تسير بخطواتها..متجهة إلي منزل الفضائي خاصتها...بينما الإبتسامة تشق وجهها وبيدها مجموعة من الورود الجميلة........لتطرق باب منزله.......
:لا رد
لتطرق مرة أخري
لكن لا فائدة...
ليا:لابد أنه ليس بالمنزل...لتعبس وأخرجت هاتفها لتتصل به......لتسمع رنين هاتفه بالداخل..........لتعقد حاجبيها باستغراب....لما لا يجيب إذا....يبدو أنه نائم..لترن الجرس...لكن لا فائدة.....آه...كيف نسيت هذا....لتخرج نسخة مفتاح منزله قد أعطاها لها من قبل....لتقوم بالدخول بينما تبتسم بخفة......لتتجه لغرفته....أيها الكسول لم........لتتصنم بمكانها....سقطت من يديها الورود....نظر لها لينصدم.....ل..ليا....لتخرج مسرعة بينما بالكاد لا تستطيع الرؤية من الدموع التي تملئ عينيها.....ليتبعها...ليا انتظري...أرجوكي......ليا...ليا...انتظري.....ليا احترسي...بصراخ
لتأتي سيارة مسرعة....جعلتها طريحة أرضاً غارقة بدمائها.....ليجري نحوها واخذها بحضنه...بينما يضرب وجنتيها بخفة كي لا تغلق عينيها....ليا....ليا لا ﻻ تذهبي....أنا آسف أرجوكي لا تفعلي بي هذا....ليبكي....ليجري صاحب السيارة
لتنظر له بينما تتنفس بصعوبة والدماء تغطي جبهتها نزولاً لوجهها...ل...لما...فعلت هذا...ل...لقد...لقد أحببتك...انت وعدتني...أنك.....لن تخذلني...لما خنتني
تاي:أنا آسف أقسم....لم أكن بوعيي.....لا تذهبي أرجوكي.....ببكاء
ليا:أ...أريد النوم...ف..فقط....بينما تغمض عينيها تدريجياً
تاي:لا..لا تغلقي عينيكِ...بصراخ وبكاء....لا تفعلي....فليساعدني أحد....ببكاء وصراخ....لكن لا حياء لمن تنادي فالمكان فارغ....ليحملها سريعاً وركب سيارته بينما يقود بأقصي سرعة ويلعن نفسه والندم يأكله.....وصل....ليحملها سريعاً ثم دخل للمشفي
تاي:إنها تموت...افعلوا شيئاً....بصراخ
ليأتوا الأطباء والممرضون سريعاً واخذوها لغرفة العمليات.......ليجلس بينما ينظر لها عبر الزجاج ويبكي بحرقة....أنا آسف صغيرتي....لم أكن بوعيي.....سامحيني ارجوكي...لا تتركيني...أنا بحاجتك...لا تذهبي...ببكاء بينما يلعن نفسه.....تبا لي.....
بعد مدة
أتي السيد والسيدة بارك بهلع
السيد بارك:بني...ماذا حدث لليا...هل هي بخير
السيدة بارك:بني هل ابنتي بخير...بينما دموعها علي وشك النزول
لينظر لهما بحالة يرثي لها....لقد...لقد تعرضت لحادث سير
لتجهش السيدة بارك ببكاء..ليربت عليها السيد بارك
سيد بارك:و...وهل ستكون بخير
تاي:لا أعلم....بضعف
سيد بارك:كيف حدث هذا....لقد كانت بخير...كانت سعيدة جدا...كانت آتية إليك...مهلاً....لقد كانت معك...كيف حدث هذا
تاي:ا..أنا
سيد بارك:انت ماذا
تاي:اا....ليخرج الطبيب....ليهرعوا له جميعاً:كيف حالها..بقلق
الطبيب:أنا آسف لكن
تاي:لكن ماذا..بصوت مرهق من البكاء
الطبيب:ليردف بأسف...لقد دخلت المريضة بغيبوبة....من المحتمل موتها بالغيبوبة...جسدها لم يتحمل....أنا آسف....يمكنكم رؤيتها..ليذهب تارك قلوبهم تتعذب بكلماته
وقع كلامه كالصاعقة علي قلوبهم خاصتا تاي....لتبكي السيدة بارك بحرقة بينما يربت عليها السيد بارك وهو لا يفرق عنها حال لكنه يتماسك كي لا يضغط عليها...وتاي متصنم بمكانه...لا يصدق ما يحدث الآن....بسبب فعلته اللعينة ستذهب منه مالكة قلبه.......ليدخل لها بينما قدمه بالكاد لا تستطيع حمله......ليجلس أمامها وامسك بيدها........لينظر لها ويبكي بندم...أنا آسف....سامحيني أرجوكي....أنا آسف صغيرتي....لا أعلم أين كان عقلي...أقسم لم أكن بوعيي....لا تفعلي بي هذا.....استيقظي....اصفعيني...انتقمي مني بأي شئ لكن لا تغلقي عينيكِ ِِ هكذا.....ليحتضن يدها ويبكي بحرقة........لا تفعلي بي هذا......ليدخل السيد والسيدة بارك بينما ينظرون لها بحزن شديد وشفقة علي حالته
سيد بارك:بني....هي ستكون بخير...ليا قوية...إنها ابنتي....أعلم أنها ستكون قوية
سيدة بارك:لا أحتمل رؤيتها هكذا...قلبي يتقطع ﻷشلاء عند رؤيتها هكذا...ببكاء
سيد بارك:اهدأي...دعينا نذهب وسنأتي كي نراها غداً.....أنتِ متعبة....هيا بنا
سيدة بارك:لكن هل ستكون بخير...بإرهاق
سيد بارك:لا تخافي إنها قوية....هيا بنا....لينظر لها بحزن....اعتني بها بني...
تاي:لن أتركها أبداً....بينما يمسك بيدها
سيد بارك:لينظر له بحزن ثم أخذ السيدة بارك وذهب
ليحتضن الآخر جسدها بخفة بينما يمسك بيدها...إلي أن نام بتلك الوضعية............
~~~~~~~~~~~~~~~~
-الساعة ال8 صباحاً-
فتح عينيه بتعب.....لينظر لها بحزن...ليقترب ويقبل جبينها ثم جلس بجانبها ينظر لها بحزن........
دخل السيد والسيدة كيم...لينظر لهما
سيد كيم:بني...لقد قلقنا....انت لم تعود للمنزل أمس وبحثنا عنك.....إلي أن علمنا ما حدث...كيف حالها الآن
تاي:لقد دخلت بغيبوبة...بهدوء
لتقترب منه والدته (السيدة كيم) وتربت عليه...ستكون بخير...ستستيقظ...وستعود لك...بحزن علي حالته
تاي:كل هذا بسببي امي....بنبرة باكية
سيدة كيم:لا تقل هذا يا بني....هي ستكون بخير..صدقني...لتربت عليه
تاي:حتي وإن عادت...ستكرهني حتماً
سيدة كيم:لما تقول هذا
تاي:لقد...ل....ليدخل الطبيب وقام بفحصها
سيد كيم:كيف حالها
الطبيب:يؤسفني أن أقول هذا...لكن...من المحتمل أن تدوم الغيبوبة لوقت طويل
تاي:افعل شيئاً واللعنة...بصراخ
سيدة كيم:اهدأ بني
الطبيب:أنا آسف....لينحني ثم ذهب
تاي:ليجهش بالبكاء بينما يحتضن يدها
سيد كيم:دعينا نتركه وحده قليلاً
سيدة كيم:لتنظر له بحزن ثم ربتت عليه...ستكون بخير...لا تقلق صغيري..لتذهب مع السيد كيم بينما الآخر جالس يبكي علي هذا الحال..................
~~~~~~~~~~~~~
-بالمساء-
دخلت الممرضة:سيدي
لا رد
الممرضة:سيدي!
ليستيقظ بفزع..ماذا
الممرضة:آسفة ﻷني اقلقتك...لكن موعد الزيارة قد انتهي...عليك الذهاب
تاي:قليلاً فقط وسأذهب
الممرضة:آسفة سيدي...لقد حان وقت انتهاء الزيارة
تاي:حسناً....سأذهب...لتنحني وذهبت....نظر لها بحزن...ليقبل كل انش بوجهها ثم ذهب
ليركب سيارته وانطلق إلي المنزل...بينما مازال لا يصدق ما حدث.....كل هذا بسببي...واللعنة...بغضب.......ليصل ثم نزل.......ليدخل المنزل عبر المفتاح بينما علامات التعب والإرهاق واضحة عليه...لتهرع له السيدة كيم:بني.......هل أنت بخير
لينظر لها
تاي:لست بخير أمي.....ليحتضنها ويبكي بتعب
لتربت عليه بحنان وتردف...ششش..اهدأ صغيري...ستعود لك...وستكون معك ولن يفرقكما شئ...ستكون بخير..صدقني
تاي:كل هذا بسببي أنا....ببكاء وتعب
سيدة كيم:لا تقل هذا صغيري...أنت لم تفعل شئ
تاي:بلي...لقد فعلت....لقد خنتها أمي....لقد جرحتها....خرجت تبكي...لم أستطع لحاقها...وجدتها غارقة بدمائها...لكن أقسم لم أكن بوعيي....كان كل هذا تحت صدمة السيدة كيم
سيدة كيم:لما فعلت هذا.....لما لم تمنع نفسك
تاي:لم أكن بوعيي أقسم....ليبكي بصوت متعب
لتربت عليه رغم غضبها من فعلته...لا بأس...ستعود لك...وستشرح لها ما حدث
تاي:اتمني هذا....أنا لا أستطيع مسامحة نفسي أمي....سأبقي اتعذب إلي أن تسامحني
سيدة كيم:شش اهدأ صغيري...سوف تسامحك..وسيعود كل شئ كما كان...الآن اصعد غرفتك وخذ حمام دافئ ثم استريح...هيا
ليبتعد ويمسح دموعه ثم فعل ما قالته.......لتتنهد....بينما السيد كيم كان ينجز بعض الأعمال
-عند تاي-
خرج بعد مدة...ليجلس علي سريره بهدوء....ثم أخرج هاتفه ينظر إلي صورهم معاً لتتجمع الدموع بعينيه...أنا آسف
-تسريع الأحداث-
{مر 9أشهر كانوا كالجحيم عليهم جميعاً خاصتًا تاي...الذي أصبح بارداً...لا يتحدث مع أحد....يأكل بصعوبة...أصبح ينهي عمله ويذهب لها...يتحدث معها عن ما حدث بيومه وكيف كان...وكأنها تستمع إليه وتكلمه حقاً......إلي أن أتي هذا اليوم الذي سيغير كل شئ................}
كانوا جالسين جميعاً(السيد/ة كيم-السيد/ة بارك-تاي) وهو ينظر لها....اشتقت لسماع صوتك....ليقبل يدها وينظر لها بحزن....لتبتسم السيدة كيم بحزن علي حال ابنها........لتمر بضع دقائق.....تحركت يدها بخفة...لينصدم...ليا....ليا هل تسمعيني...أمي لقد حركت يدها..ليبتسموا جميعاً بسعادة...ليبتسم ابتسامة مشرقة...لم يبتسمها منذ 9 أشهر....ليجري مسرعاً للطبيب.............
أتي الطبيب...ليفحصها....ليبتسم...ستستيقظ بعد بضع دقائق.....ليبتسم بسعادة غامرة وكأن روحه عادت لجسده مجدداً....لينحني الطبيب وذهب....لتربت السيد كيم علي كتفه بابتسامة....ليحتضنها...ستعود أمي
لتبتسم...أجل بني...ستعود....ليبتعد فجأة وعلامات الحزن علي وجهه
السيدة كيم:لا بأس...اتفقنا...أنت ستشرح لها...وهي ستسامحك بالتأكيد...حسناً..بصوت خافت
تاي:أتمني هذا أمي
-ملحوظة:السيد/ة بارك ميعرفوش اللي حصل-
دقائق....لتبدأ بفتح عينيها ببطئ...ليهرع الجميع لها وأولهم تاي
لتنظر حولها.....أمي....بصوت مبحوح
السيدة بارك:أجل صغيرتي...هذا أنا....بينما دموعها متجمعة بعينيها
لتنظر حولها ثم تقابلت أعينها بعينه...ليبتسم باتساع....ليا...صغيرتي....اشتقت لكي كثيراً.....لتحاول الإستقامة.....ليساعدها...بينما هي مازالت تنظر له بصمت....ليسلموا عليها جميعاً....أنا بخير لا تقلقوا...لتبتسم بخفة...ليقترب منها تاي كي يحتضنها فهو اشتاق لها كثيراً....لتبعده بخفة
لينظر لها بحزن معتقدا أنها مازالت غاضبة منه....لتردف
ليا:أنا لا أعرفك........
يتبع...............
رأيكوا فالبارت؟💗☁️
أي نقد؟💗☁️
ترقبوا البارت ال2💗☁️️
ً
![](https://img.wattpad.com/cover/246817872-288-k153767.jpg)
YOU ARE READING
《Not for you!!》
Romance"لا تغلقي عينيكِ" "أنا لا أعرفك" "ابتعد عني" ~~~~~~~~~ ماذا عندما لا يتذكرنا من هو أقرب إلينا من أنفسنا! ماذا ستفعل...إن ذهب من كنت تعتبره كل ما تملك بسبب غلطة منك! هل إن كسرت صحن سيعود كمان كان!....كما هو الحال مع الإنسان....من يتم كسره...لا يعود...