(part 2)

972 41 5
                                    

ليا:أنا لا أعرفك
نزلت كلماتها كالسيف الذي اخترق قلبه
لينصدموا جميعاً
سيد بارك:صغيرتي...هذا حبيبك..تاي
ليا:أنا ليس لدي حبيب أبيً
تاي:ل..ليا...كفي مزاح أرجوكي...لقد اشتقت لكي بما فيه الكفاية...لا تفعلي بي هذا
ليا:ا..أنا آسفة حقاً لكني لا أعرفك
تاي:كفي مزاح أرجوكي
ليا:أنا لا امزح حقاً
تاي:واللعنة توقفي...لقد تعذبت لما يقارب سنة والآن لا تتذكريني....كلامكي يؤلمني...أعلم أني أخطأت لكن لا تفعلي بي هذا واللعنة....بصراخ بينما دموعه أخذت مجراها
لتحتضن والدتها بخوف منه
سيد بارك:لينظر له باستغراب...اخطأت بماذا!
ليصمت
سيد بارك:ماذا يحدث!
سيد كيم:فقط هو متعب
لتربت عليه والدته بحزن...اهدأ تاي..لابد أنها متعبة فقط....اهدأ
سيدة بارك:ليا...هذا حبيبك...كيف لا تتذكريه
ليا:أقسم أنا لا أعرفه حتي أمي....صدقيني
لتنظر السيدة بارك لزوجها
السيد بارك:سأجلب الطبيب...ليخرج...
بينما تاي ينظر لها بشرود
اتي سيد بارك ومعه الطبيب...ليفحصها
سيد بارك:هل هي بخير
الطبيب:اريدكم بمكتبي من فضلكم..ليسبقهم
سيدة بارك:سنأتي مجدداً عزيزتي حسناً!
ليا:حسناً أمي.....بقي تاي ساكن بمكانه ينظر لها بهدوء
لتنظر له
سيدة كيم:تاي...هيا بنا....لينظر لها ثم ذهب
~~~~~~~~~~~~
-بالمكتب-
جلسوا بهدوء ليردف الطبيب
الطبيب:يؤسفني أن أخبركم هذا لكن....الآنسة ليا فقدت الذاكرة.....وقع كلامه كالصاعقة عليهم جميعاً بينما تاي..مازال لم يستوعب ما يحدث
الطبيب:أنا آسف حقاً....لكن سيتم معالجة هذا عن طريق محاولة تذكيرها بالماضي...وتكرار الأحداث المهمة بحياتها أمامها مجدداً سيساعدها علي التذكر بشكل أسرع
تاي:واللعنة أفعل شيئاً أنا لن أنتظر مجدداً
الطبيب:أنا آسف سيدي...الأمر ليس بيدي
ليرجع شعره للخلف بتعب شديد
سيد بارك:شكراً لك...بنبرة يتخللها الحزن....ليستقيموا ثم ذهبوا لها مجدداً
~~~~~
دخلوا لها..ليجلسوا...بينما هو اكتفي بالجلوس بعيداً ينظر لها بهدوء
ليا:أبي....ماذا قال الطبيب
سيد بارك:اوه...قال انكي يمكنكي الخروج اليوم..بابتسامة مزيفة
ليا:حقاً
سيد بارك:أجل
سيد كيم:بني...تعال معي
تاي:حسناً....بهدوء....ليستقيم معه.........ذهبوا إلي حديقة المشفي...ليجلسوا
السيد كيم:أعلم أن ما حدث مؤلم...وكثيراً عليك....لكن...أنت اخطأت خطأ كبير...واخطأت أيضاً....عندما لم تخبر والديها طوال تلك المدة
تاي:وهل أخبرهم كي اتألم أكثر ولا أستطيع حتي رؤيتها بالمشفي...سيكرهوني...ولن تصبح بيوم لي أبداً إن أخبرتهم
سيد كيم:وهل تظن أن ما فعلته صواب
ليصمت
سيد كيم:عليك إصلاح ما أفسدت...ولكي تصلح ما أفسدت عليك البدء بمواجهة مخوافك
تاي:ماذا تقصد أبي!
سيد كيم:أن تخبرهم بالحقيقة...وأنك نادم عن ما فعلت..وهم سيتفهمونك مع مرور الوقت....ولن يكون هناك عائق سوا تذكرها لك ومسامحتها لك
تاي:لا أستطيع أبي....لا أريد أن امتنع من رؤيتها
سيد كيم:بلي تستطيع....وكما قلت لك....عليك إصلاح ما أفسدت....ليربت علي كتفه ثم استقام عائداً إليهم وبقي تاي جالس يفكر.....ليتنهد بعد مدة..ثم غادر المكان وقاد سيارته متجهاً إلي المنزل...........
