 20 سنة مو متزوجة .

:-* ############### :-*

على الساعة 12 لمساء

اليوم أجتمع الكل في بيت عبد الله و نجلا ( كل عائلة عبد الله و أهل نجلا )
كانوا الحريم جالسين في المجلس و الرجاجيل في المجلس اللي مقابلهم.
نزلت عشق لتحت راحت للمطبخ شافت الشغالة مجهزة كثير أكل
عشق:: خير ان شاء الله ... ليش كل ذا الأكل
الشغالة :: أنت مايدري انو مبارح كان عرس بابا عبد الله و ماما نجلا.
عشق بصدمة :: كيف عرس منو بمنو.
الشغالة :: ماما نجلا و بابا عبد الله
عشق راحت للمجلس اللي فيه الرجاجيل و هي تركض.
شافت الكل مجتمع فيه ، لفوا لها الرجاجيل و هم يناظرونها.
عشق و دمعة عارة نزلت على خدها قربت لابوها و هي تقول :: يبه ... أنت تزوجت.
عبد الله ببرود :: أيه تزوجت
عشق رفعت راسها للصقف و هي تبتسم رجعت ناظرت ابوها و هي تبتسم و طلعت من المجلس و الكل يناظرها خاصة الشخص اللي كان بالزاوية جنب عمه راكان.
طلعت عشق لغرفتها بسرعة و جابت صورة كانت لها و لأبوها .
نزلت تركض لمجلس الرجاجيل
لفو لها الموجودين مرة ثانية .
عشق و هي تقطع الصورة :: أنت ماعاد تعني ليا شي يا عبد الله .
رمت الورق في وجهه و هي تقول بصوت كله تمرد :: أكرك ياعبد الله اكرهك .
طلعت من المجلس و خلت الكل مذهول .... قام رائد وراها .
رحت عشق لغرفتها و جلست على الأرض و صارت تبكي بصوت مرتفع.
دخل رائد لغرفتها بدون مايدق عليها الباب شافها جالسة في الأرض و حاطة راسها بين رجليها.
قرب منها و جلس جنبها ، رفعت عشق راسها و مسحت وجهها و ناظرته...تلاقت عيونهم لمدة قصيرة.
رائد حضنها و عشق دفنت راسها في رقبته .

-- رح أوقف الرواية لمدة بسبب الدراسة .
باي ولا تنسوا تصوتوا ★★

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ورثت حقدي من أمي...للكاتبة Roufi sodfaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن