شرح الاستاذ لم يدخل عقلي ابدا......
فانا في جاحز يمنع الصوت من الدخول......
اكتشفت انني اذا نظرت الى مقتليه سأدخل الى ماضيه بكل سهول.....
ويمكنني ان اجعل نفسي مرئية في الماضي او ان لا يلاحظني احد.....
ويمكنني ايضا ان امسح ذاكرة من شاهدني ومن عرف اني استطيع رؤية الماضي...
بدأت اختلط بين اصدقائي....
وكونت مجموعة جديدة....
واخذت المرتبة الاولى على المدرسة في الامتحانات.....
وساعدت صديقاتي في قصص حبهن....
السماء صافية....
تملئها النجوم العالية....
وبعضها لا يظهر بسبب نور القمر المضيئة...
وغدا اول يوم لي في الثانوية....
استيقظت على صوت امي الحنون.....
لبست وذهبت الى المدرسة.....
وقفت مترددة عند بوابة المدرسة الكبيرة....
اتخذت اول خطوة ودخلت وانا امشي إلتقت عيني بمقلت شاب وسيم.....
طويل القامة....عريض الكتفين....عيون سوداء..
خصلات بينية ممتزجة بقليل من الشقار....
نحيل قليلا.... دخلت ماضيه دون استأذان وكان سؤال يحوم حول دائما.....
هل البشر يكرهون الانسان الذي يتدخل في ماضيهم؟!!!
لكن تعود على الامر فلم اعد اولي اي اهتمام لاسئلة عقلي السخيفة.....
دخلت في بيت يوجد به طفل اعتقد انه هو....
سمعت صوت رقيق ينادي:وسام.....
جاء امرأة فاتنة جدا.... اظنها امه....
قالت:يا صغيري قل لوالدك انني لن اعود ابدا واعطه هذه الرسالة ووضعت يدها على شعره وذهبت.....
لحقها ركبت في السيارة ومشت دون ان تلتف إليه وهو يبكي ويقول:امي ارجوكِ عودي....
لقد هجرته....
لقد ذرف الدمع....
وبعد ان اصبح في الاعدادية احب فتاة كانت معه منذ الصغر احبها كثيرا.....
واعترف لها ولكنها خانته.....
لقد كانت حالته كانه فقد امه من جديد.....
وبعد ذلك اصبح يحب كل الفتيات ويخرج معهن.....
لم يعد يؤمن بالحب....
وبعد ان عدت للواقع بدات ابكي....
لا اعرف لماذا....
هل اشفقت عليه؟!!
جاء وقال:هل انتِ بخير؟!!
مد يده واعطاني منديلا.....
قلت:شكرا....
وذهبت الى الفصل....
وجدت صديقتي في صفي.....
وكونت صداقة جديدة......
وكنا نلعب لعبة الاسئلة.....فطرحت احدى الفتيات سؤالا......
اذا كان لديكم القدرة على رؤية الماضي ماذا ستفعلون؟!!!
اجبت:سأساعد كل البشرفي مشاكلهم.....
واذا بصوت يقطع كلامي:أليس هذا يعتبر تدخلاً
إلتفت واذا به وسام.....
قلت:لا... فانا اساعدهم....
اجاب:ولكن لم يطلبوا مساعدتك...
قلت:ولكن...
قطعت احدى الفتيات مجادلتنا.....
قالت:اهدؤا كله مجرد سؤال...الان ماذا تريد اخي؟!!!
وسام اخ لهذه الفتاة.... اسمها ماريا...
كنت اعرف ان لديه اخت ولكن ان تكون معي.....
اخذها الى الخارج وتكلما......
وبعد مرور عدة اشهر....
اصبحت صديقة مقربة لماريا....
اذهب الى منزلها وتأتي لبيتي.....
لقد كنت اشاهدها يوميا....
وقد سمحت لي الفرصة ان انظر لوسام....
لا اعرف لماذا ولكنني سعيدة عندما اشاهده.....
هل هذا يعني الحب؟!!!
لا.... لا اريد ان تمسكني تلك الشباكُ اللعينة..
احاول ان اساعده ولكن لا جدوى.....
أنت تقرأ
مشاعر مجمدة
Fanfictionفتاة تراقب العالم بكل ملل.... ماضي عائلتها لم يكن بتلك الروعة.... تحاول تناسيه.... فهل تستطيع؟!!! تتمنى الموت ولم تعرف ان لها مستقبل مذهل ينتظرها.... فماذا ستفعل بحياتها الجديدة؟!!