~~~~~~~~~~~~~
سيد بارك:أين ذهب تاي
سيد كيم:لا أعلم...أظن أنه بالأسفل.....سنذهب الآن نحن....من الجيد أنها بخير..ليبتسم بخفة
سيد بارك:شكراً لمجيئكم...اوه بالمناسبة...نحن سنكون بانتظاركم بعد غد علي الغداء..بمناسبة رجوع ليا...ليبتسم
سيد كيم:ليبتسم...بالطبع سنأتي....كوني بخير ليا حسناً
لتومئ بابتسامة خفيفة......هيا بنا....ليذهب هو والسيدة كيم......بدأت بعض التساؤلات تراودها..لما لا أستطيع تذكره؟...يبدو مألوف لي....ربما حقاً أعرفه لكني لا أتذكر!.....يبدو أنه عاني كثيراً...همم..مسكين...لكن مهلاً....كيف أتيت إلي هنا؟...لتنظر لهم......لما أتيت إلي المشفي؟
لينظروا لهاً
سيد بارك:لقد تعرضتي لحادث صغيرتي
ليا:ماذا!...ومنذ متي وأنا هنا؟
سيد بارك:منذ تسعة أشهر
ليا:ماذا!!!!...هل كنت بغيبوبة أم ماذا
سيد بارك:ا..أجل
ليا:أمي....هل هذا حقاً حبيبي!
سيدة بارك:ا...أجل عزيزتي
ليا:ان كان هذا حقاً حبيبي...إذا....لما لا أتذكره
سيدة بارك:ا...ربما رأسك متعب فقط عزيزتي
ليا:أنا بخير...وإن كان هكذا...إذا لما اتذكركما ولا أستطيع تذكره!
سيد بارك:لقد كان الحادث قوي صغيرتي....و أدي إلي فقدانك...للذاكرة....قال الطبيب انكي لن تتذكرين سوا من عاشوا معكي أطول فترة بحياتك
ليا:م...ماذا!!
سيدة بارك:لا تقلقي صغيرتي...قال الطبيب انكي ستستعيدي ذاكرتك ولكن مع مرور الوقت
لتتنهد بحزن
~~~~~~~~~~~~~~~
-عند تاي-
حيث الجالس بغرفته ينظر من النافذة بهدوء بينما دموعه تتساقط.....يشعر بالكثير من المشاعر المضطربة مع بعضها...الألم..الندم...الحزن..الخذلان...الظلم..السعادة لعودتها..مشاعر لا يستطيع تحديدها...فقط يكتفي بإخراج الحزن من قلبه عن طريق دموعه........لتدخل السيدة كيم:صغيري...لقد بحثنا عنك بحديقة المشفي...لما ذهبت ولم تخبرنا
تاي:فقط شعرت بعدم الارتياح...بنبرة مهزوزة....لتقترب وتجلس بجانبه....تاي...لا بأس حسناً....صدقني هي سوف تتذكرك..وسوف يعود كل شئ كما كان..لقد قال الطبيب هذا..إنها ستتذكر كل شئ لكن مع مرور الوقت
تاي:لا أعلم هل أكون سعيد ﻷنها ستتذكرني أم احزن ﻷنها ستكرهني مجدداً عند تذكرها لما فعلت..ليرجع شعره للخلف
سيدة كيم:ستتذكرك..وستسامحك بالتأكيد...والآن هيا فلتنهض وبدل ثيابك واستريح
تاي:هممم
لتربت علي كتفه ثم خرجت...ليتنهد
-تسريع الأحداث-
مر يومين...حيث عادت ليا مع والديها إلي المنزل وها هو قد حان موعد زيارة عائلة كيم إلي بيت السيد بارك
تاي:أمي أنا لا أريد الذهاب..مجرد رؤيتها وهي لا تستطيع تذكري يؤلمني...لا أستطيع الذهاب
سيدة كيم:بني عليك الذهاب معنا...أعلم أنه صعب عليك..لكن صدقني سيعود كل شئ كما كان..هيا فلترتدي ثيابك
تاي:لكن
سيدة كيم:هيا..بابتسامة
ليتنهد ثم صعد وبدل ثيابه

بابتسامةليتنهد ثم صعد وبدل ثيابه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لينزل

سيد كيم:هيا..لقد تأخرنا
ليذهبوا
~~~~~~~~~~~~
وصلوا...ليطرق الباب.......لتفتح السيدة بارك وترحب بهم بوجه بشوش.....دخلوا...ليجلسوا......واتي السيد بارك....جلسوا يتحدثوا بأمور عشوائية.....لتنزل بعد مدة لتصافحهم إلي أن وصلت عند تاي..لينظر لها...لتمد يدها لمصافحته:م..مرحباً

لينظر ليدها...ليصافحها بهدوء...مرحباً....لتبتسم ثم جلست بالمقعد الذي بجانبه...بينما ينظر لها بعيون تمﻷها الاشتياق...لترتبك قليلاً
سيد كيم:فلتذهبوا للتحدث بالحديقة...بابتسامة
لتنظر لوالديها..
سيد بارك:اذهبي مع تاي..بابتسامة
ليستقيم وذهبوا للحديقة...جلسوا بينما هو شارد فقط ينظر لها باشتياق
ليا:ل..لما تنظر لي هكذا
تاي:همم...ربما ﻷنني انتظرت سماع صوتك مجدداً لتسعة أشهر....وبالنهاية...لا تتذكريني...ليبتسم بحزن ونظر أمامه
ليا:ا..أنا آسفة حقاً...ايمكنك أن تذكرني بنفسك...سأتذكرك بالتأكيد
تاي:هممم...ربما سيذكركي هذا...ليخرج هاتفه...ليريها صورهم معا......لتبدأ برؤيتهم صورة تلو الأخرى إلي أن وقفت عند صورة.....لتتجمع الدموع بعينيها ونظرت له....ليبتسم بخفة...ل...لقد تذكرت سبب تلك الصورة...لقد كان عيد مولدي...وأنت فاجأتني..باعترافك لي..لا أتذكر سوا هذا...ليبتسم...هل تذكرتيني
لتنظر له..أجل....قليلاً
..اتت السيدة بارك:الغداء جاهز هيا...بابتسامة
ليذهبوا
-تسريع الأحداث-
انتهوا من الغداء وها هم جالسين يتحدثون بأمور عشوائية
سيد بارك:عذراً أريد التحدث معك تاي
تاي:اوه أجل بالطبع عمي...ليذهب معه
-بمكتب السيد بارك-
جلسوا
تاي:هل حدث شئ
سيد بارك:لا...لكن أردت أن أسألك.....بماذا أخطأت مع ليا!
تاي:ماذا
سيد بارك:ماذا..باستغراب
تاي:ا..اقصد
سيد بارك:تاي...أخبرني...أنا مثل والدك...اخبارك لي سيكون أفضل من إكتشاف الأمر وحدي
تاي:حسناً...ليتنهد...وحكي له كل ما حدث منذ ذلك اليوم
سيد بارك:ماذا!!!!...اتعي علي ما تقول
تاي:انا آسف....تلك هي الحقيقة..لكن أقسم لم أكن بوعيي...لم أكن أريد اخباركم..كنت خائف من خسارتها
سيد بارك:وتصمت لتسعة أشهر!!!...بغضب
تاي:أعتذر...لكن لم أكن بوعيي
سيد بارك:إن سامحتك...ماذا عنها هي...من سوف تتقبل هذا
ليخفض رأسه بحزن...لقد تعذبت كثيراً....كنت أبكي من الندم..فور تذكري لكلماتها ومظهرها ملقاة أرضا...غارقة في دمائها..يؤلمني..أنا آسف حقاً..لتخذله دموعه
سيد بارك:القرار قرارها...انت ستذكرها بكل ما أخبرتني به الآن....وهي من ستقرر
تاي:لكنها ستكرهني إن علمت
سيد بارك:ابنتي ليست قاسية لتلك الدرجة
تاي:شكراً لك....ليستقيم...فورما فتح الباب وجدها متصنمة بمكانها..دموعها تتساقط بينما تنظر له.....
تاي:ا.........
يتبع.........
رأيكوا فالبارت؟💗☁+آسفة علي التأخير💗☁...لو عندكوا أي أفكار مقترحة للرواية تقدروا تكتبوهالي فالتعليقات 💗☁️ ️
ترقبوا البارت ال3💗☁️
أي نقد؟💗☁️️

《Not for you!!》Where stories live. Discover now